يتوقع البعض أن يكون مصير الرياضة المصرية أحد "3" سيناريوهات الأول يتعلق بصدور قرار من لجنة القيم باللجنة الأولمبية الدولية بشطب خالد زين من سجلات الرياضة نهائيا ولا يحق له تقلد أى منصب رياضى لمدة معينة لا تتجاوز 5 سنوات.
أما السيناريو الثانى هو أن تنتظر اللجنة الأولمبية الدولية قرار الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الطارئة المحدد لها أول يونيو باعتبارها صاحبة السلطة الأعلى وفقا للميثاق الأولمبى، أما السيناريو الثالث وهو إيقاف اللجنة الأولمبية مؤقتا لحين حل الأزمة، ويتبعها قرارا من الدولة بحل اللجنة الأولمبية، وهو ما يعنى أن لاعبى المنتخب الوطنى فى حالة تأهلهم لدورة الألعاب الأولمبية سوف يلعبون بدون علم مصر.
كان مسئولو اللجنة الأولمبية الدولية قد أرسلوا خطابا رسميا للسكرتير العام باللجنة الأولمبية المصرية يفيد قرار المكتب التنفيذى للجنة، بإحالة خالد زين رئيس اتحاد التجديف للجنة القيم بمقر اللجنة فى لوزان للتحقيق معه فى الشكوى المقدمة من اللجنة الوطنية.
وعبرت اللجنة الأولمبية الدولية عن أسفها من تجاهل رئيس اللجنة "المجمد" لوائح النظام الأساسى للجنة الأولمبية، وقالت اللجنة فى الخطاب: إن زين عرّض نفسه لاتخاذ مزيد من الإجراءات من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، مع التأكيد على أنه لا يحق له ممارسة أى نشاط يتعلق بكونه رئيسا للجنة الأولمبية المصرية داخل الحركة الأولمبية فى الوقت الراهن.
اخبار متعلقة
- الأولمبية الدولية تُحيل خالد زين للجنة القيم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة