بدأ منذ قليل، اجتماع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع عددٍ من المثقفين والمفكرين والعلماء من أجل التشاور والحوار حول آليات وضوابط تجديد الفكر والخطاب الدينى، تمهيدا لوضع أسس حقيقية وخطط جادة ورؤى عملية تحمى المجتمع من الفكر المتطرف ونزعات التحلل التى باتت تهدد الاستقرار والأمن المجتمعى.
حضر اللقاء الكاتب أحمد المسلمانى، والدكتور عمرو عبد السميع، والدكتورة سناء البيسى، ومدحت العدل، وسكينة فؤاد، وعمار على حسن، وجمال الغيطانى، ويوسف القعيد، وأحمد عمر هاشم، والدكتور محيى الدين عفيفى، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، والدكتور أحمد كريمة، والدكتور أحمد كمال أبو المجد، والدكتور محمد كمال إمام، والدكتور عباس شومان، والمستشار محمد عبد السلام.
كما شارك فى اللقاء الدكتور على جمعة، والدكتور محمد رأفت عثمان، والدكتور أحمد معبد عبد الكريم، والدكتورة منى مكرم عبيد، والدكتور محمود حمدى زقزوق وآخرون.
يأتى هذا اللقاء فى إطار جهود الأزهر الشريف المتواصلة لتجديد الفكر والخطاب الدينى ومكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة، والتشاور والحوار حول آليات وضوابط تجديد الفكر والخطاب الدينى؛ وذلك لوضع خطط جادة ورؤى علمية تحمى المجتمع من الأفكار المنحرفة والمتطرفة وتطرح إستراتيجية معاصرة تعالج التحديات الراهنة فى هذا المجال.
وأوضح د. محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن هذا اللقاء يأتى فى إطار جهود الأزهر الشريف تحت رعاية الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر فى تجديد الخطاب الدينى ونشر المنهج الوسطى ومواجهة التيارات المتشددة التى تحاول النيل من استقرار الوطن، والإفادة من جميع الرؤى للمفكرين والمبدعين والمثقفين وجميع مؤسسات الدولة.
أضاف عفيفى أن تجديد الخطاب الدينى يتطلب أيضا التنسيق بين كل مؤسسات الوطن وأطيافها المختلفة؛ ممن يقع عليها عبء توعية المجتمع وتثقيفه وقيادته فى وقت الأزمات، مشيراً إلى أن الأزهر الشريف من منطلق دوره العلمى وعبر تاريخه يعمل على توحيد الصفوف فى الأوقات الصعبة من خلال تلاحم فئات المجتمع بما يخدم صالح الوطن ويؤدى إلى دعم الانتماء لمصر وينبذ قوى التطرف ودعاة الفرقة.
بدء لقاء شيخ الأزهر مع عدد من المثقفين حول تجديد الخطاب الدينى
الثلاثاء، 26 مايو 2015 11:42 ص
جانب من اللقاء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة