ونال الروائى والكاتب المسرحى والشاعر سوينكا ترشيحات أكثر من 90 اوكسفورديا، بينهم الكاتبان ميلفن براغ وروبرت ماكفارلين. ويتنافس سيونكا الذى فاز بجائزة نوبل عام 1986 على منصب استاذ الشعر فى اوكسفورد مع الشاعر والناقد الأدبى واستاذ الكتابة الابداعية فى جامعة بانغور البريطانية ايان غريغسون، الذى رشحه 54 خريجا اوكسفورديا، واعلن غريغسون انه إذا فاز بالمنصب سيتصدى لأكبر قضية تواجه الشعر المعاصر وهى ما تكبده الشعر من خسارة كارثية فى السمعة الثقافية والشعبية خلال العقود الأخيرة.
ونقلت صحيفة الجارديان عن غريغسون قوله "ان 500 عام قام خلالها الشعر بل الشاعر بدور مركزى فى الثقافة وصلت الى نهايتها" متهما صعود الثقافة الشعبية بالمسؤولية عن تراجع مكانة الشعر، بما فى ذلك التلفزيون الذى قال انه احدث تغيرا اصبحت معه الغلبة للبصرى على الشفاهي، ولكنه حمل الانترنت القسط الأكبر من المسؤولية موضحا ان المشكلة ليست محتوى الانترنت بل الشكل. وقال ان الانترنت واسطة الكترونية تضع الكلمة بمنزلة أدنى من الصورة وتقدم هذه الصور بسرعة هائلة، المتنافس الثالث على منصب استاذ الشعر فى اوكسفورد الشاعر والروائى شون هالدين الذى رشحه 51 اوكسفورديا. وكان هالدين تنافس على المنصب فى عام 2010 حين فاز به الشاعر جيفرى هيل.
وتحدث "شيموس بيرى" استاذ الأدب الانكليزى فى جامعة اوكسفورد ان استاذية الشعر فى اوكسفورد من أشهر وأرفع المناصب فى عالم الأدب وان هذا الكرسى شغله عدد من أعظم الكتاب، شعراء ونقادا على السواء.
جدير بالذكر ان سوينكا سجن فى الحبس الانفرادى خلال الحرب الأهلية فى نيجيريا التى استمرت من 1967 الى 1970 وهُربت قصائده من السجن على ورق تواليت. وسيُعلن الفائز بالمنصب فى 19 يونيو، ومن واجبات استاذ الشعر فى جامعة اوكسفورد القاء محاضرة عامة كل فصل وتشجيع فن الشعر.
موضوعات متعلقة..
صالة كريستى تعرض لوحة للفنان "ايفان ايفازوفسكى" بـ 2 مليون إسترلينى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة