وتم القبض على عدد من كبار المسئولين بالفيفا مساء أمس الثلاثاء فى مدينة زيورخ، لاتهامهم من قبل القضاء الأمريكى بدفع أو الحصول على رشاوى تقدر بأكثر من 100 مليون دولار. وقال مكتب المدعى العام الأمريكى فى المقاطعة الشرقية لنيويورك، إنهم يحققون فى مزاعم حصول المسئولين على رشاوى منذ أوائل التسعينيات وحتى يومنا هذا.
وقال رونالد بوكيل، نائب البرلمان عن حزب الشعب السويسرى، إنه من السيىء للغاية أن سويسرا، التى تعد المركز العالمى للمنظمات الدولية، لم تفعل المزيد من جانبها لتعقب المزاعم المستمرة بالفساد التى طالما عصفت بالفيفا.
وأضاف النائب السويسرى: طالبنا الفيفا بالتطهير قبل عدة سنوات، بينما كان لا يزال أمامها وقت لفعل ذلك. لكن الاتحاد فشل فى القيام بذلك، والآن يبدو أن الولايات المتحدة تقوم بهذا الأمر لصالح الفيفا ولصالح سويسرا. ووصف الأمر بأنه مثير للشفقة لأن العالم بأكمله الآن ينظر إلى سويسرا.
وتم القبض على مسئولى الفيفا ليواجهوا اتهامات الفساد فى الولايات المتحدة، ويأتى ذلك قبل يومين من اجتماع الفيفا لاختيار رئيسه القادم.
كما أصدرت وزارة العدل السويسرية بيانا قالت فيه إنه فتحت إجراءات جنائية على صلة بمنح حق تنظيم كأس العالم عامى 2018 و2022، للاشتباه فى سوء إدارة جنائى وغسيل أموال. وقالت إن هناك مزاعم بدفع رشاوى من قبل ممثلى الإعلام الرياضى وشركات الدعاية الرياضية مقابل تسويق إعلامى وحقوق الرعاية على صلة ببطولات كرة القدم فى أمريكا اللاتينية.
موضوعات متعلقة..
- "- فيفا": بلاتر لن ينسحب من انتخابات رئاسة الاتحاد
- تحقيقات موسعة حول منح الفيفا حق استضافة مونديالى 2018 و2022
عدد الردود 0
بواسطة:
مليش فى الكورة
باى باى بلاتر