التنظيم الدولى يسعى لإنقاذ الجماعة بعد إحالة أوراق مرسى للمفتى.. الغنوشى يطالب بمبادرة مصالحة ويحث السعودية على طرحها.. ومنشقون عن الإخوان: التنظيم أنفق مليارات على التصعيد وفشل ويسعى لتغيير لغته

الأحد، 17 مايو 2015 10:15 م
التنظيم الدولى يسعى لإنقاذ الجماعة بعد إحالة أوراق مرسى للمفتى.. الغنوشى يطالب بمبادرة مصالحة ويحث السعودية على طرحها.. ومنشقون عن الإخوان: التنظيم أنفق مليارات على التصعيد وفشل ويسعى لتغيير لغته راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة التونسية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان لإنقاذ الجماعة فى مصر، بعد القرار الذى صدر ضد الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد آخر من قيادات الإخوان فى قضية وادى النطرون، فيما طالبت حركات إخوانية فى دول عربية بإطلاق مبادرات مصالحة فى مصر.

راشد الغنوشى يطالب السعودية بطرح مبادرة فى مصر


ودعا راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة التونسية، العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز إلى طرح مبادرة مصالحة فى مصر.

وزعم الغنوشى، فى تصريحات صحفية، أن القرار الصادر ضد الرئيس المعزول محمد مرسى، بتحويل أوراقه لمفتى الجمهورية يعد خطوة تأزيمية لا تساعد على الاستقرار فى مصر.

ودعا الغنوشى المصريين إلى نهج المصالحة بدل المغالبة، وقال: "دعوتنا ملحة إلى التراجع عن هذا الحكم وإلى ابتغاء طريق المصالحة، لا أحد يمكن أن يقصى الآخر، والسبيل الوحيد هو الحوار والمصالحة والبحث عن التوافق وليس الانفراد بالحكم".

وأصدرت حركة النهضة التونسية، الذراع السياسية لإخوان تونس، التى يترأسها راشد الغنوشى، بيانا اليوم الأحد، أدانت فيه الحكم الصادر ضد محمد مرسى فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، ودعت إلى إلغاء الأحكام الصادرة فى حق مرسى، والدفع إلى مساحة للحوار الوطنى دون إقصاء بين الفرقاء المصريين.

محاولة لإنقاذ الإخوان


ومن جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى المنشق، إن حركة النهضة بقيادة راشد الغنوشى هى أحد أفرع التنظيم الدولى للإخوان، موضحا أن هذه الدعوة هى دعوة التنظيم الدولى بعدما فشلت كل الوسائل التى تبناها هذا التنظيم الإرهابى.

وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع" أن التنظيم الدولى وحلفاءه أنفقوا المليارات حتى يسقط ثورة 30 يونيو، ووتبنى التصعيد والإرهاب وقتل أبناء الشرطة وأبناء الجيش فى سيناء ففشل فشلا ذريعا، وباءت كل محاولاته بالخيبة والفشل، يتزامن ذلك مع اتجاه الدولة المصرية للاستقرار والتماسك، وبعد نجاح المؤتمر الاقتصادى وتضاعف النفوذ المصرى فى المنطقة وفشل عزل مصر دوليا.

وأوضح البشبيشى أن التنظيم الدولى يريد أن يستخدم لغة مختلفة لعله ينجح هذه المرة، وهى لغة المصالحة والتنازل، وذلك عن طريق رجال مثل الغنوشى، متابعا: "ولكن لا يريدون أن يصدقوا أنهم انتحروا فى مصر وأن مشروعهم فشل، والشعب المصرى لن يقبل أبدا بهم وملفهم السياسى تم إغلاقه".

على الإخوان وقف العنف


فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إنه قبل طلب أى وساطات خارجية ينبغى تهيئة المناخ المصرى عامة لقبول هذه الدعوات، ولن يتهيأ المناخ المصرى إلا بمبادرات وخطوات من طرف واحد -وهو الإخوان - لوقف العنف وحل التنظيمات السرية التى تشكلت ولسحب الغطاء عن ممارسات وجرائم التنظيمات التكفيرية المسلحة.. وتابع: "قبل التحرك فى اتجاه مبادرة طرفها الدولة ينبغى أن يسبقها مبادرة فى اتجاه إعادة ضبط الإخوان ممارسة وخطاباً ومنهجاً".


موضوعات متعلقة..


- بعد لقائه وفدا من الخارجية الأمريكية.. راشد الغنوشى يلتقى قيادات إخوانية بتركيا لدعم المعزول.. يحيى حامد: تحدثنا عن القضايا التى يحاكم فيها مرسى.. وقيادى سابق: الإخوان استعانت برئيس النهضة لإنقاذها









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة