وأضاف فى تصريحات صحفية، أن المشكلة ليست فى الخطاب الدينى فقط ومن يقول ذلك فكلامه غير منطقى، لافتا إلى أن هذا لا يعنى أن تجديد الخطاب الدينى ليس ضرورة، موضحا أن تلك الوثيقة المنتظر صدورها لن يكون لها قيمة لو لم يتلقفها الإعلام والأوقاف وغيرها من المؤسسات الصحفية.
وتابع أن تجديد الخطاب الدينى ضرورة شرعية، ونبحث ما الذى يقبل التجديد والذى لا يقبل التجديد، فلدينا فى الشرع أن الثابت قليل جدا والمتغير كثير جدا، موضحا أن المجموعة التى شاركت فى اجتماع شيخ الأزهر مع المثقفين من الممكن أن ينضم لهم مجموعة أخرى، وقد يتم توجيه الدعوة للكنيسة، مشيرًا إلى أن الأزهر وجه الدعوة للذين ينتقدونه لمناقشتهم حول ملاحظاتهم على الأزهر.
يذكر أن الأزهر أصدر 5 وثائق من قبل، أولها فى يونيو 2011 تحت مسمى "وثيقة مستقبل مصر"، وفى 31 أكتوبر 2011 أصدر الأزهر وثيقة الربيع العربى، وفى يناير 2012 أصدرت المشيخة وثيقة الأزهر للحريات والفن والإبداع، وبعدها أصدر الأزهر وثيقة نبذ العنف فى يناير 2013، والذى وقعت عليها كل القوى السياسية والإسلاميين من الإخوان والسلفية، وفى يونيو 2013 أقرت وثيقة الأزهر لحقوق المرأة.
موضوعات متعلقة..
- أحمد كريمة يطالب بإنشاء مراكز لتفنيد الشبهات حول الإسلام