بن لادن كان محبطا من العزلة
وفى خطاب ضمن مجموعة جديدة من الوثائق رفعت عنها السرية، وتم الكشف عنها أمس تحدث عن إحباط عميق من العزلة فى مقر تواجده فى المدينة الباكستانية، كان زعيم القاعدة يفكر فى رحيل ربما كان ليغير مسار التاريخ فى فترة ما بعد أحداث سبتمبر 2001.
وكتب بن لادن فى خطابه "أعتقد أنه ينبغى على تركهما"، مشيرا إلى اثنين من الإخوة الباكستانيين الذين كانوا يأويانه وكانا بمثابة قناة الاتصالات الرئيسية له مع العالم الخارجى.
وأضاف فى خطابه قائلا: إن الأمر سيستغرق عدة أشهر ترتيب مكان آخر، فى مكان يمكن أن تنضم إليه فيه زوجته الثالثة خيرية وابنه حمزة وباقى أفراد أسرته.
وبعد أقل من ستة أشهر من كتابة الخطاب، وتحديدا فى مايو 2011، هبطت قوات "سيل" التابعة للبحرية الأمريكية على المجمع السكنى وقتلت بن لادن ومن كانوا يرعونه من الباكستانيين.
وتم القبض على زوجته خيرية، التى انضمت إليه فى أبوت أباد لاحقا، وتم تسليمها للسلطات الباكستانية.
وتعد تلك المراسلات جزءا من مجموعة جديدة من الوثائق رفعت عنها السرية وتم الكشف عنها أمس، وتم الحصول على تلك الوثائق خلال الغارة وخضعت للتدقيق على مدى سنوات من قبل محللى الاستخبارات الأمريكية.
وتشمل الوثائق عشرات الرسائل التى كتبها بن لادن على أجهزة الكمبيوتر الخاصة به، والتى تعزز التصور بأنه مراسل لا يكل ويدير بشكل دقيق شبكته الإرهابية.
كتب عن عثرات أمريكا
وتقول واشنطن بوست إن قوات سيلز جمعت مواد أخرى تقدم رؤى جديدة فى اهتمامات بن لادن، ومن بينها مجموعة كبيرة من الكتب باللغة الإنجليزية عثر عليها فى مكتبته فى أبوت أباد، وهى مجموعة تعكس عناوينها على ما يبدو اهتماما كبيرا بعثرات أمريكا فى فترة ما بعد 11 سبتمبر.
موضوعات متعلقة..
- وثائق سرية لمؤسس "القاعدة" تكشف عن نيته لتنفيذ هجمات بأمريكا وسعيه لتنصيب ابنه "حمزة" زعيماً للتنظيم.. "بن لادن": إنشاء الدولة الإسلامية قبل استنزاف الكفر العالمى كوضع العربة قبل الحصان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة