مجلس الإخوان بتركيا يوجه رسالة تحريضية لألمانيا ضد مصر.. والجماعة تهدد: تجاهل مطالبنا يزيد الراديكالية والعنف بالمنطقة.. ومساعد وزير الخارجية الأسبق: تواجد التنظيم الدولى ببرلين ضخم

أعلن ما يسمى "المجلس الثورى"، الذى دشنته جماعة الإخوان الإرهابية من تركيا، عن توجيه رسالة إلى المستشارة الإلمانية، أنجيلا ميركل، محرضا إياها على وقف دعم ألمانيا لمصر، وعدم استقبال مسئولين مصريين، وهدد بأن تجاهل مطالبهم سيؤدى إلى زيادة الجماعات الإرهابية والعنف بالمنطقة.

ـ رسالة الإخوان لميركل

ووجه "المجلس الإخوانى" رسالة إلى أنجيلا ميركل، حرضت فيها على عدم دعم مصر، وإعادة النظر فى الدعوة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لألمانيا، كما زعمت خلال الرسالة، التى وجهتها أن هذا المجلس يضم حركات وائتلافات مختلفة ولا يسيطر عليه الإخوان.

وتطرق، إلى حزب الحرية والعدالة المنحل، وحصوله على الأغلبية فى الانتخابات البرلمانية عام 2011، كما طالبتها بوقف الأحكام الصادرة ضد قيادات الإخوان، والتى صدرت خلال الفترة الأخيرة.

الإخوان يهددون ألمانيا بتزايد جماعات العنف

وقالت الرسالة: "نحن ندرك أن سياسة ألمانيا المبدئية منذ فترة طويلة هى معارضة عقوبة الإعدام فى كل الظروف، وأنها تعمل على إلغائها أو على الأقل ضمان تطبيق الحدَّ الأدنى للمعايير، التى يفرضها الاتحاد الأوروبى فى الدول، التى لا تزال تطبِّق هذا النمط من العقوبات، وإنَّ تجاهل مطالبنا فى المنطقة سيخلق إحباطًا متزايدًا وغضبًا، مما يفاقم مخاطر تزايد الراديكالية والعنف فى المنطقة.

ـ التنظيم الدولى للإخوان له تواجد ضخم فى ألمانيا

ومن جانبه قال السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن دولة ألمانيا لها وضع خاص، وللتنظيم الدولى أثر كبير وتواجد ضخم فى ألمانيا، لذلك يتم استثماره قبل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لألمانيا.

وأضاف مرزوق لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم الدولى للإخوان يلعب دورا فى تحديد موقف الحكومة الألمانية من مثل هذه الدعوات، مرجحًا فشل مساعى الإخوان لعرقلة تلك الزيارة.

وفى السياق ذاته قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن رسالة الإخوان للمستشارة ميركل يأتى فى سياق محاولة إفشال زيارة الرئيس السيسى لألمانيا، خاصة أنها تأتى بعد يوم من إصدار الحكم على الرئيس السابق محمد مرسى.

محاولة لإثارة الرأى العام العالمى ومضاعفة الجهود الخارجية

وأوضح النجار أن هذه الزيارة تأتى فى إطار استعدادات الجماعة وتجهيزاتها لفعاليات 30 يونيو القادم، وما بعدها، حيث يجهزون لها على مستويين الأول إثارة الرأى العام العالمى ومضاعفة الجهود الخارجية لفك الارتباط بين مصر وحلفائها وداعميها الدوليين والإقليميين، والمستوى الثانى جذب أكثر عدد من الأنصار الجدد وتوسيع دائرة الحلفاء فى الداخل.

موضوعات متعلقة..

- تأجيل محاكمة مرسى و10 من الإخوان فى قضية التخابر مع قطر إلى الغد