الموندو: الموندو تسلط الضوء على معدلات الختان بين الزوجات المصريات الصادمة
سلطت صحيفة الموندو الإسبانية، الضوء على معدلات الختان بين الزوجات المصريات التى وصلت إلى 92% حيث قالت إنها نسبة صادمة خاصة بعد تحذيرات الحكومة المصرية بممارسة هذا لعمل، ونقلت الصحيفة عن وزير الصحة عادل عدوى قوله إن تلك المعدلات تنطبق على السيدات من عمر 15 حتى 49 عاما، مضيفا أن ختان الإناث منتشر فى المناطق الريفية بنسبة 95 %.
وأشارت الصحيفة إلى استطلاع الرأى الذى كشف أن 30 % من المتزوجات المصريات يعتقدن أن تلك الممارسة يجب وقفها، ولكن أكثر من نصفهن يعتقدن أنه تعليم دينى.
وأكدت الصحيفة أن مصر صاحبة أعلى معدلات ختان الإناث فى العالم، بالرغم من تجريمها.
الباييس: جوانتانامو يكافئ السجناء على اعترافاتهم بوجبة برجر
قالت صحيفة الباييس الإسبانية فى تقرير لها نشرته اليوم على موقعها الإلكترونى بعنوان "جوانتانامو العقاب دون إدانة"، إن مطعم "ماكدونالدز" يعتبر بشكل غير مباشر شريك فعال فى السجن العسكرى، حيث إن المحققين يعرضون سلسلة من طعام البرجر للسجناء كمكافأة عن حديثهم. وكتب محمد صلاحى الذى ولد فى عام 1970 مسجون منذ 2001 من الأراضى الكوبية ولا يزال فى السجن رغم أنه غير متهم بأى جريمة، كتب فى عام 2005 فى زنزانته فى مجلة جوانتانامو أن هناك العديد من الاعتداءات تحدث فى جوانتانامو من الجنس والحرمان من النوم والطعام والكثير من المواقف المتطرفة، حيث تعانى مجموعة من السجناء بعد هجمات 11 سبتمبر من قبل حكومة جورج بوش للإرهابيين المشتبه بهم، مشيرا إلى أنه يحتوى على 779 سجينا 8 فقط منهم تمت محاكماتهم. ماكدونالدز المطعم من الشارع الرئيسى لقاعدة جوانتانامو، حيث يوجد منذ 35 عاما وقال شهود أثناء محاكمة سالم حمدان سائق أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، إن البطاطس المحمرة البطاطا الساخنة من ماكدونالدز ومكالمة هاتفية أجراها مع زوجته شجعتا حمدان على التعاون مع التحقيقات، وأضافوا أنه لم يحب البطاطس المحمرة باردة كما غضب من وضعه فى حجز انفرادى، وقال جورج كراوتش الضابط الخاص بمكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى أول أمس، حمدان قال فى تعليق إنه يحب البطاطس المحمرة من ماكدونالدز وأحضرنا له البطاطس، وحمدان شعر بسعادة أيضا لأن البطاطس لم تكن باردة"، وشعر حمدان بغضب ولم يتعاون عندما وضع فى حجز انفرادى وسط سلسلة من التحقيقات مما دفع كراوتش للتقدم بشكوى للحراس العسكريين". وفى وقت آخر، ارتفعت روح حمدان المعنوية عندما سمح له بالاتصال بزوجته وإبلاغها بأنه على قيد الحياة بعد سبعة شهور من القبض عليه فى نوفمبر عام 2001 . وكان حمدان أحد سائقى بن لادن. ويقول الادعاء إنه اعتقل فى أفغانستان أثناء قيادته سيارة تحمل صاروخين أرض جو. ويواجه حمدان تهمتى التآمر وتقديم دعم مادى للإرهاب فى أول محاكمة أمريكية لجرائم الحرب منذ الحرب العالمية الثانية، ويعتمد الادعاء بشكل كبير على أقوال حمدان خلال استجوابه فى أفغانستان وفى القاعدة الأمريكية فى خليج جوانتانامو خلال أكثر من ستة أعوام من الاحتجاز فى محاولة لتوضيح أنه كان عضوا نشطا ومساعدا مهما لابن لادن. وقال حمدان الذى يصفه محاموه بأنه كان عاملا بسيطا أنه تعرض لحرمان من النوم وانتهاكات جنسية أثناء احتجازه. أما عمر خضر وهو كندى تم استجوابه فى 2003 وكان عمره 16 عاما كان يفضل الشطيرة من ماكدونالدز وتم تقديمها له ليظهر السجلات السرية، وفى عام 2010 تم نقله إلى سجن كندى وتم الإفراج عنه بموجب حكم قضائى. وأوضحت الصحيفة أن الطعام الخارجى لا يزال يلعب دور البريد الإلكترونى للمحققين فى السجن وأنه يعتبر لغزا كبيرا حيث سمح أيضا باستجواب السجناء طواعية.
الممارسة إلا أنها لا تزال واسعة النطاق.
إيه بى سى:مقتل بن لادن ستظل للأبد قضية تثير جدلا كبيرا بسبب الأكاذيب
تتساءل صحيفة إيه بى سى الإسبانية عن أسباب استمرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الكذب حول مقتل زعيم القاعدة بن لادن، قائلة إن وفاة بن لادن أصبحت واحدة من المصادر الرئيسية للمؤامرات فى السنوات الأخيرة ولا تزال الشكوك مستمرة إذا كان تم قتله بالفعل أم أن ما حدث مجرد كذبة من البيت الأبيض على العالم ليظهر مدى سيطرته وقوته.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصحفى الأمريكى سيمور هيرش كشف أن قتل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن مطلع مايو 2011 تم بمقتضى "اتفاق" بين المخابرات الباكستانية ونظيرتها الأمريكية، وأكد أن بن لادن دفن فى أفغانستان ولم يرم فى البحر كما تم الترويج له، متهما الرئيس الأمريكى باراك أوباما وإدارته بتقديم رواية كاذبة عن مقتله، ونشر هيرش تحقيقا مطولا فى نشرة London Reviews of Books تناول فيه ما وصفها بالرواية الكاذبة حول ملابسات تصفية زعيم القاعدة الراحل فى منزل بمنطقة "أبت آباد" قرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد على يد قوة خاصة أمريكية، ووفقا للمعلومات التى توصل إليها هيرش، فإن تصفية بن لادن تمت فى إطار اتفاق بين المخابرات الأمريكية والباكستانية، لا كما سوق أوباما بأنه إنجاز منفرد للمخابرات الأمريكية والقوات البحرية الخاصة".
وأوضحت الصحيفة أنه كالعادة قام البيت الأبيض بالرد على هذا الصحفى بأن هذه المعلومات غير دقيقة ولا يمكن التحقق منها، ولكن الحقيقة لا تزال مجهولة حول مقتل بن لادن الذى سيظل للأبد قضية تثير جدلا واسعا سبب الأكاذيب والخفايا التى تحيطها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة