بالمستندات.. الحمام العثمانى الأثرى بقنا يستغيث لإنقاذه من الإهمال

حصلت اليوم السابع على مستندات وصور تثبت الحالة السيئة التى وصل إليها الحمام العثمانى بمنطقة آثار قنا، التابعة لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وحاجته لعملية ترميم فورية ودقيقة من الدرجة الأولى، حسب ما ذكرت المخاطبات الرسمية بالوزارة بتاريخ 1 فبراير 2015.


وقال محمد فتحى الصاوى، مفتش آثار بمنطقة قنا للآثار الإسلامية والقبطية، إن المنطقة أرسلت العديد من التقارير الشهرية لمحمد عبد الرسول، رئيس الإدارة المركزية لجنوب الصعيد، والتى ذكر فيها الحاله السيئة التى آل إليها الحمام العثمانى، ذلك الآثر الفريد الموجود بصعيد مصر ولكن كل هذه المراسلات لم تأتى بنتيجة، حيث أن الحمام العثمانى يحتاج إلى الترميم العاجل والسريع نظرآ لسوء حالته وكذلك يحتاج إلى نزع ملكيتة من اصحابة وتعويضهم، وذلك لما يلاقيه الحمام من تدهور بسبب إقامة مالكية بداخلة.


وأضاف محمد فتحى، وعندما تولى الدكتور محمد عبد اللطيف رئاسة قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، تجدد الأمل فى سرعة ترميم الحمام ونزع ملكيته وخاصة بعد تصريحات رئيس القطاع الجديد بالعمل على حماية والحفاظ على الآثار، وعلى الفور سارعت المنطقه على ارسال خطاب إلى الدكتور رئيس القطاع، أملاً فى انقاذ هذا الآثر الفريد، ولقد تم ارسال الخطاب الى رئيس القطاع مباشرة ولكن النتيجة جاءت مخيبه للامال لان رئيس القطاع اشر على المذكره المرسلة الية بالاحاله إلى رئيس الادارة المركزية وتنفيذ ما افادة به لجنة المراجعه والتى افادت سابقاً بأنه لاتوجد اعتمادات مالية لترميم الحمام وكذلك لاتوجد اعتمادات مالية لنزع ملكية الحمام.


واكد محمد فتحى أن ذلك الأمر محبطاً لمنطقة قنا إسلامى وخاصة بعد أن قام ريئس الإدارة المركزيه محمدعبدالرسول بإلقاء اللوم على مدير عام قنا إسلامى بسبب عدم اتباع التسلسل الوظيفى وذلك حسب ما جاء فى تأشيرته إلى مدير عام قنا بالتشديد باتباع التسلسل الوظيفى فى المراسلات.

موضوعات متعلقة..

الأحد..وزراء الآثار والسياحة والأوقاف يفتتحون مسجد الأمير "أيتمش البجاسى"