أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن عقود العمل التى توفرها وزارة القوى العاملة للشباب المصرى بالبلدان العربية لا يمكن أن توصف إلا بأنها تعتبر عقود سخرة، حيث يتقاضى المصرى المغترب خلالها أقل من ربع ما يتقاضاه العامل من أبناء تلك البلدان، ولا يجوز الدفع بأبنائنا للقيام بأعمال شاقة فى دول أخرى بمقابل بخس يوفر الكثير لهذه الدول على حساب جهد وعرق أبنائنا.
أوضح السادات فى بيان له، أن الدكتورة ناهد العشرى وزيرة القوى العاملة حتى وإن كانت تهدف إلى تواجد العمالة المصرية فى جميع البلدان العربية، حيث تقول إنها خلال جولاتها حول العالم تجد أن معظم العمالة من الهنود والباكستان وبعض البلدان العربية، فلابد أن تكون اتفاقاتها التى تبرمها فى هذا الإطار مدروسة بما يحقق للجانبين الاستفادة والنفع دون ظلم لطرف على حساب الآخر. وأن تتناسب قيمة المرتبات والسوق وأن تشمل العقود كل ما يتعلق بالتأمين عليهم ضد المخاطر والعجز، وتأمينا صحيا وغيره بما يضمن حياة كريمة للمصريين المغتربين.