تمهيدا للدعوة لعمومية طارئة..

"الصيادلة" تعد دراسة قانونية لملف انفصال النقابة عن اتحاد المهن الطبية

السبت، 02 مايو 2015 01:57 م
"الصيادلة" تعد دراسة قانونية لملف انفصال النقابة عن اتحاد المهن الطبية أرشيفية – نقابة الصيادلة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد طلعت أبو دومة، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة والمتحدث الإعلامى للنقابة، أن الاتجاه العام لجموع الصيادلة يسير بقوة نحو انفصال الصيادلة عن اتحاد المهن الطبية، مشيرا إلى أن الأمر سيعرض على اجتماع مجلس النقابة القادم الإعداد لدراسة قانونية شاملة للموضوع بالتشاور مع المستشارين القانونيين للنقابة تمهيداً لدعوة الصيادلة لجمعية عمومية لمناقشة هذا القرار.

وأضاف أبو دومة، خلال بيان أصدرته نقابة الصيادلة، أن هذا التوجه جاء نتيجة لتنامى الشعور بالاستياء داخل المجتمع الصيدلى من الطريقة التى يدار بها اتحاد المهن الطبية، وتعنت بعض قيادات الاتحاد تجاه مطالب وحقوق الصيادلة، موضحا أن نقابتهم هى الأكثر مشاركة والتزاماً فى سداد حصة الاتحاد من الاشتراكات السنوية للأعضاء، والأقل استفادة من حصيلة هذه الاشتراكات فى ظل تقاعس بعض النقابات عن أداء هذه الالتزامات المالية لخزينة الاتحاد.

وأشار المتحدث الإعلامى باسم نقابة الصيادلة، إلى أن الجزء الأعظم من إيرادات الاتحاد تأتى من التمغة الطبية، والتى تسهم "الصيادلة" وقطاع صناعة الدواء بالجزء الأعظم منها، فى حين على العكس لا يتم تحصيل بشكل كبير التمغة الطبية على التذاكر الطبية سواء فى العيادات الخاصة للأطباء والمستشفيات الخاصة والحكومية، أو معامل التحاليل أو مراكز الأشعة، بالإضافة إلى تراجع الإيرادات التى ترد من قطاع المجازر فى الفترة الأخيرة.

وتابع: "كل ذلك يحدث على الرغم من وجود جهاز إدارى مخصص لهذه المهمة، ويتقاضى مبالغ مالية طائلة إلا أنه لا يجد الحساب الكافى، والمتابعة اللازمة من إدارة الاتحاد، ولم يخف عن وجود مساع حثيثة من قبل عدد من رموز الصحة المصرية والنقابات الطبية فى محاولة لتقريب وجهات النظر داخل اتحاد المهن الطبية".

وشدد على أن الصيادلة لم ولا تسعى لهدم كيان كبير تعتز به، لكنها لن تقف عاجزة أمام إصرار البعض على الانفراد بالقرارات، وتجاهل المطالب المشروعة للصيادلة، والاستمرار فى عدم حل المشكلات الواضحة الناتجة عن سوء طريق إدارة الأمور.



- عضو بنقابة الأطباء: اتحاد المهن الطبية يُعانى من تضارب المصالح والخلافات












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة