نشاط الرئيس فى أسبوع.. السيسى يحضر احتفالية عيد العمال.. ويؤكد صعوبة إجراء الانتخابات قبل رمضان.. ويشارك فى القمة الثلاثية بقبرص.. ويجرى أول زيارة لإسبانيا.. ويفرض الطوارئ 3 أشهر فى عدة مناطق بسيناء

الجمعة، 01 مايو 2015 11:34 ص
نشاط الرئيس فى أسبوع.. السيسى يحضر احتفالية عيد العمال.. ويؤكد صعوبة إجراء الانتخابات قبل رمضان.. ويشارك فى القمة الثلاثية بقبرص.. ويجرى أول زيارة لإسبانيا.. ويفرض الطوارئ 3 أشهر فى عدة مناطق بسيناء الرئيس عبد الفتاح السيسى
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنوع نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى على مدى الأسبوع المنصرم، بين الأنشطة الداخلية والخارجية، لاسيما من خلال مشاركته فى الاحتفالات بعيد العمال ومتابعته لتطورات المشروعات الجارى تنفيذها فى أنحاء البلاد، وجولته الأوروبية التى شملت زيارة قبرص وأسبانيا.

وبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى نشاطه الأسبوعى بتفقد أعمال تطوير وتوسيع طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى .

كما تلقى الرئيس تقريرًا من رئيس الوزراء عن زيارته لإندونيسيا للمشاركة فى القمة الأفروآسيوية التى عقدت فى جاكرتا، ولقاءاته مع عدد من زعماء ورؤساء وزراء العديد من الدول المشاركين فى القمة، وكذلك نتائج زيارته لمركز الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى جاكرتا والأحياء الشعبية التى يتم تطويرها فى إندونيسيا للاِستفادة من التجربة فى هذا المجال.

مشاركة الرئيس فى عيد العمال


وبمناسبة الاحتفال بعيد العمال، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسى احتفالات الدولة بعيد العمال، حيث أكد فى كلمته أن احترام إرادة وخيارات الشعب المصرى تعد أحد أهم ملامح الحياة السياسية فى مصر حاليًا، وأن البلاد فى حاجة إلى جهود كافة أبنائها المخلصين لتتمكن من تعويض ما فاتها.

وأوضح الرئيس أن الدولة لا تدخر جهدًا لمواجهة الإرهاب ودحره والقضاء عليه، وكذلك محاربة الفساد بكل أشكاله، منوها بجهود الدولة من أجل إعداد أجيال شابة من القادة القادرين على صنع وإدارة مستقبل هذا الوطن، مشيرا إلى أن رئاسة الجمهورية تعد دورة تدريبية لإعداد شباب القادة لمدة تسعة أشهر وستضم ألفى شاب وفتاة، كما أولى الرئيس لمكافحة غلاء الأسعار قسمًا مهمًا من حديثه، منوهًا إلى أهمية العمل على ضبط الأسعار، لافتا إلى تراكم إرث ثقيل من مشكلات الماضى وأن الدولة تحتاج إلى عامين على الأقل لتنهض من جديد لمواصلة مسيرتها التنموية الشاملة.

الانتخابات البرلمانية


وبالنسبة للانتخابات البرلمانية، أكد الرئيس على أهمية إجراء هذا الاستحقاق المهم ليكون لمصر برلمانها الذى يضطلع بمهمتى الرقابة والتشريع، مشددا على أنه لا مجال للتشكيك فى عزم الدولة على عقد هذه الانتخابات، موضحا أنه سيتعذر عقد هذه الانتخابات أثناء شهر رمضان المعظم أو أثناء امتحانات الثانوية العامة، حيث يتم تحويل العديد من المدارس إلى لجان انتخابية.

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى أيضا بوزراء الشباب والرياضة العرب ورؤساء مجالس الشباب والرياضة بالدول العربية، حيث أكد على أهمية صياغة استراتيجية عربية لاستثمار طاقات الشباب العربى فى مختلف المجالات، وعدم ترك الفرصة لملء أى فراغ لدى الشباب بأفكار هدامة أو مغلوطة، مؤكدا أهمية تبادل الزيارات بين الوفود الشبابية من مختلف الدول العربية بشكل منتظم، للتعرف عن قرب على خصوصية وثقافة كل دولة وعاداتها وتقاليدها.

القمة الثلاثية فى قبرص


وعلى الصعيد الخارجى، شارك الرئيس السيسى فى القمة الثلاثية التى عقدت بمقر القصر الجمهورى القبرصى بحضور نيكوس أنستاسيادس، رئيس جمهورية قبرص، واليكسيس تسيبراس، رئيس وزراء جمهورية اليونان.

وأشاد الرئيس السيسى بعقد القمة الثلاثية بعد ستة أشهر من عقد القمة الأولى بالقاهرة فى نوفمبر 2014، مؤكدا على أهمية انتظام عقد آليات التشاور السياسى على كافة مستوياتها لما فيه صالح الدول الثلاث وشعوبها وكذا المنطقة بأسرها، لاسيما أن تلك المشاورات تتيح فرصة طيبة لتعزيز مختلف جوانب العلاقات الثلاثية، وكذا متابعة آخر التطورات والمستجدات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك فى منطقتى الشرق الأوسط والمتوسط.

وأعرب الرئيس القبرصى ورئيس وزراء اليونان عن بالغ تقديرهما لدور مصر المحورى فى إرساء دعائم الأمن والاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط والمتوسط، معربين عن تطلع قبرص واليونان للمساهمة فى الجهود المصرية المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز التعاون فى كافة المجالات، لاسيما السياحة والطاقة والنقل والتجارة.

وصدر عن القمة الثلاثية إعلان نيقوسيا متضمنًا التأكيد على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث من أجل تنمية واستقرار منطقة شرق المتوسط، وأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولى من أجل مكافحة الإرهاب وكشف مصادر الدعم المالى والسياسى الذى تحصل عليه الجماعات الإرهابية، والاستفادة من الاحتياطيات الهيدروكربونية فى منطقة شرق المتوسط، وتعزيز التعاون فى مجالات السياحة والملاحة البحرية لنقل الركاب والبضائع.

زيارة الرئيس لإسبانيا



وخلال زيارته لأسبانيا، التقى الرئيس السيسى مع مجموعة من كبار رجال الأعمال من الأسبان والمصريين حيث عرض الإجراءات التى قامت بها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى جانب بحث مشاركة رجال الأعمال الأسبان فى إقامة مشروعات متنوعة فى مصر.

وأكد الرئيس حرصه الشخصى على حل مشكلات المستثمرين الأجانب، مشيرا إلى أن بابه مفتوح أمام أى مستثمر، وعليه أن يطرق الباب وسيجد كل الترحيب، كما أكد الرئيس التزام الحكومة المصرية بتنفيذ كافة تعاقداتها والتزاماتها مع الشركات الأجنبية وحل جميع المنازعات دون اللجوء إلى التحكيم الدولى.

وخلال لقائه بالعاهل الأسبانى فيليبى السادس، أكد الرئيس أن العالم بحاجة أكثر من أى وقت مضى إلى تحالف الشعوب والحضارات فى مواجهة التطرف والكراهية التى تمثل بيئة خصبة لانتشار الإرهاب، مع ما يمثله من تهديد لأسس وقيم والحضارة الإنسانية.

وأضاف أن العلاقات التى تجمع بين مصر وأسبانيا فى مجالات الثقافة والتعليم والفنون توفر لنا أساسا متينا لتدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية وإقامة شراكة تجارية بين البلدين.

وبحث الرئيس خلال المباحثات الرسمية مع رئيس الوزراء الأسبانى، سبل تدشين مجالات جديدة للتعاون تضاف إلى القائمة الحالية، خاصة فى ضوء المشاركة الأسبانية الفعالة فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى بشرم الشيخ، كما تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات المصرية – الأوروبية، بالإضافة إلى تناول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما جهود مكافحة الإرهاب والأوضاع فى كل من ليبيا واليمن وسوريا والعراق.

وفى ختام المباحثات الثنائية، تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية، وهى اتفاق للتعاون فى مجال الأمن ومكافحة الجريمة، ومذكرة تفاهم للتعاون فى مجال السياحة، ومذكرة تفاهم بشأن حماية واستعادة الممتلكات الثقافية المسروقة، ومذكرة تفاهم فى مجال البنية التحتية والنقل.

تهنئة البشير برئاسة السودان


من ناحية أخرى، أجرى الرئيس السيسى وتلقى عدداً من الاتصالات الهاتفية، حيث أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس السودانى عمر البشير، لتهنئته بالفوز فى الانتخابات الرئاسية السودانية وتوليه فترة رئاسية جديدة للبلاد.

وأكد خلال الاتصال على أن وحدة وادى النيل التى تجمع بين مصر والسودان تضفى على علاقات البلدين خصوصية وأهمية فى نفوس جموع المصريين الذين يتطلعون لتعزيز العلاقات بين البلدين على المستويين الرسمى والشعبى.

كما تلقى الرئيس السيسى، اتصالاً هاتفياً من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية، واستعراض آخر المستجدات الخاصة بالقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيد الإقليمى، وفعاليات التمرين البحرى المشترك "حمد -1"، الذى تنفذه قوة دفاع البحرين بمشاركة مجموعة من السفن الحربية والطائرات المقاتلة التابعة للقوات المسلحة المصرية.

وتلقى الرئيس السيسى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى، الذى حرص على إطلاع الرئيس على مستجدات الأوضاع فى منطقة المتوسط، والجهود الدولية التى تقوم بها إيطاليا فى إطار تأمين المتوسط، لاسيما فيما يتعلق بضرورة تسوية الأزمة الليبية، و دعوة بلاده لعقد قمة غير عادية للمجلس الأوروبى لبحث كافة قضايا المتوسط، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب فى تلك المنطقة الحيوى.
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالا هاتفيا برئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية "جوزيف كابيلا"، معربا عن تقدير مصر، حكومة وشعباً، للمواقف الكونجولية الداعمة لمصر، فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية، والتعاون المتميز الذى يجمع بين البلدين فى إطار حوض النيل، بهدف تحقيق مصالح دول وشعوب الحوض.

وفى هذا الإطار، أوضح الرئيس أن مصر اختارت طريق التعاون بدلاً من المواجهة فيما يتعلق بإدارة علاقاتها مع أشقائها من دول حوض النيل، ومن هنا جاء التوقيع على اتفاق إعلان المبادئ الخاص بسد النهضة، والذى يعد بمثابة آلية دائمة للتشاور والتنسيق بين مصر والسودان وإثيوبيا فيما يتعلق بموضوع سد النهضة، وخطوة على طريق التفاهم المنشود يتعين استكمالها عبر اتفاقيات تفصيلية.

الرئيس يهنئ محمد بن نايف


وأجرى الرئيس، اتصالا هاتفيا بالأمير محمد بن نايف، لتهنئته بتعيينه ولياً لعهد المملكة العربية السعودية، متمنياً له النجاح والتوفيق فى مهمته، وللمملكة العربية السعودية، قيادة وشعباً، كل الخير والتقدم والازدهار.

وأشاد بالعلاقات الوطيدة التى تجمع بين البلدين الشقيقين، مثنياً على المواقف المشرفة للمملكة إزاء مصر وشعبها فى مرحلة فارقة من تاريخ الدولة المصرية، منوها إلى حرص مصر على تعزيزها والارتقاء بها بشكل متواصل إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً.

الرئيس يهنئ محمد سلمان


وأجرى الرئيس اتصالا هاتفيا بالأمير محمد بن سلمان، لتهنئة سموه بتعيينه ولياً لولى العهد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، متمنياً له كل الخير والتوفيق فى الاضطلاع بمهام منصبه الجديد، لما فيه خير المملكة وشعبها وصالح العلاقات المتميزة بين البلدين، ولما فيه صالح شعبيهما الشقيقين.
وخلال الأسبوع الماضى، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى عدة قرارات جمهورية منها قرار جمهورى يتم بموجبه فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر فى عدة مناطق بشمال سيناء، واتصالاً بما تقدم، أصدر الرئيس قراراً جمهورياً آخر بتفويض المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء فى اختصاصات رئيس الجمهورية المنصوص عليها فى القانون رقم 162 لسنة 1958 بشأن حالة الطوارئ.



موضوعات متعلقة..


السيسى فى احتفال عيد العمال: إجراء الانتخابات قبل رمضان صعب بسبب الشهر الكريم والثانوية.. ويداعب عدلى منصور: شوفولنا حل فى أزمة الطعون.. ويخاطب المصريين: "أنتوا إللى عملتوا الثورة مش أنا"


بالصور..مصر وقبرص واليونان "إيد واحدة" ضد الإرهاب.. السيسى: دعم نيقوسيا وأثينا لـ30 يونيو عزز مكانتهما عند المصريين.. و"أناستاسيادس": تعاوننا نموذج يحتذى به.. والرئيس اليونانى يدعو السيسى لزيارة بلاده


بالفيديو.. مصريون ينظمون احتفالية لاستقبال السيسى قبل وصوله مقر البرلمان الإسبانى.. الرئيس يترجل من سيارته ويصافح المشاركين بالاحتفالية.. ويهتفون "بنحبك ياريس".. ومشاركة أعضاء الجالية المغربية بالطبول







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة