الأهالى: "زين" السودانية أقوى من الشبكات المصرية
يقول أحد أهالى المنطقة: "إننا نلجأ دائمًا وأبدًا لشبكة اتصالات زين السودانية لاستخدامها لإجراء اتصالاتنا بأهلنا وأبنائنا فى مناطق مختلفة، لأنها أقوى من الشبكات المصرية هناك، حيث إن بطاقات الاتصالات السودانية تباع فى حلايب وعلى منفذ حدربة البطاقة بـ20 جنيها، وكارت الشحن بــ7 جنيهات، يكفى 3 دقائق فقط لأنها تعاملنا بالدقائق الدولية.
الشبكات المصرية تعمل بمنتهى الضعف
ويضيف الأهالى لـ"اليوم السابع"، أن الشبكات المصرية تكاد تعمل هناك وفى منتهى الضعف بالموسم وعند عملها نحاول بشتى الطرق إجراء اتصال إلا أن الكثير منها ما يفشل مؤكدين على أنهم تقريبًا المكان الوحيد فى مصر الذى لا توجد به شبكات مصرية.
الأهالى يناشدون بحل الأزمة
وناشد أهالى حلايب وشلاتين وأبو رماد بحل أزمة الاتصالات التى كثيرًا ما نحتاجها حتى للاطمئنان على أولادنا، وقضاء حاجتنا، مؤكدين أننا لو حدثت كارثة فى منطقتنا لا يغيثنا أحد لبعد المسافات، وعدم وجود إمكانية الاتصالات.
شبكات المحمول الثلاثة المصرية تعمل كل فترات طويلة
ومن جانبهم، قال موظفو الجهاز الحكومى العاملين بمدينة حلايب، أن المأساة الحقيقية هى أننا لا نستطيع التواصل دائما مع أهلنا وأولادنا فى محافظتهم المختلفة، مؤكدين أن شبكات المحمول الثلاثة المصرية منها اثنين لا يعملان نهائيًا، والثالثة تعمل كل فترات طويلة، وننتهز الفرصة عندما تأتى.
وأضافوا أن شبكة زين السودانية تعمل بشكل جيد لقرب شبكتها بأمتها من منفذ رأس حدربة البري، لذا نلجأ جميعًا لتلك الشبكات لإجراء اتصالتنا، مؤكدين على أنها مكلفة عليهم، حيث يقومون بشراء الكارت الواحد بـ7 جنيهات، والذى قد يكفى 3 دقائق فقط.
موظفون بالحكومة: الكوارث تضاعفت بسبب تعطل الشبكات دائما
واستطرد الموظفون فى حديثهم لـ"اليوم السابع"، أن من ضمن الكوارث الذى قد تضاعفت بسبب تعطل الشبكات دائما، هى حريق سوق الشلاتين الدولى الذى ألتهم فى مطلع الشهر الماضى أكثر من 50 محلا تجاريا، ولم تسطع الاتصال بالحماية المدنية لإنقاذنا، فتضاعف الحريق.
فيما أوضح عدد من الأهالى بالشلاتين، لكى نستطيع أجراء اتصال من المدينة لابد من التوجه لمناطق معينة، من المحتمل أن تكون الشبكة تعمل هناك.
