فضيحة.. حماس تتفاوض مع إسرائيل برعاية تركية قطرية.. الفصائل الفلسطينية لـ"اليوم السابع": نرفض فصل غزة عن الضفة وأفشلنا مشروع توطين الفلسطينيين فى سيناء.. ومصر الداعم الحقيقى لقضية شعبنا

السبت، 02 مايو 2015 08:27 م
فضيحة.. حماس تتفاوض مع إسرائيل برعاية تركية قطرية.. الفصائل الفلسطينية لـ"اليوم السابع": نرفض فصل غزة عن الضفة وأفشلنا مشروع توطين الفلسطينيين فى سيناء.. ومصر الداعم الحقيقى لقضية شعبنا إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارا لمسلسل التضليل والخداع، الذى تمارسه حركة حماس فى قطاع غزة، وتعميقا لفكرة الانقسام والمزايدة بالمشروع الفلسطينى نحو التحرر من الاحتلال، فتحت حركة "حماس" اتصالات بشكل غير مباشر مع إسرائيل لإقرار هدنة لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد، وهو ما أعلنت عنه مصادر سياسية بقطاع غزة منها من ينتمى لحركة حماس.

وأكد الدكتور أحمد يوسف، مستشار نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية، فى تصريحات صحفية منذ يومين أن هناك "دردشات" تجرى بين حركته وإسرائيل عن هدنة طويلة الأمد فى قطاع غزة.

إسماعيل هنية: لا مانع من التفاوض مع إسرائيل


وجاء تصريح القيادى فى حماس على نهج القيادى محمود الزهار، الذى كشف عن مقترح لحماس حول تشكيل هيئة لإدارة شئون القطاع، وهو ما رفضته الفصائل الفلسطينية مجتمعة، إضافة لتصريحات إسماعيل هنية أنه: "لا يوجد ما يمنع التفاوض مع إسرائيل ولا يوجد ما يمنع وجود قيادة لقطاع غزة".

"فتح" تؤكد امتلاكها معلومات بشأن تفاوض "حماس" مع إسرائيل


وفى تعقيبه على ما يدور بشأن تفاوض حماس مع إسرائيل، قال أسامة القواسمى، المتحدث الرسمى باسم حركة فتح، إن مستشار إسماعيل هنية، الدكتور أحمد يوسف، كشف وجود اتصالات بين الحركة وإسرائيل لإقرار هدنة طويلة الأمد بالقطاع، وتعميقا للانقسام الفلسطينى واستهداف المشروع الوطنى.

وأكد القواسمى فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدلائل الأخرى أن حماس تعطل عمل الحكومة المتوافق عليها، كى يكون لها مبرر أن تقول: إن حكومة التوافق قد فشلت، وأن تدعو لعقد مؤتمر شعبى، وتبرر لبعض مناصريها والفصائل التى تدور فى فلكها، أن الحكومة فشلت فى حل أزمة القطاع لدعمها فى إنشاء قيادة لقطاع غزة تحت حجج إنسانية، مشيرًا إلى أن هذه معلومات مؤكدة، وأن الأمر مخطط له من قِبَل حماس، وهو فى الأصل مخطط إسرائيلى بحت.

رفض توطين الفلسطينيين فى سيناء


وأوضح القواسمى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والحزب الشيوعى، رفضا فكرة توطين الفلسطينيين فى سيناء، والرئيس الشهيد محمد أنور السادات، رفض فصل الضفة عن غزة، وهو نفس النهج الذى سلكه الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، ويستكمله الرئيس الحالى محمود عباس أبو مازن.

وأشار القواسمى إلى أن حركة حماس تطرح نفسها بديلا لمنظمة التحرير الفلسطينية، لتقيم دويلة فى قطاع غزة، وتعطى هدية لنتنياهو ليبسط سيطرته على القطاع، موضحا أن هجوم حماس على إسرائيل ما هى إلا شعارات تستخدمها ضد تل أبيب للاستهلاك المحلى والإعلامى، وأنها حركة تستخدم المقاومة والدين لتحقيق أهدافها.

وأكد خروج الشعب الفلسطينى إلى الشوارع ليرفض فصل قطاع غزة عن الدولة الفلسطينية، لأنه مشروع خيانة، فالشعب لن يصمت على سياسة حماس التعسفية بغزة، مؤكدا أن المطلوب وقفة حقيقية من كافة الفصائل الفلسطينية أمام الخطر الداهم، الذى تسعى من خلاله الحركة لفصل غزة عن الضفة الغربية.

حركة الجهاد الإسلامى ترفض التفاوض مع إسرائيل


وقال الدكتور خالد البطش، القيادى البارز فى حركة الجهاد الإسلامى، إنه لا يوجد دليل على جدية الدردشات والأحاديث، التى أثيرت عن وجود اتصالات بين حركة حماس وإسرائيل، مشددا على ضرورة إنهاء التجاذب الفلسطينى الداخلى، وهذا يكون فقط من خلال إنهاء حالة الانقسام والاتفاق على البرنامج الوطنى الفلسطينى وبرنامج وطنى واحد وإلى قيادة فلسطينية واحدة تعمل على تطبيق الوحدة الفلسطينية.

وتابع البطش فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من غزة أن الجهاد الإسلامى مع الاتفاق على البرنامج الوطنى الفلسطينى لضرورة أن يكون برنامج الفصائل على برنامج موحد يتم التوافق عليه بين فتح وحماس والجهاد وكافة الفصائل لضبط الصراع مع إسرائيل من جهة ويرتب العلاقات الفلسطينية الداخلية من جهة أخرى ويضمن آليات الشراكة الوطنية فى القرار.

ودعا لإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير وفقا لاتفاق القاهرة، الذى بحسبه تم الاتفاق على إعادة بناء المنظمة على أسس جديدة تسمح بالشراكة الوطنية، وليس فقط بشراكة سياسية، مؤكدا أن الجهاد موقفها واضح من الشراكة السياسية، مشيرا إلى أن الشراكة فى القرار الوطنى هو ما تريده الفصائل.

وأكد أن الطريق لاستعادة فلسطين لن يكون عبر المفاوضات، ولن يكون بانزلاق فصيل فلسطينى جديد فى دهاليز السياسة مع إسرائيل، مؤكدا أن الطريق لاستعادة فلسطين سيكون بأمرين أولهما تشكيل وحدة وطنية ومشروع وطنى وهيكل واحد، ثم إجماع ودعم عربى إسلامى.

الجهاد الإسلامى تدعو مصر للعودة لرعاية ملف المصالحة


واستطرد أن الفصائل تشرع بألم لغياب الدور المصرى فى هذا الوضع الفلسطينى الصعب وانشغال القاهرة بالأوضاع الخارجية فى اليمن وفى الأوضاع الداخلية، معربا عن أمله أن تقوم مصر بدورها الرائد فى دعم القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن مصر قائد وقطب كبير يريد الفلسطينيون أن تعود مرة أخرى للوقوف بجانب فلسطين، مشيرًا إلى أن من يقف بجانب فلسطين ينتصر ومن يتخلى عنها يبقى شريدا، مشددا على ضرورة أن يبقى الجيش المصرى قويًا وصامدًا وألا يتم إشغاله بالوضع الداخلى، مؤكدا أن هناك مخططا كبيرا لتفتيت الجيش المصرى كى تصبح إسرائيل منفردة فى المنطقة بجيشها ولا يوجد ما يضاهيها من جيوش قوية إستراتيجية تحدث توازنا مع تل أبيب.

ودعا الدكتور خالد البطش، القيادة المصرية للتدخل بشكل عاجل فى الوقت الصعب فى قطاع غزة وأن تحل أزمات غزة، وأن تعود مصر قائدا للأمة العربية والإسلامية وليس راعيا للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن أهل غزة على الرغم من كل ما أصابهم يحبون مصر أكثر من المصريين أنفسهم، معربًا عن أمله أن تتبنى مصر مرة أخرى فتح ملف المصالحة ورعاية المشروع الوطنى.

اليسار الفلسطينى يرفض فصل غزة عن الضفة


فيما قال القيادى فى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو المجلس التشريعى جميل المجدلاوى: إن هناك حديثا من حماس عن اتصالات أجراها بعض الأوروبيين والتجار مع حركة حماس تناولوا فيها فكرة التهدئة لبضع سنوات قابلة للتجديد، مشيرا إلى حديث الرئيس أبو مازن عن وجود مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، موضحًا أن الحديث يجرى بين قادة حماس عن صفقة أسرى جديدة، وهذا يدل على أن هناك موضوعات تتعلق بتهدئة لمدة طويلة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وأوضح أن الحديث يدور حول دور تقوم به تركيا وقطر لتسهيل إنشاء ميناء بحرى فى غزة، مؤكدا أن هذه الإخبار يجرى تداولها فى الساحة الفلسطيينية وبعض الأوساط الأوروبية، مشيرا إلى أن حماس صرحت بأن مبعوثيين أجانب نقلوا لها رسائل منذ شهر ونصف لتهدئة مع إسرائيل لبضع سنوات، مؤكدا أن حماس أبلغت الفصائل أنها لم تعط جوابا حتى يتم بحث الموضوع مع الفصائل كافة، وهو مالم تفعله حركة حماس.

ورفض فكرة التفاوض مع إسرائيل واصفا ذلك بالأمر غير الجائز لفصيل بعينه أن يدخل بمفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الإسرائيليين لأنه يوجد تمثيل واحد فقط للشعب الفلسطينى ممثلا فى الرئيس أبو مازن، معربا عن اعتراضه على المفاوضات، التى تجريها السلطة مع إسرائيل، مؤكدا أن التفاوض مع إسرائيل فى ظل حالة الارتباك العربى والانقسام الفلسطينى عملية غير مجدية وعبثية وضارة.

وأوضح أن الأخبار لم تنفها حركة حماس متداولة على نطاق واسع وأن المفاوضات والدردشات مع إسرائيل تتناول تهدئة لبضع سنوات والأسرى وفتح ميناء فى غزة تحت ذريعة كسر الحاجز، معربا عن رفضه لفرض حركة حماس ضرائب جديدة على المواطنين فى قطاع غزة فهى ليس لها أى صفة فى القطاع، مؤكدا أن غزة تعانى من حصار خانق فلا توجد بئر ماء للشرب ولا توجد كهرباء ولا أدوية، مؤكدا رفضه لضرائب حماس، التى ستشكل كاهلا على عاتق المواطن البسيط.

المشروع هدفه فصل غزة.. وتركيا وقطر تسعيان لتهميش دور مصر


من جانبه قال عضو المكتب السياسى لحزب الشعب الفلسطينى وليد العوض إن التفاوض بين الحركة واسرائيل يهدف الوصول لهدنة طويلة الأمد، مقابل إعادة إعمار قطاع غزة وفتح ممر ماشى وميناء عائم على بعد 3 كم من شواطئ من مدينة غزة وأن تتم عملية الشحن تحت إشراف دول الناتو والموانئ الإسرائيلية هذا ما يجرى الحديث به فى الآونة الأخيرة.

أكد وليد العوض فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع" أنه علم من مصادر مختلفة أن الاتفاق عمل عليه روبرت سيرى والمبعوث السويسرى وحمله مبعوثون من تركيا وقطر وهناك بعض التلميحات من بعض قادة حماس أنه توجد أطروحات وقيادات أخرى تنفى، مؤكدا أن القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية لم تطلع على نتيجة ما يجرى من مباحثات ومفاوضات وحذروا من هذا التوجه لأن هدفه فصل غزة عن مستقبل الأراضى الفلسطينية ومحاولة تشكيل كيان خاص يقطع الطريق على الدولة الفلسطينية المستقلة، على حد تعبيره.

ولفت إلى أن المحاولات التى تقوم بها قطر وتركيا وبعض المبعوثيين الدوليين لتشكيل كيان خاص والأهداف الأخرى هدفه قطع الطريق على الدور المصرى الذى تولى عملية المفاوضات حول التهدئة فى أعقاب العدوان الأخير على غزة وجزء من هذه الأهداف ابعاد مصر كلاعب إقليمى ودولى فى الملفات ذات الأهمية فى المنطقة، مؤكدا أن المتاجرة بالقضية ومحاولة الاستقواء بالقضية أمر لا يقبل به الشعب الفلسطينى.

إسقاط مشروع توطين الفلسطينيين فى سيناء


وأوضح أن الشعب الفلسطينى أسقط مشاريع سابقة منذ خمسينات القرن الماضى ولن يقبل بفصل غزة وإقامة كيان خاص بمعزل عن فلسطين هذه مؤامرة تنسجها أمريكا وإسرائيل وإحباط مشروع دولة فلسطين، مشيرا إلى أن هذا الأمر لن يمر وسيسقط المشروع وسيسقط من يروج له.

وأكد أن ما يحدث خروج عن المشروع الوطنى الفلسطينى، مطالبا حركة حماس بالكشف والإعلان عن المفاوضات إذا كانت جدية وأن تقوم بطرحها على الشعب الفلسطينى، وليقرر هو ما سيفعل، مؤكدا أن الحديث الذى يدور فى الخفاء سيأتى وقت ليصبح علنيا.

وقال إنه أبلغ القيادى فى حركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق أنهم سيسقطون أى مشروع يستهدف تقسيم فلسطين، مشيرا إلى أن الحزب الشيوعى والشيوعيين الفلسطينيين أسقطوا مشروع توطين الفلسطينيين فى سيناء عام 1955 وقدموا الشهداء ورفضوا التوطين فى سيناء ورفضوا أيضا تدويل قضية غزة عام 1957.

تفاوض حماس مع إسرائيل يعزز الانقسام


من جابنه شدد صالح زيدان عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على أن هناك أحاديث تجرى لهدنة طويلة لتخفيف الحصار وهناك حديث عن خط غاز لغزة تبنيه قطر، مؤكدا أن هناك أحاديث تجرى حول وجود مفاوضات بين حماس واسرائيل،مشيرا إلى أن تصريحات قادة حماس تتباين حول هذا الأمور.

وأكد عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن التفاوض مع إسرائيل أمر ضار لأنه يأتى فى إطار فصل غزة عن الضفة وتعميق الانقسام وانفصال غزة عن الضفة وهذا يضرب يلحق ضررا كبيرا بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أن كل الفصائل ضد أى مشروع لفصل غزة عن الضفة أو مخططات تعمق الانقسام وتعطل الإمكانيات لاستعادة الوحدة الوطنية.


أخبار متعلقة..


الجهاد الفلسطينى تحذر من خطورة الحملات الأمنية ضد الأسرى المحررين فى الضفة





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

حماس عميلة اسرائيل

كل ماتطلبه اسرائيل من قطر تنفذه حماس من اجل الريالات لهنيه ومشعل ومن اجل انفاق الارهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

ع. أ.

حماس وإسرائيل إيد واحدة وتركيا وقطر الطاقة الشيطانية المُحرّكة لهما

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت الحق

يخون خائن اخوان

حماس الارهابيه رمز الخيانه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو العربى

نفس نهج الاخوان الخيانه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابونصير

مساكين

انتم مساكين ايها العربان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة