الصحف البريطانية: مقاتل من الأقلية الأشورية بسوريا يذبح داعشيا.. داعش يستهدف العوائل السنية فى الرمادى.. منع النساء من التصويت فى بعض المناطق بباكستان

السبت، 30 مايو 2015 02:28 م
الصحف البريطانية: مقاتل من الأقلية الأشورية بسوريا يذبح داعشيا.. داعش يستهدف العوائل السنية فى الرمادى.. منع النساء من التصويت فى بعض المناطق بباكستان تنظيم داعش
كتب ــ أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهم الأخبار الواردة فى الصحف البريطانية..


مقاتل من الأقلية الأشورية بسوريا يذبح داعشى



اليوم السابع -5 -2015



قالت صحيفة الجارديان البريطانية نقلا عن المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن مقاتلا بصفوف التنظيم المسلح داعش تعرض للإعدام بالذبح وفصل الرأس عن الجسد على يد مقاتل مسيحى من الأقلية الأشورية بسوريا نهاية الأسبوع الماضى.

وقال المتحدث باسم المرصد السورى "رامى عبد الرحمن"، إن المقاتل الأشورى المسيحى منضم للجماعة الكردية المسلحة، وكان قد أسر عضو تنظيم داعش بإحدى القرى الأشورية فى شمال شرق سوريا بمحافظة الحسكة بنهاية الأسبوع الماضى، قبل أن يقرر إعدامه بفصل الجسد عن الرأس بعد تعرفه على حقيقة انتسابه للتنظيم المسلح داعش، انتقاما للأعمال الوحشية التى ارتكبتها مليشيات التنظيم فى كل من سوريا والعراق.

وكانت المليشيات الكردية قد نجحت فى طرد قوات التنظيم المسلح من العديد من قرى محافظة الحسكة التى يسيطر داعش على أجزاء كبيرة من ريفها فى بداية الشهر الجارى، حسب ما نشر المرصد السورى.

وقام المرصد السورى لحقوق الإنسان بتغطية كافة النزاعات والمعارك فى سوريا منذ اندلاعها قبيل أربع سنوات، وذلك عن طريق شبكة من المصادر الموزعة فى كافة أرجاء سوريا، ومقرها الرئيسى فى العاصمة البريطانية لندن.


منع النساء من التصويت فى بعض المناطق بباكستان



اليوم السابع -5 -2015


كشفت بعض الصحف الباكستانية عن محاولات لمنع النساء من التصويت فى الانتخابات المحلية بمنطقة "خيبر باختونخوا" كنتيجة لصفقة بين السلطات الدينية والقيادات السياسية فى البلاد حسب ما نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وقالت صحيفة الإندبندنت نقلا عن مصادر باكستانية، إن الأحزاب الأربع الرئيسية التى تتنافس فى الانتخابات المقامة بنهاية الأسبوع الجارى، دعمت فتوى دينية تقضى بمنع النساء عن التصويت فى الدوائر الانتخابية المختلفة.

وكانت 12 امرأة قد تقدمن بشكوى للمحكمة الباكستانية العليا فى بداية الشهر الجارى، ذكرن فيها محاولات منعهن من التصويت فى لجان الانتخابات التكميلية للبرلمان الباكستانى فى بداية شهر مايو الجارى.

وأضافت صحيفة الإندبندنت، أن هناك أكثر من 54 ألف امرأة قادرة على التصويت فى منطقة خيبر، لكنهن لا يحاولن الذهاب إلى اللجان خلال الانتخابات المختلفة للتصويت، حتى فى حالة عدم منعهن من دخول اللجان المختلفة.

وذكرت الشكوى التى تقدمت بها 12 امرأة للمحكمة العليا، أن المرشحين عقدوا اتفاقا يمنع النساء من التصويت، وذلك بخلق بإثارة مخاوفهن وجلب من يمنعهن من التصويت فى اللجان الانتخابية المتعددة.

وكانت المحكمة قد رفضت الشكوى التى تقدم بها النساء، لكنها أمرت بإعادة الانتخابات فى منطقة "خيبر باختونخوا"، التى لم تشهد انتخابات حرة منذ ما يربو على عشر سنوات.


داعش يستهدف العوائل السنية فى الرمادى



اليوم السابع -5 -2015


كشفت صحيفة التليجراف عن عمليات انتقامية يجريها التنظيم المسلح داعش ضد عوائل أفراد شرطة مدينة الرمادى من أبناء الطائفة السنية، الذين قاوموا مليشيات التنظيم عند محاولتها السيطرة على المدينة بداية الشهر الجارى.

وقابلت الصحيفة البريطانية النازحين من مدينة الرمادى إلى العاصمة العراقية بغداد، ليروا قصص نجاتهم من انتقام مليشيات التنظيم المسلح التى فرضت سيطرتها على المدينة منذ أسبوعين بعد طرد قوات الجيش العراقى.

وقالت إحدى الناجيات وتدعى "أم أحمد"، إنها حاولت العودة خلسة إلى منزلها بمدينة الرمادى، ولكنها فوجئت بتحول المنزل إلى ركام بعد تفجيره من قبل مليشيات التنظيم لعمل زوجها ضمن أفراد شرطة المدينة رغم انتمائه للطائفة السنية.

ودأب التنظيم الإرهابى على الانحياز لأبناء الطائفة السنية فى المناطق التى يسيطر عليها، وفى حال تنفيذ حكم إعدام بمقاتل صادف انتماؤه للسنة، اكتفى التنظيم برصاصة فى الرأس أو الإعدام شنقا، وليس الذبح بقطع الرأس مع تصوير العملية.

ويقول تقرير التليجراف، إن الرمادى شهدت أول انقسام فى المدن ذات الأغلبية السنية فى تعاملها مع مليشيات التنظيم المسلح، فالمدينة يتواجد بها عدد كبير من أبناء القبائل السنية التى كونت مجموعة "حشد" الموالية للحكومة العراقية، الأمر الذى دفع مليشيات التنظيم إلى تنفيذ عمليات انتقام من أسر هؤلاء المقاتلين بقتلهم والتمثيل بجثثهم للتحذير والإنذار وفقا لروايات الهاربين من المدينة إلى العاصمة بغداد.

وقد أدى الانسحاب المفاجئ لقوات الجيش العراقى من الرمادى إلى تخبط كتائب "حشد" وعدم قدرتها على تنسيق جهودها للدفاع عن مواقعها داخل المدينة، لينسحب من استطاع فيهم، تاركا منزله لقنابل داعش الانتقامية، فى حين تعرض الآخرون إلى الانتقام بالقتل على يد مقاتلى التنظيم الإرهابى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة