بريطانيا تؤكد إجراء استفتاء حول البقاء بالاتحاد الأوروبى قبل عام 2017

أكدت حكومة ديفيد كاميرون اليوم الاربعاء، أنها ستنظم استفتاء قبل نهاية 2017 فى شأن بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى ، وذلك فى خطاب الملكة التقليدى الذى يعلن سياسة الحكومة الجديدة أمام برلمان وستمينستر.

كما أعلنت الملكة البالغة 89 عامًا عن مزيد من التقشف فى الموازنة اثناء ولاية حكومة كاميرون الثانية التى تتبع خط يمين الوسط، لكنها وعدت بإجراءات لصالح "العاملين" على غرار زيادة خدمات الحضانة المجانية.

وأكدت الملكة التى اعتمرت تاجها وارتدت ملابس الاحتفالات الرسمية ، أن "الحكومة ستعيد التفاوض حول علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبى وستواصل إصلاح الاتحاد الأوروبى لمصلحة جميع الدول الأعضاء".

وأضافت: "سنطرح قانونا من اجل تنظيم استفتاء حول بقاء بريطانيا ام لا فى الاتحاد الاوروبى قبل نهاية 2017".

كما تطرق خطاب الملكة إلى خطط لمنح اسكتلندا مزيدًا من السلطات ومنع زيادة ثلاث ضرائب رئيسية فى السنوات الخمس المقبلة ، بالرغم من التخطيط لاقتطاعات لتقليص عجز بريطانيا ، بما فيها توفير بقيمة 12 مليار جنيه استرلينى (18,5 مليار دولار) من نظام الرعاية الاجتماعية.

ووصلت الملكة بزيها الأبيض إلى البرلمان لتلقى الخطاب الملكى الـ62 فى حكمها، فى عربة ذهبية وسوداء يرافقها عشرات الخيالة على وقع النشيد الوطنى "ليحم الله الملكة".