بدء جلسة حوار مغلقة بين ممثلى القبائل الليبية فى القاهرة

اختتمت الجلسة العلنية لبدء مؤتمر القبائل الليبية بالقاهرة منذ قليل، والتى ألقى خلالها وزير الخارجية سامح شكرى كلمة افتتاحية أكد فيها على أن أنظار العالم تتجه اليوم للقاهرة لمتابعة النتائج التى سيخرج بها شيوخ القبائل الممثلون لشرق وجنوب وغرب ليبيا أملا فى أن تسهم فى حل الأزمة الليبية.

وبدأت فور الجلسة العلنية جلسة مغلقة بمشاركة ممثلى القبائل الليبية لبدء عملية الحوار الليبى – الليبى، والتى ستستمر لمده أربعة أيام فى القاهرة قبل إعلان نتائج المؤتمر.


وطالب المشاركون بالمؤتمر الحكومة المصرية على الاستمرار فى القيام بدورها الداعم لاستقرار ووحدة ليبيا ودعم الشرعية الليبية ومحاربة الإرهاب، مؤكدين أن هناك تكامل بين مصر وليبيا، وأن انعقاد المؤتمر على الأراضى المصرية تأكيدًا على أن مصر امتداد لليبيا.

وحرص شيوخ القبائل الليبية على مصافحة سامح شكرى أثناء مغادرته القاعة وإقامة حوارات على الهامش لتوصيل طلبات القبائل الليبية، كما عجت قاعة المؤتمر بالتصفيق الحاد عندما أكد شكرى أن مصر لن تتوانى فى دعم الشقيقة والجارة ليبيا وشعبها.