خلال حفل توقيع "40سنة حفائر" لزاهى حواس.. مصطفى الفقى:حواس حانوتى مصر الأول وماشية معاه حلاوة..رئيس اتحاد الأثريين:تلقى طعنات من الذين لا يعرفون إلا الخيانة..محمد رشاد:الكتاب يؤرخ للحفريات والاكتشافات

الأحد، 24 مايو 2015 08:29 م
خلال حفل توقيع "40سنة حفائر" لزاهى حواس.. مصطفى الفقى:حواس حانوتى مصر الأول وماشية معاه حلاوة..رئيس اتحاد الأثريين:تلقى طعنات من الذين لا يعرفون إلا الخيانة..محمد رشاد:الكتاب يؤرخ للحفريات والاكتشافات زاهى حواس
كتب أحمد منصور - تصوير كريم عبدالكريم‎

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت الدار المصرية اللبنانية حفلا لتوقيع كتاب " 40 سنة حفائر" لعالم الآثار الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، وسط كوكبة كبيرة من الشخصيات العامة منهم الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، والشاعر الكبير فاروق شوشة، والمحاور مفيد فوزى، والروائى ناصر عراق، والفنان حسن الكومى، والدكتور محمد الكحلاوى أمين عام اتحاد الأثريين العرب.

مصطفى الفقى:حواس حانوتى مصر الأول وماشية معاه حلاوة


وقال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، إن كتاب "40 سنة حفائر" له مذاق خاص، حيث ربط الكتابة بطبيعة العمل واستمتعت بقراءة هذا الكتاب، وعنوانه يعبر عن قيمة عمله داخل العمل الأثرى.

وأضاف ضاحكا أن "الدكتور زاهى حواس يعطى محاضرات بالدولار وماشية معاه حلاوة، فهو يعطى المحاضرة للفرد بـ100 دولار"، مما أثار ضحك الحاضرين، ثم قال واصفا الدكتور زاهى حواس "هو حانوتى مصر الأول"، مضيفاً "كنت بعمل فحصوات بألمانيا ودخلت الممرضة وسألتنى عن الدكتور زاهى حواس، وكانت صوره منتشرة فى شوارع نيويورك، وهو أكسب الآثار شعبية كبيرة، فهو اسم كبير فى عالم الآثار، وأن هذه الأمسية تتويج حافل للأثرى الكبير زاهى حواس.

وأضاف الدكتور مصطفى الفقى أن "الدكتور زاهى حواس له قدرة ورأيت تردد اسمه فى العواصم المختلفة، وكنت أتمنى أن يكون مرشحا لليونسكو، وهو أشرف ما يكون، وهو أخى وصديقى وأتمنى أن يكون اسمه دائما مرفوعا".

محمد رشاد:الكتاب يؤرخ للحفريات والاكتشافات


وقال محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة دار المصرية اللبنانية: "كانت رغبتى أن أصدر كتبا عن تاريخ مصر من خلال الآثار، وتم إصدار كتاب عن الملك توت عنخ آمون للدكتور زاهى حواس، ونظرا لإلتزام الدار مع كتابها تم إصدار كتاب (40 سنة حفائر) الذى تم الاتفاق عليه قبل ثورة 25 يناير، والكتاب يؤرخ للحفريات والاكتشافات، وكيف يتعامل مع العمل أثناء العمل، وتعاملته من الناحية الإنسانية يدل على البيئة الطيبة التى خرج منها".

رئيس اتحاد الأثريين:تلقى طعنات من الذين لا يعرفون إلا الخيانة


وقال الدكتور على رضوان، رئيس اتحاد الأثريين العرب، إن هذه الأمسية هى تكريم وتتويج لمسيرة عطاء، ولا يوجد عطاء بغير عناء ولابد لنا أن نقدر قيمة العطاء والشقاء، وعن كتاب "40 سنة حفائر" هو عن سيرة شاب مصرى جاء من محافظة دمياط لكى يقضى عمله بما يرضى الله، وهو الدكتور زاهى حواس الذى عمل فى عدة مناطق عدة، وأن عشقه الأكبر كان منطقة أهرامات الجيزة إحدى عجائب الدنيا السبع.

وأضاف الدكتور على رضوان أن "منطقة الأهرامات شاهدت علماء قضوا حياتهم بالمنطقة، وعندما نتكلم عن الأهرامات والعمل الأثرى نتحدث عن الاكتشافات وتغيير الوجه الحضارى لمصر، فكنا لا نعلم أى شىء عن المقابر الجديدة التى اكتشفت من تماثيل لها طابع خاص ومذاق خاص، وإن الحديث عن مجال الآثار فى حضور الدكتور زاهى حواس لا يتوقف، فإن الآثار بهجة روحه".

وأضاف أن "الدكتور زاهى حواس واجه عناء كبيرا، كما أنه تلقى طعنات من الذين لا يعرفون إلا الخيانة وأعداء النجاح، وأنا أحسب فى تاريخ العالم الأثرى أنه لا يوجد إنسان فى الآثار طعن مثل هذا الرجل، وكتابه يمثل 40 سنة فى حب وعطاء لتراب مصر، وحب لوطنه بلا حساب أو عائد شخصى، وكان الدكتور زاهى يلقى محاضرة فى ألمانيا، وكانت ابنتى حاضرة فى المحاضرة، وسردت لى كيف استقبله الألمان وكيف احتفلوا به، وأود أن أقول للشباب الأثريين إنه ليس هناك من مجال لارتقاء والعلو إلا بالعرق والجهد لوجه الله وحب الوطن وعشق الآثار، وليس غير ذلك".

ومن جانبه قال الكاتب الصحفى سعيد الطرابيلى: "إن اللقاء هذا كان لابد أن يكون بعد أربع أيام بالتزامن مع عيد ميلاد الدكتور زاهى حواس، ونحن الآن نتوجه وكأنه يجلس على كرسى العرش، ويكفى أن يمصر علم المصريات، فقد تركوا ميراثا مصريا كبيرا، ومن هذه الزاوية أطالبه أن يكتب من الآن للرد على المقالات اليهودية التى تقول إن الآثار المصرية يهودية، كما أطالبه برد على من يقول إن الأهرام تم استخدامها لصوامع اليهود أيام سيدنا موسى، وهذه أكاذيب ولابد أن يتصدى لها".

وقال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق: "طلبت من الفنان عمر الشريف أن يكون معى فى مواجهة بينى وبين علماء من إيطاليا حتى يتنبه له الإيطاليون.. هناك من قال إننى سمحت لأحد الأشخاص من الخارج للدخول إلى الهرم لأخذ عينه من الأهرام، وهذا ليس صحيحا فكل من يأخذ أى شىء من الأهرام أحرقه بالنار، وكل الأفكار التى تتردد على لسان اليهود خاطئة، والكتاب يمثل كفاح جيل من الأصدقاء، الذين شاركونى العمل، وعلى مدار سنين عديدة نجد بعض الحاقدين على نجاحات الآخرين، وهناك أشخاض كانوا يستاجرون أفرادا ليقدموا بلاغات ضدى، وقال ضاحا: وكان أسامة سرايا يحب أن ينشر هذه البلاغات وهو صديقى"، مضيفاً "إننى بصدد إصدار كتاب كبير لم أعلن عنه علشان مصطفى الفقى إذا عرف "هيوقع يموت"، مؤكداً أن الدكتور مصطفى صديقا له، ولا يمر يوما إلا إذا اتصل أحدهم بالآخر".

ووجه الدكتور زاهى حواس للدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار قائلا له: "أرجو أن تستعين بالشباب الموجود ولا يوجد حاجة اسمها دول رجالة زاهى حواس".
اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة