قيادى سابق بالإخوان: عدد من الدول الحليفة للجماعة رفعت أيديها عن التنظيم

قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إن هناك عددا من الدول الحليفة للإخوان أخبرت الجماعة خلال الفترة الأخيرة أنها غير قادرة على استمرار تمويل تحركاتها داخل مصر بالقدر الذى كانت تقوم به عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وهو ما انعكس بشدة على الضعف الشديد الذى شهدته مظاهرات الإخوان الأسبوعية.

وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن حركة المراجعات التى بدأت تنتشر فى الجماعة، بعد اكتشاف الكارثة التى فعلتها القيادة الحالية وإصرارها على التصعيد فى ظل عدم وجود خطط للجماعة، أدى إلى اقتناع الكثير من الإخوان وأنصارهم بأن هذه المظاهرات لا نتيجة لها، وأنهم يتعرضون للمخاطر والسجن دون أى نتيجة، وهذا جعلهم لا يستجيبون لدعوات التحالف الذى بدأ ينهار بعد انسحاب من يزيد عن 70% من حلفاء الإخوان منه.

وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إلى أن تخاذل دول عديدة كانت تدعم الجماعة بعد عزل مرسى، عن التنظيم أدى إلى وجود حالة من فقدان الأمل لدى الأعضاء فى تحقيق الأهداف التى حددها مكتب إرشاد الإخوان.