مأساة مسعدة
مسعدة تلك السيدة التى تبلغ من العمر 49 سنة، وزنها 150 كيلوجرامًا، لأنها لا تتحرك من مكانها بسبب داء الفيل، وعند دخولها الحمام أو طلب الماء للشرب تستعين بعدد من الجيران لمساعدتها على الحركة، وحملها بين أيديهم ثم إعادتها من جديد.
وتقول مسعدة خلف محمد، 49 سنة، من قرية زهرة التابعة لمركز المنيا، إنها تعيش بمفردها بعد وفاة زوجها وهجر بناتها الثلاث بعد زواجهن، مضيفة أنها تتقاضى معاش زوجها، والذى يبلغ 600 جنيه تنفق منه شهريًا 300 جنيه على الأدوية التى تقوم بشرائها.
الحاجة مسعدة: لا أستطيع أن أقوم من مكانى منذ 10 سنوات
وأضافت، "لا أستطيع أن أقوم من مكانى منذ 10 سنوات، ولا أستطيع أن أقوم إلى الحمام لأنى لا أقف على رجلى منذ زمن بعيد"، مشيرة إلى أن جسمها توقف عن الحركة، والمرض سيطر عليها.
أحارب من أجل لقمة العيش
وتابعت قائلة: "أبحث عن لقمة العيش وأحارب القطط علشان أقدر أعيش"، موضحة أنها مصابة بالكبد والمرارة، مضيفة "أبوس أيديكم عاوزه أنام بقالى 8 سنوات عينى مشفتش النوم لا ليل ولا نهار"، مؤكدة عندما يأتيها النوم تستند على الخددية وعينها مفتوحة. مسعدة: لا أملك 70 ألف قرش لإجراء العملية
وقالت مسعدة:"خلصت كل اللى حيلتى على الدكاترة، وفى الآخر قالوا إنتى ليس لك حل إلا فى عملية، ولما سألتهم عن المبلغ المطلوب قالوا لى بـ70 ألف جنيه أجيب منين وأنا لا أملك 70 ألف قرش".مسعدة تطالب السيسى بعلاجها على نفقة الدولة
وأشارت إلى أنها بدأت بفقدان الإحساس بجسمها، واستعملت أدوات كثيرة، ولا تشعر بالسكين ولو تم طعنها بها فى جسمها، مطالبة رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بتكفل مصاريف العملية، موجهة رسالة للسيسى قائلة: "والله العظيم بحبك.. أنقذ والدتك لله عاوزة أعمل العمليه نفسى أنام يا ريس".
مسعدة لا تعلم ماذا تفعل بمرضها
مسعدة تبكى حالها
المرض يظهر جليًا بقدم مسعدة
المرض يسيطر على مسعدة