مؤرخون: الثورة كشفت مخططات أمريكا لتقسيم العالم العربى والإسلامى

الخميس، 14 مايو 2015 07:00 م
مؤرخون: الثورة كشفت مخططات أمريكا لتقسيم العالم العربى والإسلامى المجلس الأعلى للثقافة
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أن جماعة الإخوان المسلمون، نشطت بعد رحيل جمال عبد الناصر، واستفادت من سياسة أنور السادات، إذ أيدوه ووقفوا فى مواجهة الناصريين والماركسيين والليبرالين.

جاء ذلك خلال المؤتمر المنعقد حاليًا، بالمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان "مصر بين ثورتى 25 يناير، 30 يونيو".

وأضاف الدكتور جمال شقرة، أنهم بعد ذلك انقلبوا على السادات واغتالوه، واستفادوا من مهادنة حسنى مبارك لهم فى سنواته الأخيرة وتغلغلوا فى جميع مؤسسات الدولة، وانتظروا الفرصة المناسبة وانقضوا عليه مع ثورة 25 يناير، إذ اشتركوا فيها يوم 28 يناير، أو يسمى جمعة الغضب، بعد أن أدركوا أن نظام مبارك فى أضعف حالاته.

وأوضح الدكتور جمال شقرة، أن هناك أدلة كثيرة تشير إلى وجود تنسيق بين الإخوان والولايات المتحدة الأمريكية قبل 25 يناير، لتنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة، ومن يراقب تحركاتهم بعد 28 يناير، يدرك أنهم أشاعوا الفوضى بنفس الطريقة فى التى فى الكتابات الأمريكية.

وقال الدكتور محمد رفعت الإمام، أستاذ التاريخ بجامعة الإسكندرية، إن ثورة يناير، بموجتيها فى 25 يناير، و30 يونيو، كشفت أن هناك مشروعات اقليمية ودولية استهدفت الدولة المصرية فى العمق.
وأضاف الدكتور محمد رفعت، أن الثورة كشفت أن هذه المشروعات كانت تهدف إلى إسقاط الدولة وإشاعة الفوضى والحرب الأهلية مما سيترتب عليه إعادة هيكلة الدولة الراسخة فى عمق التاريخ، بحيث تفقد مقوماتها وخصوصياتها، ومن ثم تتحول إلى مجرد كيان تابع لمشروعات إقليمية.

وأوضح الدكتور محمد رفعت، أنه من هنا تتجلى المشروعات الصهوينية المدعومة بقوة من الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية، والمشروع الإيرانى، والتركى، ومشروع الشرق الأوسط الذى قادته الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا، الذى يهدف إلى تحويل البلاد العربية والإسلامية إلى كيانات صغيرة فى فلك الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، والزعامة التركية.

وقال الدكتور نبيل رياض، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة كفر الشيخ، إن يوم الثلاثاء 25 يناير 2011م، يعتبر حدثًا غير مسبوق فى تاريخ مصر المعاصر، فكان هناك اعتقاد بانطلاق شرارة الثورة عندما تبدأ الخطوات الفعلية لتوريث الحكم إلى جمال مبارك، لكن المفاجأة جاءت فى توقيت حدوثها، وفى نتائجها المغايرة لكل التوقعات.

وأضاف الدكتور نبيل رياض، أن ثورة 25 يناير شملت احتجاجات على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعي، فأصبحت المطالبة بالخبز مع الكرامة، وأصبح الاحتجاج على التوريث، وارتفاع الأسعار فى وقت واحد.

وأكد الدكتور نبيل رياض، أن مطالب الشعب تحولت وأصبحت مطالب بالحريات السياسية، وتغيير نظام الحكم، وتطبيق سياسة اقتصادية تراعى مصالح الشعب، بدلا من نظام الخصخصة التى تم فيه بيع أصول الدولة.


موضوعات متعلقة.

.
حلمى النمنم: مبارك سقط مع سقوط صخرة الدويقة والإخوان ساندوه فى التوريث








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة