يكذب اليهود كما يتنفسون، هذه حقيقة نعرفها نحن العرب الذين عايشناهم فى أوطاننا منذ قديم الزمان، وعرفنا طباعهم وأكاذيبهم بدءًا من كذبتهم الكبرى بقولهم إن الله اختصهم بأرض فلسطين، فقتلوا كثيرًا من سكانها العرب وطردوهم منها وأقاموا دولتهم فيها، تمهيدًا لتوسيعها لتحتل أرض العرب من النيل إلى الفرات.
ولما اكتشفت الدنيا مدى خستهم وحقارتهم التى تضمنتها كتب أعلامهم، واكتشفوا هم أن بعض هذه الكتب تزيد من كراهية العالم لهم وتفضح خططهم للإفساد فى الأرض، لجأوا إلى تكذيب هذه الكتب وادعاء أنها من وضع كارهيهم.
فقد عرض متحف الهولوكوست التذكارى الأمريكى دراسة تؤكد أن كتاب بروتوكولات حكماء صهيون "هو أكثر المنشورات المعادية للسامية واسعة الانتشار فى العصر الحديث، وهى أكاذيب عن اليهود تم الطعن عليها باستمرار، وأن ذلك مرتبط بغرض مشترك وهو نشر الكراهية ضد اليهود "ومضت الدراسة إلى القول إن "البروتوكولات هى من عمل الخيال تمامًا وكانت تتعمد لوم اليهود على مجموعة متنوعة من الأخطاء، يقول الذين يوزعونها إنها تشير إلى مؤامرة اليهود للتحكم فى العالم" وخلصت الدراسة للقول "إن المؤامرة وقادتها الذين يلقبون بحكماء صهيون ليسوا بموجودين أصلاً".
هذه كذبة من أكاذيب اليهود الدائمة الكبيرة، التى يريدون بها تنظيف تاريخهم الأسود المملوء بالأكاذيب الكبيرة مثل كذبة الهولوكست، وقد اعتمدوا فى نفيهم لوجود البروتوكولات والحكماء، على إشادة كل من أدولف هتلر ووزير دعايته جوبلز بسلسلة مقالات نشرت فى صحيفة ديربورن المستقلة وتستند المقالات على هذه البروتوكولات.
وهكذا فكما انتزعوا من أحد البابوات السابقين تبرئة لهم من دم السيد المسيح عليه السلام، وكما أقروا قانونًا دوليًا اسمه معاداة السامية، يتخذونه سيفًا مسلطًا على رقاب من يجرؤ على قول الحقيقة التى تكشفهم وتفضح رغبتهم فى السيادة على جميع البشر، نراهم بهذا النفى لعلاقتهم بالبروتوكولات، يحاولون إخفاء حقيقتهم الشوهاء، وعداءه الدائم للسلام بين الناس.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة