وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية للصحيفة العبرية، إن إسرائيل ستطلب زيادة كبيرة فى حجم المساعدات الأمنية الأمريكية، من 3.1 مليار دولار سنويا إلى 4 مليارات دولار، وأن لا يشمل هذا المبلغ الهبات الخاصة، التى تحولها واشنطن سنويًا إلى إسرائيل لتطوير أنظمة الدفاع الجوى المضادة للصواريخ، مثل "القبة الحديدية"، و"العصا السحرية" و"حيتس 3".
فيما أوضح مسئولون فى الإدارة الأمريكية أن إسرائيل سلمت عمليا، بحقيقة توقيع الاتفاق النووى المرتقب مع إيران أواخر يونيو، وباتت تستعد لليوم التالى للاتفاق، وبالفعل يُعِد قسم التخطيط فى الجيش الأمريكى حاليا، قائمة طويلة، تشمل حجم التعويضات التى ستعزز أمن إسرائيل.
وأشارت يديعوت إلى أن اتفاق المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل سينتهى فى 2017، وكانت إسرائيل قد خططت لطلب تمديده لعشر سنوات أخرى من الإدارة الأمريكية، التى ستستبدل باراك أوباما، ولكن على ضوء صفقات الأسلحة الكبيرة، التى وقعتها واشنطن مع دول الخليج والسعودية، تنوى إسرائيل طرح طلب بزيادة المساعدات الأمنية خلال الأشهر القريبة.
وتقدر إسرائيل أنه بعد عدة أسابيع من توقيع الاتفاق مع إيران سيرفع مجلس الأمن العقوبات المفروضة على إيران، وفور ذلك ستعلن دول الاتحاد الأوروبى رفع العقوبات، التى فرضتها من جانبها على طهران.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه عمليا تتصرف الدول الأوروبية، كما لو أن الاتفاق أصبح موقعا، وبدأت منذ الآن بإجراء لقاءات مكثفة مع الإيرانيين حول تطبيع العلاقات، لكن الإدارة الأمريكية ستجد من الصعب عليها رفع العقوبات بشكل فورى.
وتابعت يديعوت أحرونوت أن هناك دلائل على تليين الموقف الأمريكى تجاه إسرائيل، من خلال قرار الإدارة الأمريكية عرقلة تقديم الوثيقة، التى تدعو إلى نزع السلاح النووى من الشرق الأوسط، كما ينعكس ذلك فى مصادقة الإدارة الأمريكية قبل أسبوع على صفقة أسلحة كبيرة مع إسرائيل تشمل القنابل الذكية والصواريخ المضادة للدبابات.
أخبار متعلقة..
بالفيديو.. أكبر صفقة أسلحة فى تاريخ إسرائيل من واشنطن منذ حرب 73
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف الخواجه الالماظ
الابن المدلل ياسيدي