وأضاف زكى، خلال كلمته مساء اليوم باحتفالية الذكرى الثانية لتأسيس مجلس كنائس مصر، المقام بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إن من سفر أعمال الرسل نتعلم سلطان التعليم ويتحدث عن الشركة وكسر الخبز -أى التناول- والصلاة وأخيرًا المسئولية الاجتماعية، فلا يمكن للكنيسة أن تقوم بدور مجتمعى إلا بسلطان الصلاة والشركة، الكنيسة الأولى كانت تعانى من ضغوط ولكنها التزمت بسلطان التعليم، ولا فصل بين الإيمان والفعل وبين العقيدة والسلوك، فمن أهم مشكلاتنا نجد ناس متدينين ولكن هناك فصل بين الإيمان والسلوك، لذا الكنيسة الشاهدة تترجم سلطان التعليم إلى السلوك.
وتابع زكى، الكنيسة الأولى أدركت بغنى هويتها من هى هذه الكنيسة التى تريد تغير العالم، أمام الشركة وكسر الخبز -التناول بالكنيسة- الكل يذوب، لذا فاليوم تحتاج الكنيسة لإدراك هويتها، لافتًا إلى أن كل كنيسة لها عقيدتها فى الصلاة ولكن يجب الاتحاد لخدمة المجتمع.
ويحضر الاحتفالية ويحضر الاحتفالية المطران نقولا أنطونيوس مطران طنطا وتوابعها للروم الأرثوذكس، وسفير الفاتيكان بمصر برونو موزارو، الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك، والدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، والمطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية فى مصر وشمال أفريقيا، وممثلون من كل الطوائف المسيحية.
موضوعات متعلقة..
- بحضور البابا تواضروس.. بدء احتفالية مجلس كنائس مصر بالكاتدرائية
