وتفضل أن تبقى الأخبار غامضة وغير منسوبة. وهى طريقة معروفة فى التسويق الإعلامى. وبعض البرامج التى يقولون إن هناك تدخلات لمنعها لم يسمع بها أحد. وبالمناسبة الناس تعرف الصادق من الكذاب بين هؤلاء، والناس أيضا لها آراء فى الإعلام وغضب من الملل والبعد عن المشاكل والقضايا المهمة، والرئيس لم يطلب منافقين يطبلون له، ولم يمنع معارضا من المعارضة والنقد من باب وطنى، لأن النقد مهم جدا للتعديل.
وتذكرون ما كتبته من قبل عن «إعلام البطاريق» وأثره على مستقبل الدولة.. وأن بعض الإعلاميين يلجأون إلى حركات وطرق لجذب المشاهدين، وتناولت ما فعله الإعلامى اللامع عندما كان يسخر من القوات المسلحة ويتهم قادتها بالغباء على الهواء مباشرة من مدينة الإنتاج الإعلامى، بينما نسورنا أبطال القوات الجوية يتوجهون بطائراتهم ليثأروا من الدواعش الذين قتلوا المصريين فى ليبيا بدم بارد.. والإعلاميون الذين يروجون أنهم مطاردون، بينما يطلون يوميا من الشاشات ويهاجمون وينتقدون، ويكومون المال والمكاسب، وحتى هؤلاء لم يطلب منهم أحد أن يتراجعوا، وهناك من يخرج ليرد عليهم فى الإعلام.
وحتى هؤلاء الأساتذة من الإعلاميين الكبار عندما انتقدوا السياسات أو الرئيس لم يضغط عليهم أحد أو يطلب منهم التوقف. وهناك من هؤلاء الإعلاميين من يستمر فى مهاجمة الرئيس والحكومة، ولم يطلب منه أحد التوقف، فلماذا يطاردون برامج مجهولة، ويتركون المعارضين الكبار؟
أعلن الرئيس أكثر من مرة أنه لا يتدخل فى الإعلام ولا يقول للإعلامى قل ولا تقل. ومع هذا انتظر بعد فشل برامج «البطاريق الشخط والنطر» أن يسرب كل صاحب برنامج أخبار أنه مطارد، وأن الأجهزة تدخلت ومنعت أو طلبت المنع، وهى أخبار تنتشر على صفحات التواصل وتصل إلى بعض الصحف، ونتوقع أن تلجأ برامج لا يراها أحد إلى تسريب أخبار عن محاولات المنع حتى يمكن أن تجد مشاهدين، لأنها تشكو من أن أحدا لا يراها ولا يشاهدها.
ونتوقع أن تكون الموضة فى الأيام القادمة «الحقوا بيمنعوا وبيطاردوا وبيتدخلوا». وتجد الأمر منسوبا لأجهزة أو جهات «مافيش حد بيقول عليها لزوم الغموض».
الرئيس فى كل مرة يقول، إنه يريد إعلاما يعبر عن الناس، ويقول إنها أمنية، ويؤكد أنه لا يتدخل، والإعلاميون الكبار يعرفون ذلك، ولكن بعضهم سوف يسربون أخبارا أنهم مطاردون وممنوعون، والناس لا يصدقون هذا، وأصبح لديهم من الوعى ما يجعلهم يفرقون بين الحقيقة والكذب. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، واحمنا من الكذابين.
موضوعات متعلقة..
- ابن الدولة يكتب: لماذا يتدخل الرئيس فى أزمة حزب الوفد.. فوّت الفرصة على من اعتادوا الترويج بأن الرئيس لا يريد أحزابًا قوية وعلى من يقولون «بلاها أحزاب».. وأكد أنه يريد أحزابًا قوية ومجلس نواب حقيقيًا
عدد الردود 0
بواسطة:
نجلاء حلمى
دائماً تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر عادل
كوميديا السياسة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن مصر
حريات سفاري
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
لانه فعلا كذاب
لانصدقه لانه فعلا كذاب
عدد الردود 0
بواسطة:
ممد
حريات دليفرى
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق مصر
حرية الاعلام هى انجاح لمصر واستقامه للخط ان اعوج
عدد الردود 0
بواسطة:
منى المسيرى
منع الا علا ميين
عدد الردود 0
بواسطة:
محلاوي
الي رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
hamzaali
الى رقم ( 2)
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
شكرًا لابن الدولة !