وأكد وزير الأوقاف فى بيان رسمى اليوم، أنه لا شك أن الحياء شعبة من شُعب الإيمان، مضيفا أن الحياء قاسم مشترك بين الديانات السماوية والنبوات، مشيرا إلى أن التحلى بالحياء دليل على سلامة الحس الإنسانى وصفائه.
وأشار الوزير، إلى أن الحياء من القيم الدينية، والقيم الأخلاقية، والقيم الإنسانية، مضيفا أن من الحياء عدم الإقدام على ما يخدش الحياء قولاً أو فعلاً، سواء فيما يتصل بالشرف والنزاهة، أم بالذمة المالية، أم بالمظهر العام، وقد عد كثير من الفقهاء المروءة وهى تجنب ما لا يحمد فعله شرطًا من شروط العدالة التى لا تقبل شهادة من يفتقدها.
وأوضح الوزير، أن القطاع الدينى بوزارة الأوقاف المصرية أكد أن تلك الدعوات الإباحية والشاذة الهدامة إنما هى خروج على حدود اللياقة والحياء، وعلى قيمنا الدينية والأخلاقية، وعاداتنا وتقاليدنا المصرية الأصيلة، وهى دعوات يرفضها الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه، لأنه تربى على العفة والطهارة، ولا يقر الإباحية والشذوذ الجنسى ولا الفكرى ولا الانفلات الأخلاقى، ولا يمكن أن يجنى أصحاب هذه الدعوات سوى الاحتقار والازدراء من عموم الشعب المصرى.
وشدد الوزير على أن هذه الدعوات تشكل خطرًا بالغًا على أمننا القومى، لأنها تعد أكبر وأهم وقود للتطرف والإرهاب، وتعطيه ذريعة لوصف المجتمع بما ليس فيه ولا يمكن أن يقره ولا يرتضيه، على أن الأفكار الشاذة لا تعبر إلا عن شذوذ أصحابها، وأنهم استثناء شاذ ومنفلت فى مجتمع محترم يحترم الدين والأخلاق والقيم والتقاليد المرعية.
وقال الوزير، نحتاج من الوطنيين المخلصين الانشغال بإزالتها ومعالجة آثارها فى الداخل والخارج فى وقت نحن أحوج ما نكون إلى جهود كبيرة للتعمير والبناء بدل أن نستنفد الجهد كله فى مواجهة الهدامين، سواء أكان ذلك صادرًا منهم بقصد أم بدون وعى.
أخبار متعلقة:
- الأوقاف: إجراءات صارمة لاختيار القيادات بتنسيق مع الرقابة الإدارية
