"أردوغان" يغرد خارج السرب وحيدا بين زعماء العالم ويدافع عن "مرسى" بعد الحكم الصادر ضد المعزول..الرئيس التركى يحرض المجتمع الغربى ضد مصر..دبلوماسيون وخبراء: حديثه يدين الجماعة

السبت، 16 مايو 2015 10:41 م
"أردوغان" يغرد خارج السرب وحيدا بين زعماء العالم ويدافع عن "مرسى" بعد الحكم الصادر ضد المعزول..الرئيس التركى يحرض المجتمع الغربى ضد مصر..دبلوماسيون وخبراء: حديثه يدين الجماعة أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم مساعى الإخوان تدويل قضية مرسى عالميا، ومحاولاتها تحريض حكومات العالم ضد مصر، لم يتضامن أحد مع مرسى بعد قرار تحويل أوراقه إلى فضيلة مفتى الجمهورية فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، سوى رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، الذى زعم أن مصر تعود للعصور القديمة، وبقى أردوغان وحيدا دون أى مساندة من أحد، حيث لم يعلن أى رئيس أو زعيم دولة آخر تضامنه مع مرسى.

وواصل الرئيس التركى، تطاوله وتدخلاته فى الشأن المصرى، حيث قال "مع الأسف صدر بحق محمد مرسى المنتخب بنسبة 52% قرارا بالإعدام"، وذلك فى جهل تام بإجراءات التقاضى داخل مصر، متناسيًا أن القضية لم يصدر فيها حكم نهائى حتى الآن، ولم تصدر دار الإفتاء الرأى الشرعى بشأنها.


أضاف أردوغان، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الأناضول: "ما زال الغرب يحجم عن اتخاذ موقف، وفيما يلغى الغرب عقوبة الإعدام لديه يقف موقف المتفرج على قرارات الإعدام فى مصر".

ليس من عادة رؤساء العالم التحدث فى أحكام القضاء


ويقول السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه ليس من التقليدى أن يعلق رؤساء دول العالم على أحكام القضاء فى دول أخرى، فهذا لا يعد أسلوب أى زعيم فى العالم، ولكن أردوغان خرق هذا التقليد.

ويضيف مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ"اليوم السابع"، إن الرئيس التركى أصبح وحيدا بين جميع زعماء العالم وتصريحاته تدين جماعة الإخوان ولا تعد دفاعا عنها، لأن تصريحه يؤكد مساعى الإخوان لإحداث تدخل دولى فى مصر، وهو ما يرفضه الشعب المصرى بشكل مطلق.

تغير فى الموقف الغربى تجاه مصر


فيما يشير الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى عدم حديث أى رئيس أو زعيم حول الأحكام الصادرة ضد الرئيس المعزول محمد مرسى يؤكد أن الموقف الدولى من مصر بدأ يتغير بشكل كبير.

ويوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة لـ"اليوم السابع"، أن الإنجازات، التى فعلها الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الفترة الأخيرة، هى من دفعت رؤساء الدول يلتزمون الصمت، فيما لم يتحدث سوى رجب طيب أردوغان، نظرا لمصالحه مع الإخوان.
نجاح لدبلوماسية السيسى
من جانبه يقول وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن عدم تحدث أى زعيم دولة حول الأحكام الصادرة ضد مرسى يؤكد نجاح دبلوماسية الرئيس السيسى فى هزيمة الإخوان دوليا فانفض عنهم جميع الدول ماعدا أعداء مصر وأردوغان.

ويؤكد البرش فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تحركات السيسى الدولية قوض حلم أردوغان فى استعادة رعايا الدولة العثمانية وتكوين امبراطوريته ليثأر مع الشعب المصرى والرئيس السيسى الذين قوضا حلمه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة