أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها:
إيران تنتظر فشل الحملة السعودية فى اليمن فى تحقيق أهدافها
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن طهران تراقب بحذر ما يجرى فى إيران، وينتظر قادتها فشل الحملة السعودية الجوية فى تحقيق أهدافها.
وتشير الصحيفة إلى زيادة الانتقادات الإيرانية للسعودية فى الفترة الأخيرة بسبب اليمن، ولفتت كذلك إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز أكثر انتقادا لطهران من سابقه الراحل الملك عبد الله الذى توفى فى يناير الماضى. وخلال قمة مجلس التعاون الخليجى التى عقدت الأسبوع الماضى، قال سلمان إن قوى أجنبية، فى إشارة إلى إيران، كانت تحاول فرض سلطتها ونشر الفتنة الطائفية، ويقول قادة الخليج إن إيران تسلح الحوثيين كجزء من خطة للسيطرة على العالم العربى، ويشيرون إلى أن هذا ناجم، إلى حد ما، عن انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة وهى تستعد للاتفاق النووى مع إيران.
وتفاقمت التوترات بين طهران والرياض مع استمرار الحرب فى سوريا، وتدعم إيران الرئيس بشار الأسد بينما تمول السعودية جماعات المعارضة السنية، لكن تدخل دول الخليج بقيادة السعودية اليمن يختلف عن إرسال ألف من القوات فى البحرين لتعزيز الأسرة الحاكمة فى مواجهة الاحتجاجات، وتعكس العملية التى تقودها السعودية القوة العسكرية المتنامية للرياض التى كانت الرابعة على العالم العام الماضى من حيث أكثر الدول فى الإنفاق الدفاعى، وفقا لبيانات معهد استكهولم الدولى.
وتقول الجارديان إن إيران تعرف أنها لا تستطيع أن تفوز فى سباق التسلح. وشكك رئيسها حسن روحانى فى صفقات السلاح التى أعلن عنها مجلس التعاون الخليج، وقال إن بعض الدول سواء أمريكية أو أوروبية لا ينبغى أن تكون فخورة ببيع مزيد من الأسلحة لهذه الدولة أو تلك".
قلق غربى من دعم السعودية وتركيا لمعارضين إسلاميين فى سوريا
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن السعودية وبريطانيا تدعمان تحالفا متشددا من المعارضين الإسلاميين للرئيس بشار الأسد فى سوريا، ويضم هذا التحالف فرع تنظيم القاعدة، فى خطوة قالت إنها أثارت قلق الحكومات الغربية.
وذهبت الصحيفة إلى القول إن البلدين تركزان دعمهما لتحالف من المعارضين السوريين المتمثل فى جيش الفتح، وهو هيكل قيادة يضم جماعات جهادية فى سوريا منها جبهة النصرة، المنافسة لداعش والتى تشاركها فى كثير من طموحاتها لتأسيس دولة خلافة.
واعتبرت الصحيفة أن قرار الرياض واسطنبول، وهما حليفتان أساسيتان للغرب بدعم جماعة تقوم فيها جبهة النصرة بدور بارز قد أثار قلق الحكومات الغربية ويتناقض مع الولايات المتحدة التى تعارض بشكل مؤكد تسليح أو تمويل المتطرفين الجهاديين فى الحرب السورية.
كما رأت الصحيفة أن هذا الأمر يمثل مزايدة على محاولة واشنطن تدريب مقاتلى المعارضة الموالية للغرب، حسبما أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قبل عام، وإن كانت تلك الجهود لم تُفعّل إلا الأسبوع الماضى. ونقلت الإندبندنت عن دبلوماسيين قولهم إن النهج الجديد المشترك يأتى عقب اتفاق تم التوصل إليه فى مارس الماضى عندما زار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الملك سلمان بن عبد العزيز فى الرياض. وكانت العلاقة قد تدهورت بين أردوغان والملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بسبب دعم تركيا للإخوان المسلمين الذين تعتبرهم المملكة السعودية تهديدا، إلا أن أردوغان أكد للمسئولين السعوديين أن غياب التحرك الغربى فى سوريا، لاسيما الفشل فى فرض حظر جوى، يعنى أن القوى الإقليمية أصبحت فى حاجة الآن للاتحاد معا وتولى زمام المبادرة لمساعدة المعارضة.
وتقول الإندبندنت إن النهج المشترك للسعودية وتركيا يوضح كيف تتباين مصالح القوى الإقليمية السنية عن مصالح الولايات المتحدة فى سوريا. فواشنطن تعارض بقوة تسليح وتمويل الجهاديين، وشنت ضربات جوية ضد جبهة النصرة فى حلب. وكانت هناك شكاوى سعودية بأن الولايات المتحدة بسبب حاجتها لدعم إيران الشيعية ضد داعش فى العراق وأملها فى التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووى، أصبحت أقل اهتماما بالإطاحة بالأسد، عميل طهران فى دمشق.
موريل: بإمكان القاعدة تفجير أى طائرة مدنية متجهة من لندن إلى الولايات المتحدة
حذر مايكل موريل، النائب السابق لرئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، الـCIA، أن تنظيم القاعدة بإمكانة تدمير أى طائرة مدنية متجهة من لندن إلى نيويورك فى أى وقت.
وكتب موريل، فى كتاب جديد، نشرت صحيفة الديلى تليجراف، الثلاثاء، مقتطفات منه، أنه لن يتفاجأ على الإطلاق إذا قام تنظيم القاعدة بإسقاط طائرة ركاب تمر فى رحلة عبر الأطلسى من لندن إلى نيويورك أو حتى من نيويورك إلى لوس أنجلوس أو أى مكان آخر داخل الولايات المتحدة.
وهذا التقييم الكئيب هو واحد من العديد من التقييمات التى شملها كتاب "الحرب العظمى فى وقتنا"، الذى يتحدث عن سنوات عمل موريل فى مكافحة الإرهاب، بدءا من إبلاغ الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش بهجمات 11 سبتمر ووجوده فى لندن خلال هجمات 7 يوليو، وتواجده فى البيت الأبيض ليلة مقتل بن لادن فى مايو 2011.
وبينما حذر موريل من خطر داعش، فإنه أشار إلى أن تنظيم القاعدة، فى شبه الجزيرة العربية، يظل الخطر الأكبر على الولايات المتحدة، جنبا إلى جنب مع القيادى الخطير إبراهيم العسيرى، المختص فى تصنيع القنابل للتنظيم الإرهابى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة