المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية يعقد الخميس جلسته السنوية.. والاعتراف بشهداء ليبيا وتأسيس الأديرة وقانون الأحوال الشخصية وتوحيد أعياد الميلاد والقيامة وترتيب إيبارشيات المهجر أبرز الملفات المطروحة

الأربعاء، 27 مايو 2015 12:44 ص
المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية يعقد الخميس جلسته السنوية.. والاعتراف بشهداء ليبيا وتأسيس الأديرة وقانون الأحوال الشخصية وتوحيد أعياد الميلاد والقيامة وترتيب إيبارشيات المهجر أبرز الملفات المطروحة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، جلسته السنوية الرئيسية لعام 2015 الخميس المقبل برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وبدأت اللجان الفرعية للمجمع مناقشة تقاريرها، منذ الأحد الماضى، بلجان العلاقات العامة والأسرة، والإثنين الماضى لجان لجنة الرعاية والخدمة، ولجنة شئون الرهبنة والأديرة، ولجنة العلاقات المسكونية، ولجنة الإعلام والملعومات، وأمس الثلاثاء لجان: الطقوس، والإيبارشيات، والإيمان، والتعليم، ولجنة شئون المهجر.

ومن المقرر أن تنعقد اليوم الأربعاء اللجنة الدائمة مع البابا تواضروس، ولجنة السكرتارية، وبعد غد الخميس، الجلسة الرئيسية للمجمع، برأسة البابا تواضروس الثانى، وبحضور المطارنة، والأساقفة، أعضاء المجمع المقدس فى مصر والمهجر.

الاعتراف بشهداء ليبيا



وقال مصدر كنسى فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المجمع المقدس سيناقش عددا من الملفات المهمة خلال جلسته الرئيسية برئاسة البابا تواضروس الثانى، بعد غد الخميس، أهمها الاعتراف بشهداء مذبحة ليبيا، واعتبارهم شهداء للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعد أن ذبحتهم عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى فى ليبيا مطلع فبراير الماضى.

توحيد الاحتفال بأعياد الميلاد والقيامة



وأضاف المصدر: "سيطرح البابا تواضروس للعام الثانى قضية توحيد الاحتفال بعيدى الميلاد والقيامة مع الكنائس المختلفة، خاصة بعد أن طرحه البابا العام الماضى وطلب من الكنائس العالمية إرسال مقترحاتها حول توحيد عيد القيامة، ولم تستجب سوى كنيسة واحدة بالرد، مشيرا إلى أن هناك اتجاها داخل المجمع المقدس لرفض المقترح بتوحيد الأعياد، خاصة أن الكنيسة القبطية تعتمد على التقويم القبطى فى أعياد الميلاد والقيامة، إلا أن البابا لازال متمسكا برؤيته لتوحيد الاحتفال، حيث إن الاختلاف تقويمى فلكى وليس لاهوتى".

ملف هيكلة المجلس الإكليريكى



وتابع المصدر: "سيبحث المجمع المقدس تفعيل هيكلة المجلس الإكليريكى بعد أن قرر البابا تواضروس الثانى، إعادة هيكلة المجلس الإكليريكى لـ6 مجالس فرعية بدلا من تقسيمه القديم، الذى يتضمن مجلسًا عامًا فى القاهرة فقط، خلال جلسة المجمع المقدس فى نوفمبر العام الماضى".

وتضمنت الدوائر الجديدة للمجلس دوائر: أمريكا، وأوروبا، وآسيا، وأستراليا، والقاهرة وجه بحرى، ووجه قبلى، وإفريقيا، وتم اختيار الأنبا بولا، أسقف طنطا، ورئيس المجلس الإكليريكى العام سابقًا، رئيسا للمجلس الإكليريكى فرع أستراليا، والأنبا سرابيون لأمريكا، والأنبا كيرلس أسقف ميلانو لأوروبا، والأنبا دانيال أسقف المعادى للقاهرة، والأنبا تيمثاوس أسقف الزقازيق مرشحا لوجه بحرى، والأنبا باخوم أسقف سوهاج مرشحا لوجه قبلى.

ملف تقنين وآليات تأسيس الأديرة



وسوف يناقش المجمع الاعتراف بأديرة جديدة منها دير السيدة العذراء والقديس يوحنا الحبيب بطريق الإسماعيلية الصحراوى، إضافة لاستعراض أزمة دير وادى الريان والمعروف كنسيا باسم دير الأنبا مكاريوس السكندرى والاستماع لتقارير لجنة الأديرة والرهبنة فى المجمع المقدس، حول الأديرة غير المقننة كنسيا وقانونيا، وبحسب مصدر كنسى، فإن هناك توجها داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لإعداد وتأسيس لائحة خاصة بالأديرة، توضح آليات تأسيس الدير، بدءًا من مراحله الأولى، حتى الاعتماد النهائى من المجمع المقدس، بعد الأزمات المتعددة فى أماكن وصفت نفسها بالأديرة.

وأضاف المصدر، فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع"، أن لجنة الرهبنة والأديرة بالمجمع المقدس ستدرس وضع الأديرة غير المعترف بها، وستقدم تقريرًا مفصلا لاجتماع المقدس الرسمى المقرر انعقاده 28 مايو، خاصة بعد أن حذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بيان لها، من قبول إخوة تحت الاختبار –طالبو الرهبنة– بدير السيدة العذراء والقديس يوحنا الحبيبى بالكيلو 90 بطريق الإسماعيلية الصحراوى، مؤكدة أن الدير لا يزال تحت الإنشاء وستناقش لجنة الرهبنة بالمجمع المقدس الاعتراف به.

وقالت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، فى بيان صحفى، إن دير السيدة العذراء والقديس يوحنا الحبيب بالكيلو 90 بطريق الإسماعيلية الصحراوى، والذى يشرف عليه نيافة الأنبا بطرس الأسقف العام، هو دير تحت الإنشاء وستناقش لجنة الرهبنة بالمجمع المقدس الاعتراف به، ولكن لا يسمح بقبول إخوة تحت الاختبار به حاليا. كما حذرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، الشعب القبطى السكندرى وجميع مشرفى الرحلات بالكنائس من زيارة أماكن غير معترف بها رسميا بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وأشارت الكنيسة، فى بيان تحذيرى صادر عنها، إلى أن هناك أماكن ليست أديرة ومنها، منطقة وادى الريان بالفيوم، ومكان على اسم الأنبا كاراس بوادى النطرون، ومكان للفتيات يسمى دير عمانوئيل بوادى النطرون، ومكان يسمى دير متاؤس الفاخورى بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى، ومكان يسمى يوحنا الحبيب بطريق الإسماعيلية، والمشرف عليه نيافة الأنبا بطرس الأسقف العام، ومكان على اسم أبو سيفين يطلق على نفسه دير الزيتونة بطريق العبور، كما حذرت بطريركية الشباب والشابات من عدم القيام بخلوات روحية أو التقدم بالالتحاق بالرهبنة فى هذه الأماكن، وحذرت الشعب ورجال الأعمال من عدم تقديم العطايا المادية أو العينية لتلك الأماكن.

ترتيب إيبارشيات المهجر



وأوضح المصدر أن هناك توجها لترتيب إيبارشيات المهجر ورؤية جديدة للتعامل معها، خاصة لاحتواء الجيل الثانى والثالث من المسيحيين المولدين بالخارج، إضافة لاستعراض مقترح وتصور الأنبا يوسف أسقف جنوب أمريكا الخاص بكنيسة متخصصة فى خدمة الأرثوذكس من أصل أمريكى، والذى وضعه تحت مسمى"الكنيسة الأمريكية الأرثوذكسية"، وهو مقترح لإنشاء كنيسة متخصصة فى خدمة الأرثوذكس من أصل أمريكى، والذى وضعه تحت مسمى "الكنيسة الأمريكية الأرثوذكسية"، والذى أثار جدلا فى الأوساط القبطية، حيث إن هذا التصور يفتح الباب لإمكانية فصل الكنائس الأمريكية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأم فى مصر، مما دفع الأنبا يوسف لسحب الملفات الخاصة بتصوره من على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.


موضوعات متعلقة..


ننفرد بنشر دراسة "توحيد عيد القيامة" التى سترسلها الكنيسة الأرثوذكسية بتكليف من البابا تواضروس إلى كنائس العالم.. تحديد الثالث أو الرابع من أبريل للاحتفال بالعيد.. الدراسة ترفض ربط العيد بفصح اليهود

المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية يبدأ لجانه الأحد المقبل








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة