ثورة جنسية
وتحدت الطحاوى فى المقابلة عن كتابها الجديد الذى تدعو فيه إلى ثورة جنسية فى الشرق الأوسط، وقالت إن ما حدث فى تونس عام 2010 كان ثورة سياسية سببها قمع الدولة للجميع، لكن النساء أدركن فيما بعد أن الدولة والشارع والمنزل تقمعهن وهو ما يعنى أن الثورة السياسية ما لم يصحبها ثورة اجتماعية وجنسية ستفشل.
وتطرقت الكاتبة إلى تجربتها فى ارتداء الحجاب تسع سنوات ثم خلعه، وكذلك عن صبغ شعرها باللون الأحمر ورسم الوشوم على جسدها، وقالت إنها أدركت أن بإمكانها استخدام جسدها لإرسال رسائل وليس مجرد كلمات، وعندما بدأت القراءة عن الوشم، وجدت أن كثيرا من ضحايا الاعتداءات الجنسية وضعن وشوما كوسيلة لاستعادة أجسادهن مما فعله المعتدون عليهم، ولذلك فهى تضع على ذراعها اليمنى وشما لسخيمت، إله الانتقام والجنس عند المصريين القدماء، أما عن صبغ شعرها باللون الأحمر، فكان وسيلة لتقول بها "أنا هنا" على حد تعبيرها.
موضوعات متعلقة..
كتاب "الحجاب وغشاء البكارة".. المرأة فى الشرق تحتاج لإشعال ثورة جنسية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة