تزايد وقائع النصب وقضايا توظيف الأموال تعيد فتح ملف معاملات البنوك.. وزير الأوقاف: متغيرات الزمن تتحكم فى الأمور الفقهية.. وكيل أوقاف الجيزة: المضاربة المصرفية حلال.. واستثمار الأموال أفضل من ضياعها

الخميس، 09 أبريل 2015 12:23 م
تزايد وقائع النصب وقضايا توظيف الأموال تعيد فتح ملف معاملات البنوك.. وزير الأوقاف: متغيرات الزمن تتحكم فى الأمور الفقهية.. وكيل أوقاف الجيزة: المضاربة المصرفية حلال.. واستثمار الأموال أفضل من ضياعها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فرضت حالة النصب المتواصلة التى توقع عشرات المواطنين يوميا فى شر توظيف الأموال، مناقشة الملف المفتوح لتأمين أموال المواطنين من النيل منها ونهب فلوس المواطنين وخاصة بعد الإيقاع بأباطرة توظيف الأموال التى تنتهى بضياع الملايين وآخرها قضية أحمد المستريح بعد الاستيلاء على ملايين واعتبار بنوك الدولة بديلا عن الأشخاص فى استثمار أموال المواطنين للحفاظ عليها من الضياع.

فى البداية أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإسلام حرم الربا فى حالة وقوع غنى فاحش على حساب الفقراء، ويستثنى منها سندات الدولة والاستثمار فى مشاريع الدولة والبنوك وإصدار سندات خزانة، مؤكدا أن الاستثمار بهذا الشكل ليس ربا وليس حراما لأن ريعه يعود بالتساوى للفقير مثل الغنى، وهو ما انتفت علة الحرمة فى حقه.

وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة: إيداع الأموال فى البنوك ليس ربا


ومن جانبه قال الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف ومدير مديرية القاهرة، إن إيداع الأموال فى البنوك ليس ربا وخاصة أن البنوك تدر مكاسبها على المواطنين وعلى الدولة ومؤسساتها.

وأضاف الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف ومدير مديرية القاهرة، أن حالات النصب التى نراها منتشرة فى الفترة الأخيرة توجب اللجوء إلى مكامن الأمان وعلى رأسها مؤسسات الدولة وبنوكها، مضيفا أن انتشار النصب واللعب بمدخرات المواطنين وأموالهم أوجب اللجوء إلى جهة أمان وهى بنوك الدولة.

فيما أكد الدكتور عبد الناصر نسيم وكيل أوقاف الجيزة، أن الإسلام أقر أحد المعاملات المالية والمصرفية تحت مسمى "المضاربة" وحدد لها جهات متعددة كأفراد ومؤسسات ما بين أشخاص وشركات وبنوك.

شروط المضاربة فى البنوك


وأضاف الدكتور عبد الناصر نسيم وكيل أوقاف الجيزة، أن الإسلام حدد شروطا للمضاربة تتوفر فى عصرنا فى أشخاص وشركات وبنوك بشروط لانتفاء صفة الربا عنها، مضيفا أن المواطن يمكن أن يلجأ لإحدى هذه الجهات لتشغيل أمواله لفشله فى تشغيلها اقتصاديا لتنوب عنه هذه الجهة فى استثمار أمواله بدلا من ركودها.

وأشار الدكتور عبد الناصر نسيم وكيل أوقاف الجيزة، إلى أن المضاربة فى البنوك وخاصة بالنظام الإسلامى حلال ويمكن للمسلم أن يلجأ إليها للإنفاق على بيته وأولاده.

وقال الدكتور عبد الناصر نسيم وكيل أوقاف الجيزة، إنه من الأفضل للمواطن أن يلجأ إلى البنوك التابعة للدولة أكثر أمانا فى المضاربة المالية بعيدا عن النصب الذى يتعرض له المواطنون، مشيرا إلى أن التعامل يشمل البنك المحلى والأجنبى ما لم يضر بمصلحة البلاد وإن كان الأولى البنوك الوطنية لمنفعة البلاد منها بشكل أكبر.

فيما أتاحت عدة بنوك فى مصر، فتح الحساب البنكى بعدد من الشروط الميسرة، لتتناسب مع فئات كبيرة ممن يريدون تلك الخدمة، وإيداع مدخراتهم فى أى من البنوك المصرية.

مبادرة اليوم السابع "حط فلوسك فى البنوك"


وكان أعلن الكاتب الصحفى خالد صلاح عن مبادرة وحملة جديدة تطلقها جريدة اليوم السابع وموقعها الإلكترونى بالتعاون مع عدد من الفضائيات، تحت عنوان "حط فلوسك فى البنوك"، وذلك لتشجيع توجيه مدخرات المصريين إلى الجهاز المصرفى، للمساهمة فى عملية التنمية الاقتصادية التى تشهدها البلاد من جهة، ومن جهة أخرى لحماية مدخرات المواطنين من كافة أشكال النصب والتلاعب بدعوى توظيف الأموال بفوائد أعلى من البنوك الرسمية.

كما تهدف مبادرة اليوم السابع إلى توسيع عمليات الإيداع لأصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة وتشجيع أصحاب الأعمال على فتح حسابات مصرفية وتحويل الرواتب لموظفى الشركات الصغيرة والمتوسطة للبنوك، لوضع نهاية لعصر "شيل فلوسك تحت البلاطة" وبدء عصر "نهضة الجهاز المصرفى المصرى".


اخبار متعلقة:


"اليوم السابع" تطلق مبادرة "حط فلوسك فى البنوك" لدعم الاقتصاد.. المبادرة تهدف للنهوض بالجهاز المصرفى وحماية مدخرات المواطنين من النصب باسم "توظيف الأموال".. وورش عمل خلال أيام لتحديد ملامح الحملة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة