الصحف البريطانية: كثير من البريطانيين لم يحسموا موقفهم رغم اقتراب الانتخابات العامة.. ابنة الأمير ويليام ستصبح أميرة بفضل تدخل الملكة إليزابيث.. بوتين يتحرك واثق الخطى على أقوى دبابة فى العالم

الأحد، 03 مايو 2015 02:49 م
الصحف البريطانية: كثير من البريطانيين لم يحسموا موقفهم رغم اقتراب الانتخابات العامة.. ابنة الأمير ويليام ستصبح أميرة بفضل تدخل الملكة إليزابيث.. بوتين يتحرك واثق الخطى على أقوى دبابة فى العالم الأمير ويليام
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثير من البريطانيين لم يحسموا موقفهم رغم اقتراب الانتخابات العامة



اليوم السابع -5 -2015

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن كثير من البريطانيين لم يحسموا رأيهم بعد فيما يتعلق باختياراتهم فى الانتخابات البرلمانية القادمة التى ستجرى فى وقت لاحق هذا الأسبوع.

ورصدت الصحيفة الوضع فى إحدى المناطق فى قلب إنجلترا، وقالت إن الأمر الذى لم يكن الجميع يتحدث عنه الأيام الماضية هو الانتخابات العامة، وهناك يكمن اللغز الذى واجه السياسيين والمعلقين خلال الحملة الانتخابية التى استمرت لأسابيع. فتلك الانتخابات التى ستجرى يوم الخميس المقبل قد تكون الأكثر مصيرية فى الذاكرة الحية لبريطانيا. حيث يقف على المحك استمرار عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، ونزاهتها السياسية كدولة، ومستقبل النظام متعدد الحزبية، ناهيك عن التعافى الاقتادى الهش، ومصير التأمين الصحى، وغيره. إلا أن الاهتمام بهذه الحملة الانتخابية لا يزال غائبا بشكل واضح ومستمر.

وكلما أصبحت الحملات الانتخابية محمومة، كلما زاد ثبات رد فعل الجمهور. ويرى البعض يرى أن الوعود الانتخابية تأتى من البأس، ولا يمكن تصديق أى منها.


ابنة الأمير ويليام ستصبح أميرة بفضل تدخل الملكة إليزابيث




اليوم السابع -5 -2015

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن المولودة الملكية الجديدة، نجلة دوق ودوقة كامبريدج ستحصل على لقب أميرة رسميا بفضل تدخل من الملكة إليزابيث الثانية.

وقد اصطحبا الأمير ويليام وزوجته كيت مدلتون طفلتهما الصغرى بعد عملية ولادة استمرت ساعتين، لكن لم يتم إعلان اسمها بعد.

وبموجب مرسوم ملكى صدر قبل حوالى 100 عام، كانت الألقاب محدودة من قبل المللك جورج الخامس حيث يكون الابن الأكبر للابن الأكبر لأمير ويلز فقط هو من يتمتع بالسمو الملكى. وهو ما كان يعنى بالنسبة للطفلة الجديدة أنه بالرغم من أن شقيقها الأكبر هو صاحب السمو الملكى الأمير جورج، فإن الطفلة الجديدة كان ستحصل على لقب "ليدى".

إلا أن الملكة إليزابيث أعلنت قبل مولد الأمير جورج عام 2013، أن كل أبناء الابن الأكبر للأمير ويلز يجب أن يتمتعوا بالسمو الملكى ويحملوا لقب أمير أو أميرة قبل أسمائهم المسيحية أو قبل ألقاب الشرف الأخرى.

وقد مضى حوالى ربع قرن منذ أن حملت طفلة مولودة للعائلة الملكية البريطانية لقب أميرة منذ مولد الأميرة يوجين، ابنة عم الأمير ويليام عام 1990. وفى المستقبل، عندما يصبح وليليام ملكا، ربما تحصل الأميرة الجديدة على شرف "الأميرة الملكية" كما هو الحال بالنسبة للأميرة آن الآن.

كاتب بريطانى: التفاؤل الكاذب يسيطر على القوى الخارجية إزاء داعش
قال الكاتب البريطانى المخضرم باتريك كوكبرون إن الخريطة التى أصدرها البنتاجون ليثبت أن داعش قد خسر أراضى تظهر مدى التفاؤل الكاذب الذى يسيطر على أفعال القوى الخارجية تجاه الشرق الأوسط.

وتحدث الكاتب فى مقاله اليوم بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن الخريطة الصادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية لإثبات أن داعش خسر حوالى 25% من الأراضى منذ تقدمه الكبير العام الماضى، وقال إنها تعبر عن تفكير التمنى الغربى بشأن تراجع التنظيم الإرهابى.

وأشار الكاتب إلى أن الصحفيين الأمريكيين ثاقبى البصر لاحظوا لسوء حظ البنتاجون، شيئا غريبا إزاء الخريطة التى تحدد مناطق قوة وضعف داعش. فبينما تظهر المدن والقرى التى خسر مقاتلو داعش السيطرة عليها حول بغداد، فإنها تغفل ببساطة التقدم الذى أحرزه التنظيم فى دمشق وحولها.

ورغم أن الخريطة سببت بعض الحرج للبنتاجون، إلا أنها نجحت إلى حد كبير فى إقناع الناس بأن داعش يتراجع. فأعادت العديد من وسائل الإعلام حول العالم نشر الخريطة كدليل على نجاخ الضربات الجوية التى تشنها الولايات المتحدة وحلفائها دعما للجيش العراقى والقوات الكردية فى العراق وسوريا. واعتبر أن الاستيلاء على تكريت بعد حصار استمر شهرا مؤشر آخر على أن الدولة العراقية التى يعاد تنشيطها مرة أخرى تفوز، ويوما ما فى المستقبل غير البعيد للغاية ستكون قادرة على استعادة الموصل فى الشمال والأنبار فى الجنوب.

لكن عن مدى صحة تلك الأخبار المريحة، قال كوكبرون إن خسارة الأراضى أو الاحتفاظ بها ليس مقياسا جيدا للقوة مع استخدام داعش لأساليب حرب العصابات. فالأنباء الجيدة من وجهة نظر بغداد هى أن القوات استعادت أخيرة مدينة تكريت الصغيرة، على الرغم من أن من قام بهذا الأمر 20 ألف من الميليشيات الشيعية، وليس الجيش العراقى الذى كان مشاركا فى القتال بثلاثة آلاف فقط من الجنود. ولم يكن قتالا حتى النهاية، وقال الجنرال مارتن ديمبسى، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إن داعش أوكلت لمئات قليلة من المقاتلين الاحتفاظ بالمدينة.

ويرى كوكبرون أن أحدث جولات القتال تشير إلى أن داعش لا يزال يحتفظ بقدرة على شن هجمات على مساحات واسعة، وأن الجيش العراقى يعتمد بقدر كبير على الدفع بعدد صغير من الوحدات القتالية النخبوية للتعامل مع الأزمات المتعاقبة. ونقل الكاتب عن أحد المصادر ببغداد قوله أن عدد الجنود الصالحين لهذه الأهداف خمس ألوية أو نحو 15 ألف جندى.

وخلص الكاتب فى النهاية إلى القول بأن خريطة البنتاجون المضللة تدل على الدرجة التى يهيمن بها التفاؤل الكاذب على أفكار وتصرفات القوى الخارجية فى سوريا والعراق وباقى الشرق الأوسط. وهو ما يذكره بالوضع العام الماضى عندما شبه أوباما، بناء على معلومات استخباراتية أمريكية، داعش بفريق كرة سلة صغير لم يكن ما يقوم به ذى أهمية.


احتمال استبعاد البغدادى من قيادة داعش بعد إصابته فى غارة جوية


اليوم السابع -5 -2015

قالت الصحيفة إن على ما يبدو لن يعود أبو بكر البغدادى، زعيم تنظيم داعش، قادرا على قيادة التنظيم الإرهابى بعد إصابته فى إحدى الضربات الجوية، التى يشنها التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة، الأحد، أن الحكومة ومصادرر أخرى على قناعة أن البغدادى يرقد فى حالة حرجة تحت رعاية طبية مستمرة، حيث أصيب فى غارة بالقرب من مدينة باجى، التى تبعد 90 ميل غرب الموصل، والتى قتل فيها 3 من مرافقيه يوم 3 مارس.

وبحسب المعلومات الواردة فإن زعيم داعش أصيب بضرر كبير فى العمود الفقرى. ونتيجة لذلك يعتقد أنه لم يعد قادرا على قيادة التنظيم، المعروف بوحشيته. وبدلا من ذلك، تم تمرير القيادة لمجلس من كبار القادة، بينهم أبو علاء العفرى، نائب البغدادى.

وتقول الصحيفة البريطانية أنه بذلك يكون التنظيم الإرهابى قد فقد قائدا ذو مهارات وحشية، فيما كانت الولايات المتحدة قد حددت مبلغ 10 ملايين دولار مقابل رأسه.

وتحدثت الصحيفة عن المعارك التى خاضها البغدادى ضد القوات الأمريكية وتقول إنها تحتاج إلى مقاتل صعب المراس لينجو منها، خاصة خلال المعارك التى دارت بين عامى 2007 و2008، التى احتاجت إلى 30 ألف جندى أمريكى إضافى لخوضها.

وتشير إلى إن البغدادى أصبح بعد تلك المعارك الشرسة زعيما لتنظيم القاعدة فى العراق عام 2010. واستفاد الزعيم الإرهابى، صاحب الـ44 عاما، من تدهور الوضع فى سوريا عام 2013 وقام بضم مساحات واسعة من الأراضى فى سوريا ثم العراق كما سيطر على آبار بترول شرق سوريا ليصبح تنظيم "داعش" أغنى تنظيم ارهابى على مر التاريخ.

ويستبعد الخبراء أن يكون لعجز البغداد عن قيادة داعش، أثرا كبيرا على التنظيم الذى يضم مئات الإرهابيين ذوى الخبرة فى المعارك والعنف، فضلا عما يضمه من قادة سابقين من الجيش والمخابرات العراقية، الذين عملوا فى نظام الرئيس السابق صدام حسين. لذا فإنه يمكن القول أن التنظيم عبارة عن تحالف بين الناجين من النظام البعثى وجيل جديد من المتطرفين الإسلاميين.

ويقول توبى دودج، مدير مركز الشرق الأوسط فى كلية لندن للاقتصاد: "مع كل الإنجازات الدموية التى حققها البغدادى، لايزال داعش باقيا على قيد الحياة". ويضيف أن تماسك التنظيم لا يعتمد على شخص البغدادى، إذ انه واحد من مجموعة من القيادات ويقف خلفه سلسلة من الشخصيات ذو الخبرة فى مجال الاستخبارات والعنف.


بوتين يتحرك واثق الخطى على أقوى دبابة فى العالم


تقول الصحيفة إنه عندما يحتفل بوتين فى ميدان الكرملين بالذكرى السبعين لانتصار الاتحاد السوفيتى على ألمانيا النازية، فإنه سيقدم للعالم أول دبابة تصنعها روسيا منذ انهيار الشيوعية.

ويقول المحللون العسكريون إن الدبابة الروسية الجديدة "تى 14 أرماتا" هى أقوى دبابة فى العالم. وتمثل تلك الدبابة جوهرة التاج فى خطة التمويل العسكرى التى اعتمدها بوتين وقيمتها 480 مليار دولار.

وينقل الكاتب عن أحد المحللين العسكريين الروس قوله إن الدبابة الجديدة ستكون محل ترقب من الجميع فى العرض العسكرى وإنها ليست تطويرا أو تحديثا لدبابة معينة بل هى جديدة تماما. وينوى بوتين بناء 2300 دبابة من النوع الجديد خلال السنوات الخمس القادمة لتحل محل دبابات قديمة فى الجيش الروسى.

وتمثل الدبابة نقلة تكنولوجية كبيرة فى تسليح الجيش الروسى وهى أكثر تطورا من نظيراتها الغربية. ويتم التحكم فى برج الدبابة الجديدة بجهاز التحكم عن بعد، ريموت كونترول، بواسطة طاقم الدبابة الموجود داخل كبسولة مدرعة فيها. ومن المتوقع تزويدها بمدافع عيار 152 مللى وهو الأقوى بين تسليح الدبابات القتالية.

وسيضم العرض العسكرى صواريخ آر إس 24 العابرة للقارات وصواريخ إس 400 أرض جو. ويشير الكاتب إلى خطط الكرملين الهادفة إلى زيادة حجم القوات العاملة إلى مليون شخص فى عام 2020. وبالإضافة للدبابة الجديدة ستنضم للخدمة 1200 طائرة هليكوبتر جديدة وخمسون سفينة و28 غواصة.


اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة