نشرت صحيفة التليجراف البريطانية تقريرا يرصد الهزيمة الأخيرة التى منيت بها قوات الجيش العراقى أمام مليشيات التنظيم المسلح داعش، التى نجحت فى إعادة سيطرتها على مدينة رمادى الاستراتيجية عاصمة محافظة الأنبار.
ووصف التقرير وقوع مدينة الرمادى التى لا تبعد سوى 70 ميلا من العاصمة العراقية بغداد بالكارثة التى اثبتت عدم جدوى جهود الساسة فى الغرب، خاصة فى كل من بريطانيا وأمريكا لمحاولة إيقاف زحف مليشيات التنظيم الإرهابى الذى سيطر على مساحات كبير من شمال العراق العام الماضى.
يقول التقرير أن تحول مليشيات التنظيم إلى استراتيجية الهجوم مرة أخرى يمثل فشل للضربات الجوية التى قادتها أمريكا معتقدة نجاحها فى إضعاف قدرة التنظيم الإرهابى، ويثبت فشل التدريبات العسكرية المقدمة لقوات الجيش العراقى الحكومية التى هربت مرة أخرى من أمام المليشيات فى مدينة الرمادى، رغم حث رئيس الوزراء العراقى الحالى "حيدر العبادى" إياهم على البقاء فى مواقعهم.
وتطرق التقرير إلى الضربات الشديدة التى يتعرض لها نظام بشار الأسد بسوريا من قبل الجماعات الأصولية المسلحة وأولها داعش، مما جعل الكثيرين يتوقعون اقتراب سقوط نظامه فى العاصمة دمشق.
وحذر التقرير من قيام دولة أصولية تابعة للتنظيم على مساحات أوسع من تلك التى تمتلكها حاليا فى حال سقوط نظام بشار الأسد وتراجع قوات الجيش العراقى امام زحف مليشيات التنظيم، مما يجعل رئيس الوزراء العراقى معتمدا بشكل كلى على المليشيات الشيعية المدعمة من قبل إيران، فى حال استمرار تفضيل قوى الغرب فى عدم التدخل العسكرى المباشر.
التليجراف: وقوع الرمادى فى يد داعش كارثة أثبتت عدم جدوى جهود الغرب
الثلاثاء، 19 مايو 2015 11:01 ص
تنظيم داعش – أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
داعش سنه
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
الكل اعدائنا