كبار العائلات المسيحية من الأصول الشامية
المقابر تضم كبار العائلات المسيحية من الأصول الشامية التى قدمت إلى مصر منذ القرن السابع عشر، حتى مطلع القرن التاسع عشر، أبرزها عائلة السكاكينى باشا والزنانيرى وعائلة الراقصة نعيمة مصابنى، وصيدناوى.
يقول الأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفى بالكنيسة الكاثوليكية لـ"اليوم السابع"، إن مقابر الروم الكاثوليك تضم العديد من عائلات الشوام المعروفين فى مصر سواء كتاب أوفنانين أو رجال أعمال، وقد أتوا إلى مصر منذ 1700 -1915 بسبب الاضطهاد التركى للمسيحيين بالشام أو بغرض التجارة، وكان قبيل عام 1956 كان عدد الروم الكاثوليك قرابة 40 ألفا، وبعد ذلك العام حتى الآن أصبح تعدادهم قرابة 6 آلاف عائلة، حيث هاجروا بعد قرارات التأميم التى أصدرها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومنهم من فضل العيش فى أوروبا، مشيرا إلى أن "التيمة" الرئيسية فى المقابر الصليب وأكليل الشوك وملاك الموت وملاك الرحمة، وتماثيل للسيدة العذراء والسيد المسيح.
ويعد أبرز المشاهير المدفونين فى مقابر الروم حبيب باشا السكاكينى ولد عام 1841، وتوفى عام 1923 وهو رجل أعمال مصرى هاجرت أسرته من سوريا إلى مصر فى القرن التاسع عشر، عندما كان عمره 16 عاما والذى أصبح فى النهاية من المقاولين الأثرياء فى ذلك الزمان ومن اللقب الذى لقب به (السكاكينى) يقال إنه بنى ثروته قبل العمل فى المقاولات من تجارة السكاكين، وبنى القصر الشهير قصر السكاكينى على الطراز الإيطالى فى منطقة الضاهر يشع منه 8 طرق رئيسية، وعقب وفاته عام 1923 أعطى ورثته القصر للحكومة، حيث قام أحد أحفاده وكان طبيبا بالتبرع بحصته لوزارة الصحة.
وتم تشييد مقبرة السكاكينى باشا على هيئة كنيسة صغيرة يعلوها تمثالا لوجهه، وفى مقابر للعائلة تماثيل مجسمة لسيدات يبكين على القبر.
ويروى الأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفى بالكنيسة الكاثوليكة لـ"اليوم السابع"، قصة شهيرة عن السكاكينى باشا قائلا: " كان صديقا شخصيا للخديوى سعيد، وخلال حفر قناة السويىس كانت الفئران تهاجم العمال خلال أعمال الحفر فطلب الخديوى من السكاكينى باشا حلا لتلك الأزمة، فقام الأخير بتجميع كل قطط القاهرة وجوعها ثم وضعهم فى قناة السويس، حيث أعمال الحفر فأكلت الفئران الموجودة هناك".
مدفن عائلة صيدناوى
ومن أشهر المقابر مدفن "عائلة صيدناوى" حيث أسس سليم وسمعان صيدناوى، أكبر شركة مصرية للملابس والسلع الاستهلاكية والغذائية سنة 1913، وأممت فى الستينيات وبعد صدور قرارات التأميم تم دمج محلات شملا والطرابيشى وإسلام باشا سنة 1967، وأصبحت شركة قابضة تعمل فى تخصصات السياحة والفنادق والسينما، وتملك شركات صيدناوى 72 فرعا فى كل مدن مصر و65 مخزنا.
ومقر شركة صيدناوى الرئيسى يقع فى ميدان "الخازندار" بحى الموسكى، على مساحة تبلغ 8530 مترا، ليكون صرحا تجاريا ضخما بارتفاع 4 طوابق، وكان متخصصا فى بيع الأقمشة، والمنسوجات المصرية الصنع، والتى كانت تصنع فى الورش المملوكة لهما، وكانت المساحة المسطحة للطابق الواحد تبلغ حوالى 1700 متر.
وكانت بداية سمعان صيدناوى بمحل صغير للخردوات فى منطقة الحمزاى بالأزهر، وبعد فترة حضر إلى مصر شقيقه الكبير سليم وشاركه فى المحل، ثم اتسعت تجارتهما، وانتقلا إلى حى الموسكى واشتريا منزلاً قديما فى ميدان الخازندار وهدماه ليشيدا مكانه دكانا كبيرا، وبعد شهرة الشابين وحسن سمعتهما توسعا فى التجارة، وقاما بتحويل المحل إلى صرح كبير هو تحفة معمارية فى البناء والتصميم والديكورات، وتم افتتاح محال سليم وسمعان صيدناوى رسميا عام 1913 ثم توالت الفروع فى جميع محافظات مصر.
وقال الأب رفيق جريش، إن جبران صيدناوى صاحب محلات صيدناوى من الشام من قرية صدناية، كان يستورد القماش فى سوريا ويبيعه على كتفه، حتى بنى عمارات وبنى مستشفى صيدناوى بالعتبة ومدرسة لبطريركية الروم الكاثوليك بشارع رمسيس لمحدودى الدخل وساهم فى بناء مستشفى دار الشفاء بالعباسية، حيث كان لدى العائلة بعد اجتماعى فى مصر وأعمال خير.
مدفن عائلة الراقصة المصرية بديعة مصابنى
كما تضم المقابر مدفن عائلة الراقصة المصرية بديعة مصابنى، من مواليد فبراير 1892 وتوفت 23 يوليو 1974، وهى فنانة استعراضية وممثلة لبنانية تركية، كانت شهرتها فى مصر كراقصة أسست فرقة خاصة بها للرقص والتمثيل المسرحى بعنوان "فرقة بديعة مصابنى".
وأيضا مدفن عائلة حبيب زيدان، والد جُرجى حبيب زيدان، مؤسس دار الهلال والتى كان يقوم بتحريرها بنفسه عام 1892، ونشر فيها كتبه، وأبرزها كتاب "تاريخ التمدن الإسلامى" و"تاريخ آداب اللغة العربية" و"تراجم مشاهير الشرق" وغيرها، فضلاً عن اشتهاره برواياته التاريخية مثل المملوك الشارد وأرمانوسة المصرية.
وعائلة "ألبيرت زنانيرى" وهو معمارى ومصمم مصرى وتوجد محكمة باسمه فى شبرا، ومن أشهر أعماله أوبرج الأهرام، شارع الهرم 1937، وأوبرج الفيوم فى (بحيرة قارون) الذى افتتحه ونستون تشرشل، ومستشفى دار الشفا العباسية، دار الهلال للطباعة والنشر، عمارة إيلى صيدناوى فى شارع عدلى بالقاهرة، ومقابر عائلاتهم تتسم بتماثيل لسيدات ذوات ملابس خفيفة يتشحن الحزن على المقبرة، وتمثال لسيدة أخرى ترتدى ملابسا خفيفة وتناجى صورة للزنانيرى باشا على قبره.
وقال الأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفى بالكنيسة الإنجيلية لـ"اليوم السابع": إن من أشهر المدافن فى مقابر الروم الكاثوليك، "عائلة بحوث" ويوجد شارع فى شبرا مصر باسمه، و"عائلة رباط" وهى عائلة سورية مشهورة وأغلبهم أطباء فى مصر، و"عائلة نحاس" ولديهم ورش صناعية وتجار، ومقبرة "عائلة سياج" ولديهم فى مصر فنادق وشركات سياحة ومستحضرات تجميل، و"عائلة" جورج بيه ديوب والذى صنع مدفنه على هيئة هيكل يونانى بمدخل ومكان للصلاة، مثل كنيسة صغيرة بالمدفن، ولديهم محلات لبيع أدوات وأجهزة المصانع بشارع الجمهورية، و"عائلة حداد"، و"عائلة عبسى" وهم من أشهر العائلات السورية، التى قدمت إلى مصر فى أواخر القرن التاسع عشر.
وتابع جريش: وتضم المدافن "عائلة عيد" وهى من طنطا وتخصصوا فى السياحة، ومنها القس أجلافيه عيد بلجيكى مصرى، وله أعمال خير كثيرة لطائفة الروم الكاثوليك وفتح الكنيسة لمساعدات الفقراء فى جاردن سيتى والقاهرة، ولديهم شركة سياحة باسم عيد، و"عائلة بردخجى" وكان لديهم مصانع صابون، وأيضا مدفن "عائلة جريش واسمه"ندره جريش"، وتم عمل تمثال لوجهه أعلى المدفن، وهو من الإقطاعيين والوحيد من الشوام الذى توجه إلى البحيرة واستصلح أراض كثيرة فى قرية كوم حمادة وأنجب 10 أولاد سنة 1915، و"عائلة الزبال"وهى عائلة سورية كان لديها مصانع كوبشان حديد، وعائلة "نجيب غناجة" مشهورين بالثقافة والترجمة من لغات مختلفة للغة العربية، و"عائلة شنيارة" ومشهورة بإنجابها كهنة كثيرون بالكنيسة، و"عائلة نابعة" وهم من أول الشوام الذين سكنوا مصر الجديدة، و"وعائلة خير" والجد الأكبر جورج خير مشهور بالكتابات الروحية وزوجته"إمى" شاعرة وكاتبة باللغة الفرنسية، وعائلة جسرى" من كبار التجار فى مصر، و"عائلة قسيم" من أصحاب عمارات سكنية بشبرا، ومن أبنائهم القس اليسوعى سمير خليل متخصص فى الأدب العربى والإسلامى، و"عائلة شوشة" وهى مشهورة بالطباعة فى مصر".
تمثال للسكاكينى باشا مؤسس مقابر الروم الكاثوليك
تمثال ضخم لملاك ممسكا ببوق إشارة ليوم الحساب
تمثال كبير لسيدة حزينة على فراق زوجها
تمثال لسيدة تبكى تحت الصليب أعلى إحدى المقابر
تمثال لسيدة تبكى وحيدة أعلى مقبرة زوجها
مقبرة عائلة حنا نانيرى بيك وأعلاها سيدة ترتدى ثوبا خفيفا وتبكى على زوجها
تمثال ضحم للسيدة العذراء ممسكة بصليب وسط مقابر الروم الكاثوليك
تمثال لملاك أعلى مقبرة
تمثال لسيدة تشجب فراق زوجها والمقبرة على هيئة مذبح وبه قبة كنيسة على الطراز الإيطالى
مقبرة السكاكينى باشا
مقبرة عائلة نجيب بطرس رباط من أشهر العائلات الشامية التى قدمت إلى مصر
مقبرة عائلتى سليم ونجيب نحاس من العائلات الشامية التى قدمت إلى مصر
تمثال لسيدة تبكى تحت الصليب أعلى إحدى المقابر
تمثال ضخم لسيدة حزينة على فراق عائلتها بإحدى المقابر
تمثال من الرخام لسيدة نصفها الأعلى عارى أعلى قبر سليم زنانيرى بيه
قبر ليسان صيدناوى من أشهر التجار فى مصر مطلع القرن التاسع عشر
كنيسة السكاكينى باشا داخل مقابر الروم الكاثوليك للصلاة على المتوفين
مقبرة على هيئة كهف أعلاه تمثال للسيدة العذراء
قبر عائلة جبران جبيب صابونجى وأعلاه تمثال للمسيح مصلوبا
ملاك ممسكا ببوق الحساب أعلى مقبرة عائلة نابعة وهو من أشهر العائلات الشامية التى قدمت إلى مصر
تماثيل لملائكة تزين إحدى المقابر
مقبرة مصممة على هيئة كنيسة صغيرة أعلاها ملاكان وعمدان على الطراز اليونانى
تمثال لندرة جريش مؤسس عائلة جريش ووالد الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية فى مصر
تمثال لملاك ضخم أعلى مقبرة عائلة زبال من كبار العائلات فى مطلع القرن التاسع عشر
تمثال مجسم لسيدة أعلى مقبرة زوجها ممسكة بعنقود عنب
تمثالين لوجهى جورج عيد وزوجته وهو من أكبر العائلات الشامية التى قدمت إلى مصر أواخر القرن التاسع عشر
تمثال مجسم للسيدة العذراء وهى تبكى على الصليب على إحدى المقابر
أحد المقابر على هيئة كنيسة صغيرة وأعلاه تمثال لوجه السيدة العذراء
الكنيسة التى أسسها السكاكينى باشا الذى تبرع بأرض مقابر الروم الكاثوليك
قبر السكاكينى باشا على هيئة كنيسة صغيرة
تمثال لملاك كبير أعلى إحدى المقابر
كنيسة صغيرة للصلاة مزينة بالفسيفساء
تماثيل للسيدة العذراء والملائكة على إحدى المدافن
مدفن عائلة حداد وأعلاها ملاكين وصليب
مقبرة على الطراز اليونانى لعائلة جورج بيك ديوب من أشهر العائلات المسيحية الشامية
مدفن عائلة بحوث وأعلاها ملاك ينظر إلى السماء ويصلى
مدفن جانيت جورج حكيم وأعلاه سيدة على شكل ملاك ممسكة بباقة ورد
تمثال لسيدة عارية فى حوض مياه على إحدى المقابر
تمثال ضخم للسيد المسيح فى وسط مقابر الروم الكاثوليك
تمثال لملاك صغير على أحد مدافن الروم الأرثوذكس بجوار دير مار جرجس مصر القديمة
مدفن عائلة نايف لوقا وأعلاه تمثال لسيدة على هيئة ملاك ممسكة بزهور فى يديها
تمثال كبير لسيدة تبكى على فراق زوجها وتضع يديها فى حيرة على رأسها بمقابر الروم الأرثوذكس
تمثال مجسم لسيدة تقف باكية على الصليب أعلى قبر زوجها فى مقابر الروم الأرثوذكس
تمثال آخر لسيدة ممسكة بباقة ورد أعلى قبر زوجها بمقابر الروم الأرثوذكس
مدفن عائلة داود وخليل حبيب من الروم الأرثوذكس وأعلاها تمثال لملاك مجسم حزين يحرس المدفن
مدفن إسكندر قسيم بالروم الأرثوذكس وأعلاه تمثال لملاك مجسم يحمل أكليل زهور داخل هيكل
مدفن عائلة شيرك وصمم على هيئة نحت فى حبل وتمثال مجسم لسيدة ممسكة بأكليل زهور داخل مقابر الروم الأرثوذكس
مدفن عائلة نقولا برويوس بالروم الأرثوذكس وبه ثلاثة ملائكة يحرسون القبر
عدد الردود 0
بواسطة:
محااوي
تحف فنيه رائعه
تحف فنيه رائعه تحتاج من هذه الأسر العنايه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
الله
عدد الردود 0
بواسطة:
S
من احلى مواضيع اليوم السابع
عدد الردود 0
بواسطة:
د.فهد الماضي
المقبره
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
شكرا لليوم السابع
عدد الردود 0
بواسطة:
مينا جورج
مقال وتقرير رائع موفق يااستاذ مايكل
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed othman
museum
متحف في منتهي الروعه
عدد الردود 0
بواسطة:
روعه روعه روعه
الله مصر كانت جميله اوى وكانت الناس حلوه ومهذبه اااه ياريت الزمان يرجع تانى
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح سمير
مصر الجميله قبل احتلال السلفيين والاخوان لعقول الناس
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
فعلا تحف