الصحف البريطانية: الإخوان يهددون العالم برد فعل عنيف حال إعدام مرسى.. السعودية تشترى أسلحة نووية من باكستان.. دراسة طبية: "العيش على المرتفعات" يساعد فى إنقاص الوزن

أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها:

الجارديان:الإخوان يهددون العالم برد فعل عنيف حال إعدام مرسى

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأحد، إن الإسلاميين المتشددين فى مصر حذروا من أن العالم يجب أن يعد نفسه لرد فعل عنيف بعد الحكم على الرئيس الإخوانى الأسبق محمد مرسى، بعد عامين من الإطاحة به عقب مظاهرات حاشدة ضد حكمه عام 2013.

وقالت الصحيفة إن الحكم بشأن إعدام محمد مرسى سيصدر فى الثانى من يونيو بعد أخذ رأى المفتى، لكن حتى لو تم تأييد حكم الإعدام. وأشارت الجارديان إلى أن الحكم بالإعدام هو الخطوة الأحدث فى حملة مستمرة من 23 شهرا على الجماعات الإسلامية واليسارية.
ونقلت الجارديان عن هدى عبد المنعم، المسئولة بحزب الحرية والعدالة السابق، الذى كان الذراع السياسى لجماعة "لإخوان المسلمين" الإرهابية إن اثنين من بين من حكم عليهم فى قضيتى أمس قد توفيا عامى 2008، و2009.

وهدد أحمد رامى الحوفى، أحد مسئولى الإخوان الذى كان من بين من صدر ضدهم الحكم أمس غيابيا، الغرب من توقع رد فعل عنيف. وقال إن العالم كله سيدفع الثمن على حكم الإعدام وعلى صمته على الحكم، وعلى خيانة مبادئ الحرية والعدالة.

وتقول الجارديان إن كثيرا من المصريين سعداء بالمأزق الذى يواجهه مرسى، وأشارت إلى ما كتبه عصمت المرغينى، نقيب المحامين، قبل صدور الحكم ضد الرئيس الأسبق، حيث قال إن مرسى خان الأمة ومذنب بالخيانة العظمى بسبب تجسسه لصالح قطر. ومن الطبيعى أن يحصل على حكم الإعدام على الجرائم التى ارتكبها ضد شعبه.

من ناحية أخرى، قال ياسر الشيمى الأكاديمى المصرى بجامعة بوسطن، إن الحكم ينهى أى أمل بوقف الحملة ضد الإسلاميين، فمرسى باعتباره قياديا إسلاميا وشخصية رمزية يجب أن يعاقب بشدة من أجل نقل رسالة لا لبس فيها لكل الإسلاميين وغيرهم من النشطاء بأنه لا عودة إلى الوراء للوضع ما قبل يونيو 2013. ولو تم تنفيذ الحكم فإنه سيدفع كثيرا من الشباب الإسلاميين بعيدا عن المشاركة السياسية السلمية، ويجعل من المستحيل تقريبا تحقيق المصالحة السياسية فى مصر.

تايمز:السعودية تشترى أسلحة نووية من باكستان

قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية إن السعودية اتخذت "قرارا استراتيجيا" بشراء أسلحة نووية من باكستان، مما ينذر بسباق تسلح جديد فى الشرق الأوسط، وذلك حسبما أفاد مسئولون أمريكيون.

وتقول الصحيفة إن قرار السعودية، التى مولت قدرا كبيرا من برنامج إسلام أباد النووى فى العقود الثلاثة الماضية، يأتى وسط غضب الدول السنية بشأن اتفاق يدعمه الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد يسمح لغريمتهم إيران بتطوير أسلحة نووية.

وأشارت "تايمز" إلى وجود مخاوف من أن يؤدى دخول السعودية النادى النووى إلى استفزاز مصر وتركيا للمضى قدما فى المسار ذاته. وتقول الصحيفة إن الأمير تركى بن الفيصل رئيس المخابرات السعودية والسفير السعودى السابق بواشنطن ولندن، قال الشهر الماضى صراحة "أى شىء مع الإيرانيين سيكون فى حوزتنا أيضا".

وتقول الصحيفة إن وزراء الدفاع السعوديين فى العقود الماضية سمح لهم بدخول المنشآت النووية الباكستانية بصورة سرية، وهو ما لم يسمح به حتى لرئيس الوزراء الباكستانى ذاته. وفى مقابل ذلك، أمدت السعودية باكستان بنفط مدعوم تبلغ قيمته مليارات الدولارات.

الإندبندنت:دراسة طبية: "العيش على المرتفعات" يساعد على إنقاص الوزن

ربما يكون النظام الغذائى الجيد وممارسة التمرينات الرياضية أمرا فعالا فى محاولات إنقاص الوزن، لكن العلماء حددوا استراتيجية ممكنة لمنع السمنة وهى "العيش على المرتفعات".

وقالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن البحث الذى أجرى فى إسبانيا وجد أن هؤلاء الذين يعيشون فى ارتفاعات عالية ينخفض لديهم احتمال الإصابة بالبدانة وزيادة الوزن بنسبة 13%.

ويعتقد الخبراء أن هذه الظاهرة ربما يكون سببها الاستجابة الطبيعية للجسم للبيئات منخفضة الأوكسجين والتى تقوم بقمع الإحساس بالجوع، وهو ما يمكننا من الحصول على الطاقة من كميات أقل من الأوكسجين ومن الطعام.

وشملت الدراسة التى تقدم للمؤتمر الأوروبى للسمنة الذى سيعقد فى براج هذا الأسبوع نحو 9300 طالب يتمتعون بوزن صحى ويعيشون فى أنحاء مختلفة من إسبانيا.

وتمت متابعة الطلاب لما متوسطه ثمانية أعوام ونصف العام وقسموا إلى ثلاث مناطق، الأولى مناطق منخفضة الارتفاع (أقل من 124 مترا فوق سطح البحر)، والثانية مناطق متوسطة الارتفاع (تتراوح بين 124 و 456 مترا فوق سطح البحر)، والثالثة مناطق مرتفعة أعلى من 456 مترا فوق سطح البحر.

وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر من ألفى طالب يعيشون على ارتفاع أقل من 124 مترا أصيبوا بزيادة فى الوزن لكن هؤلاء الذين يعيشون فوق الـ 456 مترا كانت نسبة الإصابة لديهم بزيادة الوزن أقل بنسبة 13 %.

ويتحقق الباحثون أيضا مما إذا كان العيش على ارتفاعات عالية يخفض أيضا من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث إن هناك بعض الأدلة على أن التعرض للعيش على الارتفاعات العالية يخفف من ضغط الدم المرتفع ويصاحب ذلك انخفاض مخاطر الإصابة بالسمنة وهو ما يخفض فى النهاية من احتمال الإصابة بأمراض القلب.