تفاصيل ساعتين قضاها «العادلى» فى مكتب محاميه بعمارات العبور..الوزير الأسبق ظهر ببدلة كاملة وناقش مع محاميه وضعه القانونى فى قضية الكسب غير المشروع

لأول مرة يخرج اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق من منفاه الاختيارى ويتحرك بحرية داخل العاصمة بعد أن تداول عدد من النشطاء أنه يلتزم منزله ولا يرغب فى الخروج منه.

حصلت «اليوم السابع» على تفاصيل اللقاء الذى جمع اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، بمحاميه الدكتور محمد الجندى، بمكتبه بعمارات العبور بصلاح سالم أمس الأول.

وظهر العادلى مرتدياً الملابس المدنية «بدلة»، ووصل إلى مكتب محاميه فى سيارتين إحداها للحراسة الأمنية، بصفته وزيرا سابقا لوزارة الداخلية، والأخرى يستقلها الوزير الأسبق، وفرد أمن وسائقه فى تمام الساعة 10:30 صباحا، واستمرت الزيارة إلى الساعة 12:30.

وقال الدكتور محمد الجندى، محامى العادلى لـ«اليوم السابع»، إن الزيارة تضمنت الملفات والقضايا المتهم فيها والإجراءات القانونية التى يستعد دفاعه لاتخاذها بعد قيام جهاز الكسب غير المشروع إجراءات الطعن على براءة وزير الداخلية الأسبق.

وأكد الجندى أن وزير الداخلية الأسبق اعتزل العمل العام والحياة السياسية والأمنية تماما وتفرغ لأسرته، وأنه يعيد الآن تجهيز وترميم مسكنه الذى تعرض للسرقة والنهب خلال فترة محبسه.

والتقط العادلى مع محاميه الصور التذكارية، وتعد الزيارة هى الخروج الرابع لوزير الداخلية من منزله، منذ إخلاء سبيله من السجن بينهم أماكن وزيارات ومناسبات، وهى الأولى لمحاميه.

ويعتبر الظهور الأول للعادلى عقب إخلاء سبيله وخروجه من سجن طرة، فى أعقاب براءته من قضية «اللوحات المعدنية» و«قتل المتظاهرين» و«الكسب غير المشروع»، وظهر العادلى مرتديًا «بدلة» وهو يجلس مع محاميه.