يقول سيد أحمد متولى "عامل" لـ"اليوم السابع": "لم أعد أجد مكانا للجلوس مع أولادى على كورنيش الإسكندرية وكانت فسحتنا الوحيدة فى فصل الصيف هو الجلوس على الكورنيش والتمتع بالبحر، خاصة بعد تأجير الشاطئ كله تقريبا لكافيهات وأصبح سعرها مرتفعا جدا، وإمكانياتى المحدودة لا تستطيع مجاراة هذا الغلو وأنا لدى 3 أطفال".
ذكية حسين "ربة منزل" تقول: "كان هناك بعض الأماكن المفتوحة قبل ذلك فى الكورنيش وكانت هناك أماكن مخصصة يمكن الجلوس بها ورؤية البحر، ولكن هذا العام فوجئنا بأسلاك شائكة وأكشاك، وأصبحنا نجلس على الرصيف أنا وأطفالى الاثنين لا نرى البحر، ونطالب المسئولين بعودة شاطئ الإسكندرية لأهلها".
أما صلاح هريدى، أحد النشطاء فى المجتمع المدنى بالإسكندرية فأوضح لـ"اليوم السابع"، أن ما يحدث للكورنيش هو اغتصاب بمعنى الكلمة، حيث اغتصاب روح الإسكندرية، وقال: "أتعجب من سكوت الجميع والكورنيش يغتصب قطعة قطعة وتحجب عن أهل المدينة وزائريها روحها وسبب وجودها، وأشار إلى أن الأمر استفحل وأصبح لا يمكن السكوت عنه بأهم أجزاء الكورنيش التاريخية والذى فكت أحجاره التاريخية لعمل فتحات للدخول".
ووصف ما يحدث بـ"الأورام السرطانية" من النوع الخطير الذى يجب التصدى المجتمعى لها فوراً فى حملة قوية لأن الدولة هى التى تغتصب وتؤجر.
من جانبه أكد التيار الليبرالى المصرى، أن مدينة الإسكندرية التاريخية تتعرض لتدمير ممنهج من قبل مافيا تأجير الشواطئ والكافيهات، بعدما أصبح الكورنيش على طول امتداده وما يحويه من الممشى الموجود داخل أسواره والمخصص للتريض تحتله الكافيهات بعضها تم استئجارها من محافظة الإسكندرية وأخرى قائمة بوضع اليد.
وأشار التيار الليبرالى فى بيان له، إلى أن منطقة سابا باشا وسان ستيفانو أصبحت شواطئها حكرا فقط على بعض النقابات والأندية والفنادق، بالإضافة إلى ما حدث مؤخرا فى الميناء الشرقى من تدمير السور التاريخى من أجل إقامة جراج فى حرم البحر.
وأوضح أن تقاعس المسئولين السابقين والحاليين بالمحافظة يقف وراء تشويه مدينة الحضارة والتاريخ، وأعرب التيار الليبرالى عن خيبة أمله فى أداء محافظ الإسكندرية الجديد، فرغم تعرضه لحملة شرسة من قبل مافيا العقارات إلا أنه لم يثبت حتى الآن جدارته فى منصب المحافظ.
وطالب التيار الليبرالى، الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل شخصيا لحماية الحقوق الطبيعية للمواطنين من الاعتداءات المستمرة على كورنيش الإسكندرية وإعادته مثلما كان متنفسا طبيعيا يخفف من آلام وهموم المواطنين ويمنحهم بعض المتعة والسعادة.
وتساءل رشاد عبد العال المنسق العام للتيار الليبرالى المصرى: "لمصلحة من يتم تدمير المدينة التاريخية التى تعد من أقدم مدن العالم؟"، محذرا من الآثار السلبية والتداعيات الناجمة جراء عدم تمكين المواطنين من رؤية البحر نتيجة انتشار الأسلاك الشائكة والأكشاك الخشبية والبنى الخرسانية الممتدة بطول الكورنيش والتى شوهت أجمل ما فى الإسكندرية.
يذكر أن محافظة الإسكندرية قد أجرت مزايدة علانية لطرح 19 شاطئا للإيجار بحق الانتفاع لمدة 3 سنوات الشهر الماضى.
سور إضافى فوق سور الكورنيش لأحد الكافيهات يحجب الرؤية
أسلاك حديدية تقتطع أجزاء من الكورنيش
أسلاك شائكة بامتداد أحد الكافيهات بمنطقة بحرى
أسلاك شائكة تتبع أحد الكافيهات على شاطئ الإسكندرية بمنطقة جليم
أسلاك لكافية يحجب الرؤية على شاطئ الإسكندرية
أسلاك فى منطقة بحرى
انتشار ظاهرة الأسلاك الشائكة بطول الكورنيش
اقتطاع وتحديد شاطئ خاص لأحد الكافيهات بسور حديد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمودعبدالرسول
نتمنى ترجع الشوطى المجانية
عدد الردود 0
بواسطة:
متولي
اين البحر
عدد الردود 0
بواسطة:
العربي
محافظ الاسكندرية ومساعدية فى البنج لسة ماصحوش ونايمين فى غرفة الانعاش
عدد الردود 0
بواسطة:
ادم
ارجوك ياريس
عدد الردود 0
بواسطة:
الازالة الفورية احتراما للقانون
المحافظ علية البدأ فورا اليوم بأزالة كل الكافيهات من ابوقير جتي بحري الازالة الفورية احتراما للشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
اية السفه دا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
تواطؤ المحافظة و رؤساء الاحياء ..
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسين
ما اجمل الطبيعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Samy
هل لابد من تدخل الرئيس؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
يتم عزل المسئول الذى ينتظر تدخل الرئيس