عشر دول عربية تضع استراتيجية لمنع تهريب الآثار بالشرق الأوسط.. وتشكل فريق عمل لحماية التراث.. وإنشاء وكالة مستقلة للتصدى لغسيل الآثار.. وممدوح الدماطى: مصر لن تسمح باستخدام أراضيها فى التهريب

الخميس، 14 مايو 2015 08:30 م
عشر دول عربية تضع استراتيجية لمنع تهريب الآثار بالشرق الأوسط.. وتشكل فريق عمل لحماية التراث.. وإنشاء وكالة مستقلة للتصدى لغسيل الآثار.. وممدوح الدماطى: مصر لن تسمح باستخدام أراضيها فى التهريب ممدوح الدماطى وزير الآثار
كتبت آمال رسلان- أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفقت عشر دول عربية من بينها مصر بالتنسيق مع اليونسكو على إطلاق فريق عمل لإنقاذ التراث بمنطقة الشرق الأوسط وللعمل على حماية الممتلكات الأثرية، وتأسيس لجنة استشارية دولية لإنقاذ الآثار المنهوبة والمحطمة.

وأعلن وزير الآثار المصرى ممدوح الدماطى، أن الدول العربية العشرة المشاركة فى مؤتمر "مكافحة تهريب الآثار" فى القاهرة بمشاركة اليونسكو والتحالف الدولى لحماية الآثار وعدد من المنظمات الدولية، اتفقت على 8 نقاط لمكافحة تهريب الآثار فى نهاية المؤتمر الذى استمر يومين بالقاهرة.

حملة توعية


وقال الدماطى خلال البيان الختامى للمؤتمر، إنه تم الاتفاق أيضًا على إطلاق حملة توعية فى الدول التى تعانى من تهريب الآثار، والنظر فى إمكانية المفاوضات لإنشاء مذكرة تفاهم تؤكد حظر التهاون فى الممتلكات الأثرية، وزيادة حملات التوعية ضد الحفر مع فرض عقوبات أكثر صرامة، وبحث إمكانية إنشاء وكالة مستقلة للتصدى لغسيل الآثار، وتقرر أيضًا العمل مع حكومات الشرق الأوسط ضد عمليات نهب وتدمير التراث الثقافى، وأخيرًا مناقشة تعديلات بقوانين تجارة الآثار للحد من انتشار ظاهرة غسيل الآثار.

وذكر الوزير "لقد عانى الشرق الأوسط من حملات نهب للآثار وتعدٍ كبير خاصة فى دولة العراق، كما أن مصر حرصت على هذا المؤتمر للحد من ظاهرة تجارة الآثار ونهبها، ونطالب المجتمع الدولى بالنظر بفاعلية لأهم نتائج المؤتمر".

وأشار الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إلى أن مصر لن تسمح بمرور الآثار بشكل غير شرعى فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه تم ضبط آثار عراقية عبر المنافذ المصرية وتم استرجاعها مرة أخرى إلى العراق بعد مصادرتها.

وطالب الدماطى اليونسكو بسرعة التدخل لإجراء تعديلات تشريعية فى قانون 1970 وبالأخص المادة 6 التى تثبت شرعية الأثر بعد إثبات الدول لوثيقة البيع لافتًا إلى أن هذه المادة لا تقف فى صف دول المنشأ صاحبة الأثر الحقيقى.

وتابع الدماطى: "هناك ما يسمى بغسيل الآثار، وهو ذهاب الأثر عبر دولة أخرى ثم يقنن له صك بيع للاعتراف به دوليًا".

المؤتمر


وأطلق المشاركون فى مؤتمر مكافحة نهب الآثار فى الشرق الأوسط حملة "متحدون مع التراث" بمشاركة مدير عام اليونسكو إيرينا بوكوفا والتى طالبت باعتبار الجرائم التى تتم بطريقة ممنهجة لتدمير التراث الإنسانى جرائم حرب، مشددة على أن قضية تهريب الآثار لم تعد قضية ثقافية بل وصلت إلى القضية الأمنية التى يجب التوحد دوليًا لمواجهتها.

وطالبت بوكوفا بوضع استراتيجية شاملة لحماية الشرق الأوسط من سرقة الآثار وحمايتها من التدمير فى حالة الحروب والصراعات مثلما يحدث فى العراق وسوريا ونسعى لرفع الوعى بسرقة الآثار، وأشارت إلى أن مصر كان لها السبق لتحديد المعايير الأساسية لحماية الآثار والمعابد النوبية فى الستينيات، لافتة إلى ما قام به مواطنون مصريون بتشكيل سلاسل بشرية خلال ثورة يناير 2011.


موضوعات متعلقة:


- حبس 8 بتهمة حيازة 11 تمثالا و5700 عملة ذهبية وقطعتى سلاح ببنى سويف










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة