ربة منزل بالجيزة تطعن رضيعها بـ"سكين" بعد حملها سفاحا من زوج شقيقتها.. المتهمة: "جوز أختى استغل وجودى فى بيته وفض بكارتى وعاشرنى جنسيا".. وتعترف: قررت التخلص من ابنى لأرحمه من نظرة المجتمع القاسية

"منه لله جوز أختى دمر حياتى وقتل كل حاجة حلوة جوايا.. بقيت زانية وأم جاحدة بتحاول تقتل ابنها.. وفى الآخر سجينة.. "كانت هذه الكلمات للمتهمة بطعن نجلها بالسكين فى بطنه بالجيزة بعد حملها سفاحاً".

المتهمة تسرد كواليس الجريمة

وأضافت المتهمة، كانت لدى أخت تكبرنى فى السن متزوجة، أقمت لديها عدة سنوات، وكانت أختى تغادر المنزل وقتاً طويلاً، ويعود زوجها فجاة دون وجودها، وراودنى أكثر من مرة عن نفسى، فرفضت وهددته بفضح أمره أمام شقيقتى، إلا أنه لم يبال بتهديدى واستمر فى ملاحقتى داخل المنزل، خاصة فى ظل اهتمام أختى بشئون المنزل وانشغالها بـ"المطبخ" وعدم الاهتمام بنفسها، الأمر الذى جعل زوجها ينشغل بغيرها خاصة فى ظل تعاطيه للمواد المخدرة.

وأردفت المتهمة، ذات ليلة كانت شقيقتى منهكة فى أعمال المنزل وتحركت إلى غرفة نومها وتركتنى أمام التلفاز برفقة زوجها، الذى تحسس إجزاء من جسدى، حاولت أمنعه لكن شهوته كانت هى الأقوى، نجح فى السيطرة علىّ، وسلمت له نفسى تماماً، واصطحبنى إلى غرفة مجاورة وعاشرنى معاشرة الأزواج وفض غشاء بكارتى، بكيت وتوسلت له إلا يفضح أمرى فعشمنى بالزواج منى بعد طلاق شقيقتى.

المتهمة تتهم زوج شقيقتها بمعاشرتها جنسياً

وتابعت المتهمة، مرت الأيام وزوج اختى اعتبرنى بمثابة زوجته يتسلل كل ليلة الى غرفتى ويعاشرنى، حتى بدأت أشعر بجنين يتحرك داخل أحشائى، لم أستطيع أن أسرد لشقيقتى ما حدث، حتى ظهرت ملامح الحمل على بطنى، وعندها انهرت أمام أختى وقلت لها كل شىء حدث بينى وزوجها، صفعتنى على وجهى، وطردتنى من المنزل، واستاجرت شقة أقمت بها بمفردى، ومرت الأيام ووضعت الطفل، وأصبحت فى مأزق لا أستطيع تسجيله فى السجل المدنى لأن الابن ليس له أب.

وقالت المتهمة، تعرفت على شاب وعرضت عليه أن يتزوجنى فوافق، عشت برفقته عدة أيام، ثم توسلت إليه أن يسجل الطفل باسمه فرفض، ولم أدر ماذا أفعل، وبدأ القلق يتسرب إلى قلبى عن مصير هذا الطفل البرىء، فقررت أن ارحمه من مصير مجهول ومستقبل قاس ونظرة الناس إليه فيما بعد، فتحركت نحو المطبخ فى ساعة شيطان وحصلت على سكين غرستها فى بطن ابنى حتى خرج جزء من أمعائه، وأسرع زوجى إلى وأمسكنى قبل أن أجهز على الطفل، ثم اتصل بالإسعاف التى حضرت ونقل الطفل إلى المستشفى وتم إيداعه العناية المركزة لخطورة حالته الصحية، ودخلت السجن.

أجهزة الأمن تضبط المتهمة

تلقى اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة إخطاراً من العقيد أسامة عبد الفتاح وكيل فرقة البحث بالجيزة، يفيد استقبالهم إشارة من مستشفى أم المصريين بوصول الطفل "آدم" البالغ من العمر 10 أشهر، مصاب بطعنة بالبطن وخروج جزء من الأمعاء، وتم تحويله إلى مستشفى أبو الريش.

انتقل المقدم علاء فتحى رئيس مباحث قسم الجيزة إلى مكان الواقعة، واستمع إلى أقوال والدة الطفل "زينب ص" 20 سنة ربة منزل، والتى أفادت أنها أثناء إعدادها الطعام للطفل أصيب منها.

تحريات أجهزة الأمن

وكشفت تحريات أجهزة الأمن بإشراف اللواء مجدى عبد العال نائب مدير المباحث كذب الأم وأنها وراء ارتكاب الجريمة، حيث ارتبطت بعلاقة آثمة مع "سيد.ف" زوج شقيقتها وأنجبت منه الطفل المجنى عليه سفاحاً، وعقب ولادته تزوجت من شخص يدعى "مصطفى" بغرض إثبات نسب الطفل له، ولدى رفضه شرعت فى قتل الطفل، وأحاله اللواء طارق نصر مدير أمن الجيزة للنيابة.

أخبار متعلقة..

- أم تحاول قتل ابنها وتخرج أحشاءه من جسده بعد حملها سفاحا من زوج شقيقتها