صورة ضوئية من الموضوع الذى نشر باليوم السابع أمس
وكلف الرئيس على الفور الأجهزة التنفيذية بسرعة التحرك، لتقديم المساعدة للحاجة نجيبة وترميم منزلها فى لفتة تؤكد حرص مؤسسة الرئاسة البالغ على تقديم كل أشكال الدعم لجميع أبناء الوطن، خاصة البسطاء وذوى الحاجة منهم، ومن المنتظر أن تبدأ عملية ترميم المنزل على الفور خلال الساعات القليلة المقبلة.
الحاجة نجيبة
الخبز والملح
وكانت جريدة اليوم السابع فى عددها الصادر أمس نشرت موضوعا فى صفحتها الثالثة بعنوان "مأساة أسرة فى المنيا.. طعامها الخبز والملح.. ومنزلها الـ35 مترا أوشك على الانهيار ولا تجد ثمن الدواء.. الحاجة نجيبة وابنتها للسيسى: أرجوك ابن لنا البيت قبل أن تجدوا جثثنا تحت حطامه".
المنزل من جهة الشمال
وألقى الموضوع الإنسانى الذى نشرته الجريدة الضوء على حياة الحاجة نجيبة، التى تعيش فى منزل من الطوب اللبن لا تتجاوز مساحته 35 مترًا فقط على طابقين، سقفه من الجريد والسعف، تسببت التصدعات التى أصابته وتآكل حيطانه، بسبب ملوحة الأرض فى إحداث شروخ كبيرة فى المنزل، جعلته يوشك أن ينقض وينهار فوق أسرة مكونة من 4 أشخاص.
الجدة العجوز
وطالبت الحاجة نجيبة، المسئولين، بالتدخل لمساعدتهم، وإعادة بناء البيت قبل أن يجدوهم تحت أنقاضه، قائلة ذهبنا أكثر من مرة للمسئولين من أجل أن يقيموا لنا المنزل، إلا أنهم رفضوا".
وأوضحت الجدة العجوز أن كل ما تحصل عليه 315 جنيها معاشا، ولا يكفى لتدخر منه كى تقيم المنزل مرة أخرى، و"إنها تحب الرئيس السيسى، وكلفت نفسها 12 جنيها هى وابنتها وأولادها من أجل أن تعطى صوتها للرئيس".
بعض الشقوق تظهر من الخارج
من جانبها أكدت الابنة شادية ذكى أنها تقيم مع والدتها فى نفس المنزل الذى لا يتجاوز 35 مترا، وتآكلت جدرانه من كثرة الأملاح بالتربة، نظرا لظروفها الخاصة بعد أن امتنع زوجها عن تطليقها منذ 17 سنة، مشيرة إلى أنه فى معظم الأوقات لا يجدون المال ليشتروا به الطعام، لذا يأكلون الملح والخبز الناشف، ومن يمرض من المنزل يتركونه حتى يشفى بمفرده، لأنهم غير قادرين على الإنفاق عليه.
المنزل من الخارج
موضوعات متعلقة..
مأساة أسرة فى المنيا.. طعامها الخبز والملح.. ومنزلها الـ35 مترًا أوشك على الانهيار.. ولا تجد ثمن الدواء.. الحاجة نجيبة وابنتها للسيسى: «أرجوك ابنِ لنا البيت قبل أن تجدوا جثثنا تحت حطامه»