وأضاف رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه قام باختيار موقع المحطة، الذى ساهم كثيرًا فى توفير فرض الطاقة وتعظيم الجهد وتقليل تكلفة المشروع التنفيذية، لافتًا إلى أن إنشاء مثل تلك المحطة العملاقة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية كطاقة نظيفة يعد إنجازا لوزارة الكهرباء بمصر، مشيرًا إلى أنه قام بربط المحطة عبر الإنترنت لمتابعتها من خلال الشركة والوزارة، مضيفا أن شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء قامت بتنفيذ أعمال قيمتها حوالى 6 ملايين جنيه.
وأوضح "عثمان"، أن هذه المحطة ستكون نواة وسابقة لتشجيع المستثمرين على إنشاء مثل هذه المحطات وربطها بالشبكة الرئيسية، لافتا إلى أن هذه المحطة تعد الأولى على مستوى الجمهورية.
وأشاد عثمان بالدور العظيم لوزير الكهرباء، المهندس محمد شاكر، والمهندس جابر الدسوقى، رئيس الشركة القابضة لتوزيع الكهرباء، وكذا للقوات المسلحة وخاصة اللواء محمد المصرى، قائد المنطقة الغربية العسكرية، والذى ساهم كثيرا فى تدبير قطعة الأرض بجوار محطة كهرباء الديزل، مما كان له الأثر الكبير فى سرعة إنجاز هذا المشروع ونجاحه بهذا النجاح الباهر، كما أشاد رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء بدور اللواء الراحل بدر طنطاوى، محافظ مطروح السابق، فى التنسيق والتعاون مع مسئولى وزارة الكهرباء من أجل إنشاء تلك المحطة العملاقة لخدمة أبناء واحة سيوة.
وعلى صعيد آخر أكد رئيس شركة كهرباء البحيرة أن الشركة تقوم الآن بخدمة أكثر من 2 مليون و700 ألف مشترك بنطاق 4 محافظات وهى البحيرة ومطروح والمنوفية والإسكندرية.
لافتا إلى أن الهدف الرئيسى من الشركة هو تطبيق رسالة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتوفير الكهرباء، التى تتطلبها التنمية الشاملة للدولة من مصادرها التقليدية وغير التقليدية على أسس اقتصادية وفقا للمعايير العالمية.
وحول مشكلة انقطاع التيار الكهربائى لفترات طويلة لتخفيف الأحمال
أكد عثمان أن ذلك نتيجة عجز بالقدرات المولدة من محطات التوليد عن القدرات المطلوبة للتشغيل بالشبكة الكهربائية، فالقدرات المركبة بالشبكة الكهربائية القومية حوالى 30 ألف ميجاوات، المتاح منها حوالى 24 ألف ميجا وات نتيجة وجود وحدات توليد فى الصيانة والنقص والإمداد بالوقود، ولذلك فقد وضعت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة خطة لمواجهة أحمال صيف 2015 لتلافى الأزمات فى إمدادات الوقود، حيث إن هناك وحدات سيتم دخولها الخدمة، منها العين السخنة بطاقة 1300 ميجاوات وإعادة جميع الوحدات من الصيانة لتكون أكثر من 220 وحدة توليد جاهزة للعمل بقدرات تصل 33 ألف ميجاوات.
وأوضح المهندس رمضان عثمان، أن وزارة الكهرباء والطاقة حددت 31 مايو الجارى لتشغيل المرحلة الأولى من مشروعات الخطة الإسعافية العاجلة لإضافة 3632 ميجاوات، على أن تكون المرحلة الثانية فى يونيو القادم والثالثة والأخيرة فى بداية أغسطس لتلبية احتياجات المواطنين خلال ذروة الاستهلاك فى شهور الصيف، مشيرا إلى أن الشركة اتخذت الخطوات التالية للحد من مشاكل انقطاع التيار ولتحسين الخدمة المقدمة للمواطن من خلال عمل حصر بالخطوط كثيرة الأعطال، التى تكرر فصلها وعمل برنامج صيانة مكثفة لها، وتحديد المناطق التى بها نسب انخفاضات عالية فى الجهد، بالإضافة إلى تحسين معامل القدرة، تركيب محولات توزيع جديدة فى نهاية الخطوط الهوائية التى بها انخفاض فى الجهد لتحسين الجهد لدى المشتركين.
الحكومة تنتهج سياسة ترشيد الاستهلاك فما هى خطة الشركة فى الترشيد
وأكد عثمان أنه جار إعداد خطة لتوزيع 600 ألف لمبة ليد ( 9 وات، 6 وات، 4 وات) على المشتركين بواقع 4 لمبات لكل مشترك والموردة من الشركة القابضة لكهرباء مصر، مشيرا إلى أنه تم توزيع 164 ألف لمبة على الهندسات التابعة للشركة، كما تم توزيع 97779 لمبة على المشتركين، كما تم عمل حصر بجميع اللمبات المتوهجة بالمبانى التابعة للشركة وهناك خطة لاستبدالها بلمبات ليد ذات كفاءة عالية بقدرات مختلفة.
ومع مواكبة التطور الإلكترونى فى تقديم الخدمات للعملاء، ماهى الخدمات التى تقدمها الشركة عن طريق الإنترنت؟
أفاد عثمان أن الشركة تقوم برفع مستوى الأداء بتقديم أفضل الخدمات للمشتركين من خلال تفعيل برنامج التحصيل بالتعاون مع شركة فورى لتحصيل قيمة فواتير الكهرباء، وكذا تطوير مواقع الشركة على شبكة الإنترنت لتقديم كافة الخدمات ومنها الاستعلام عن الفاتورة، كيفية حساب قيمة الفاتورة، تسجيل قراءة العداد بمعرفة المشترك من خلال الربط الخاص بجهاز حماية المستهلك، وخدمة إخطار المشترك بقيمة الفانورة.
وأعلن رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء عن خدمة الإبلاغ المسبق عن انقطاع الكهرباء والمفعلة منذ فبراير الماضى (خد بالك) والتى يشرف عليها المحاسب شادى حميدة مدير مكتبه شخصيا وتقوم الشركة
بإرسال رسائل تنبيه للمشتركين قبل انقطاع التيار الكهربائى بحوالى ربع ساعة لأخذ كافة الاحتياطات.
وأخيرًا.. ما هى الصعوبات التى تواجه الشركة؟
أكد عثمان أن الشركة تواجه صعوبات فى تحصيل مستحقاتها، بالإضافة للخسارة فى فرق قيمة تكلفة التيار عن قيمة بيع التيار والتى تتحملها الشركة لأغراض المنازل والزراعة حتى 500 كيلو وات والمتوقعة لعام 2015 مبلغ ( 647 مليون جنيه)، كما تبلغ قيمة خسائر المحطات غير المربوطة بالشبكة نحو 30 مليون جنيه للعام المالى 2014/ 2015.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد محمد
مرسى مطروح