الباييس: قرار واشنطن بشطب كوبا من لائحة الدول الداعمة للإرهاب ضرورى لرفع الحظر الاقتصادى
علقت صحيفة الباييس الإسبانية على قرار واشنطن بشطب كوبا من لائحة الدول المتهمة بدعم الإرهاب، وهى الخطوة التى تمهد لفتح سفارات البلدين مرة أخرى، ولكن يظل الحصار الاقتصادى هو أكثر ما يهم كوبا فى إعادة العلاقات مع واشنطن.
واعتبرت الصحيفة أن قرار واشنطن بشطب كوبا من لائحة الدول الداعمة للإرهاب ضرورى لذوبان الجليد بين البلدين الذى من الممكن أن يؤدى فى نهاية المطاف إلى رفع الحظر الاقتصادى المفروض من كوبا.
وأوضحت الصحيفة أن قرار الغاء الحظر الاقتصادى يعتمد على الكونجرس الأمريكى، ولكن من الممكن أن يصدر قرار من الكونجرس برفع الحظر الاقتصادى بعد أن تتم جميع الخطوات اللازمة لذوبان الجليد بين البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين واشنطن وكوبا تأخذ منعطفا حاسما فى التقارب بين الولايات المتحدة وكوبا بعد أكثر من نصف قرن من التوت، وكان الرئيس الكوبى راؤول كاسترو قد قال قبل أسبوعين بشكل واضح أن هذا "الاتهام" سيرفع وإنه سيتم تعيين سفيرين فى البلدين، مضيفا أن "الأمور تتقدم بشكل جيد وبالوتيرة التى نريدها بالتأكيد"، ومن جانبه أشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جيفرى راثكى فى بيان إلى أن "وزير الخارجية جون كيرى اتخذ قرارا نهائيا بإلغاء اعتبار كوبا دولة داعمة للإرهاب، على أن يصبح هذا القرار نافذا منذ صدوره.
وأضافت الخارجية الأمريكية فى بيانها أن "هذا الإلغاء هو انعكاس لتقييمنا بأن كوبا التزمت بالمعايير" المطلوبة "مع أنه لا تزال لدى الولايات المتحدة الكثير من الاعتراضات ومظاهر القلق إزاء قسم كبير من سياسات كوبا".
وكانت كوبا قد أدرجت على هذه اللائحة السوداء منذ عام 1982إلى جانب سوريا والسودان وإيران، وقررت إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريجان وضعها على هذه اللائحة بعد أن اتهمها بدعم انفصاليى إقليم الباسك فى إسبانيا ومتمردى القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).
وجاء هذا الاختراق لكوبا بعد إجراءات قانونية طويلة فى الولايات المتحدة بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونجرس، وقد قدم الرئيس الأمريكى للبرلمانيين اقتراحه بشطب كوبا من اللائحة السوداء فى أبريل وكان لديهم 45 يوما، أى حتى الجمعة، لإعلان معارضتهم. وعبر عدد من الجمهوريين عن معارضتهم. فقد قال جون باينر، رئيس مجلس النواب، إن إدارة أوباما "منحت نظام كاسترو انتصارا سياسيا كبيرا بدون أن تحصل على شىء فى المقابل".
الموندو: الولايات المتحدة تحسن قاعدة مورون للتعامل مع الأزمات فى الشرق الأوسط
علقت صحيفة الموندو الإسبانية على موافقة الحكومة الإسبانية على اتفاق منح الحضور العسكرى الأمريكى فى قاعدة مورون بإسبانيا حتى تكون مركزا لقوة الرد السريع للتعامل مع الأزمات فى أفريقيا وأماكن أخرى، قائلة إنه من المتوقع أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستثمر 29 مليون فى تحسين عمل القاعدة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق الذى وافق عليه مجلس الوزراء الإسبانى للولايات المتحدة بنشر 3 آلاف من قواتها فى قاعدة مورون الجوية، وقوام القوة حاليا 850 جنديا، ويمكن زيادة عدد الطائرات المنتشرة من 14 إلى 40 طائرة، ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى مدريد يومى الأحد والاثنين للتوقيع على الاتفاقية، وسوف يلتقى مع الملك فيليبى ورئيس الوزراء ماريانو راخوى ووزير الخارجية خوسيه مانويل غارسيا مارغالو أثناء الزيارة.
وقالت نائبة رئيس الحكومة ثريا ساينز دى سانتاماريا، إن قوة الرد السريع تهدف إلى المساهمة فى استقرار أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، وقالت إن القاعدة ستظل إسبانية وإن الولايات المتحدة ستكون بحاجة إلى تصريح إسبانى لإطلاق أى مهام أحادية من القاعدة، وقالت إن الولايات المتحدة تعهدت بأن تستثمر 29 مليون دولار فى أعمال البنية التحتية فى القاعدة، فى تعزيز موضع ترحيب بالنسبة للاقتصاد الإسبانى.
وبموجب اتفاقية 1988 الثنائية، تجدد الاتفاقات التى تسمح بالوجود الأمريكى فى القاعدة سنويا. والاتفاقية الجديدة تحتاج إلى موافقة برلمان إسبانيا.
كتاب إسبانى: ملك إسبانيا السابق يخفى انفصاله عن الملكة منذ عام
قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن فى الذكرى السنوية الأولى لتنازل ملك إسبانيا خوان كارلوس عن العرش لابنه فيليبى السادس، تم الكشف عن أن ملك إسبانيا السابق يخفى انفصاله من الملكة صوفيا منذ عام تقريبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة صوفيا لم تظهر مع الملك السابق خوان كارلوس فى أى مناسبة حرت منذ عام تقريبا، مما يعكس أن فى الواقع هم منفصلان، ولكن لم يكشفا هذا للإعلام، خاصة بعد ظهور علاقات نسائية أخرى للملك السابق.
وأوضحت الصحيفة أن ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس، يعيش حياة مزدوجة، إذ أقام علاقة غرامية مع أرستقراطية ألمانية على مدى السنوات العشر الأخيرة من حكمه، وفقا لكتاب جديد بعنوان "نهاية اللعبة"، الذى ينشر تفاصيل حياته الخاصة.
وأشارت إلى أن آنا روميرو نشرت كتابا قالت فيه إن خوان كارلوس كان على علاقة حميمة بالسيدة كورينا زو سايان فيتجنشتاين، وكان مغرما جدا بها، حتى إنه فكر فى الحصول على الطلاق من زوجته صوفيا، ويتضمن الكتاب الجديد تفاصيل كثيرة عن حياة الملك الإسبانى السابق، ونفد من الأسواق فى غضون 24 ساعة فقط، وهو ثمرة معلومات "تثبت الحياة المزدوجة التى عاشها خوان كارلوس خلال فترة طويلة، لكن نهايتها لم تكن سعيدة".
المعلومات التى تضمنها الكتاب تستند إلى أكثر من 100 مقابلة مع مصادر مجهولة، وتشير إلى أن العلاقة الغرامية غير الشرعية انتهت عام 2014 عندما تنازل خوان كارلوس عن العرش لمصلحة ابنه فيليب. تزوج خوان كارلوس بالملكة صوفيا عام 1962، وأصبح ملكا فى عام 1975. وتقول روميرو إن كتابها الجديد "هو وقائع تؤرخ نهاية عصر، عندما أدار الإسبان ظهورهم لخوان كارلوس".
بدأت معرفة الملك السابق مع سايان فيتجنشتاين بعد أن حصلت على الطلاق من ولى العهد الألمانى، فى عام 2012، عندما تم نقل خوان كارلوس من منزله فى بوتسوانا على متن طائرة خاصة، بعد تعرضه لإصابة خلال الصيد.
وكانت السيدة الألمانية، التى تصغر خوان كارلوس بنحو 27 عاما، من بين الأشخاص المرافقين للملك فى هذه الرحلة، والتى أثارت غضبا فى ذلك الوقت، عندما كانت إسبانيا تكافح لمواجهة البطالة، وتحتاج إنقاذا دوليا، فى ذلك الوقت، قدم خوان كارلوس اعتذارا غير مسبوق إلى الشعب عن تصرفه المسىء، لكن هذه الحادثة سددت إلى شعبيته ضربة خطيرة. وقالت روميرو إن رحلة الصيد المثيرة للجدل، جنبا إلى جنب مع سلسلة من المشاكل الصحية، وفضيحة فساد تورطت بها ابنته الصغرى كريستينا، خلقت "عاصفة"، دفعت خوان كارلوس إلى التنازل عن العرش.
