وأضاف عزيز، خلال كلمته بمشروع "معا من أجل مصر"، والذى ينظمه بيت العائلة داخل الكنيسة الأسقفية، كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، اليوم الاثنين، أن دورنا كدعاة وحسابنا عسير، فهذه رسالتنا أمام الله لأننا تعهدنا أمام الله أن نعلن دينه كما أعلنه، وفى رده على سؤال، هل أصحاب الدين الآخر كافر؟، قال لماذا تحزن من كلمة كافر، فمعناها أنه كافر فى عقيدته فقلت له عدلت، ولكنك أخطأت، فلماذا لا تقول إن الآخر مؤمن لأنه مؤمن بعقيدته، وأنك مؤمن لأنك مؤمن بعقيدتك، مضيفا أننا يمكن أن نجعل به إنسان بار ومضحى من أجل أخيه والوطن، وممكن أن يتم استخدامه لارتكاب أفظع الجرائم.
وأكد "عزيز"، أن الحديث والحوار ليس عن العقائد، فالإيمان هو التصديق بالغيب، ولا تستطيع إثباته بالمادة، فلا مجال للنقاش فى العقائد، فهل فى تصرفات أى مصرى اختلاف فى الأفراح والأحزان، ولكن نختلف عن الدول الأخرى فى تلك المراسم، فهذا ما يجمعنا.
وحضر اللقاء المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية، والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، ممثلا عن الكنيسة الأرثوذكسية، والأنبا أنطونيوس عزيز مطران الجيزة للأقباط الكاثوليك، والقس نادى لبيب نائب رئيس السنودس الإنجيلى، وعدد من مشايخ الأزهر والكهنة بالكنائس.
