صرح فيليب ماسفيلدر متحدث السياسة الخارجية بالحزب المسيحى الديمقراطى الألمانى، أن المستشارة أنجيلا ميركل متمسكة بزياره الرئيس عبد الفتاح السيسى لألمانيا شهر يونيو القادم، حيث تستقبله فى دار المستشارية فى برلين، ويجرى بحث إيجاد حلول ومبادرات سلمية فى المنطقة، بدءا من ليبيا مرورا بسوريا والعراق وانتهاء باليمن...و ذلك لما تتمتع به مصر من تأثير ودور هام فى المنطقة.
كما يستقبل الرئيس الألمانى يواخيم جاوك الرئيس السيسى كشريك سياسى هام من أجل استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وكان المتحدث باسم الحكومة الألمانية قد صرح بالأمس فى مؤتمر صحفى، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأمانى يواخيم جاوك سوف يستقبلان الرئيس عبد الفتاح السيسى فى برلين يومى الثالث والرابع من يونيو القادم.
وفى نفس الإطار رحب البرلمانى بيتر رامزور عضو الحزب المسيحى الاجتماعى ورئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية ووزير النقل السابق فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى برلين بزيارة الرئيس السيسى، و قال إنها زيارة هامة جدا و أن مصر هى شريك اقتصادى هام بالنسبة لألمانيا.
وأضاف أن زيارة الرئيس السيسى تأتى فى إطار بحث أوجه التعاون الثنائى والوقوف على القضايا ذات الاهتمام المشترك وفى إطار تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية مع مصر.
وتابع: نحن نتطلع إلى زياره الرئيس السيسى من أجل دعم مزيد من التعاون الاقتصادى الذى بدأناه فى شرم الشيخ بعدد من الاتفاقيات الألمانية المصرية فى مجال الطاقة والمشاريع التنموية والحضارية المشتركة.
ووصف العلاقات المصرية الألمانية بأنها وثيقة للغاية منذ قديم الأزل فى كافة المجالات سواء الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية..منوها إلى أن مصر تتجه نحو التطور فى كثير من المشروعات الحديثة مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومشروع قناه السويس والعديد من المشاريع التنموية.
ولفت إلى أن زيارة الرئيس السيسى إلى برلين سوف تحمل معها العديد من المشاريع المستقبلية من خلال المنتدى الاقتصادى المصرى الألمانى المشترك الذى سوف يقام على هامش الزيارة.