الجبهة المعارضة للسيد البدوى: تحقيق اللجنة الخماسية مع "الموقوفين" باطل

الإثنين، 04 مايو 2015 03:31 م
الجبهة المعارضة للسيد البدوى: تحقيق اللجنة الخماسية مع "الموقوفين" باطل السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الجبهة المعارضة لرئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى، أن الهيئة العليا للحزب لم تجتمع يوم الجمعة 1 مايو، وإنما الدعوة كانت موجهة للمكتب التنفيذى ولم توجه الدعوة لجميع أعضاء الهيئة العليا.

وقالت الجبهة فى بيان لها، إنه لا يجوز أن يضم اجتماع الهيئة العليا أشخاصا من غير أعضائها كما حدث، مؤكدة أن تشكيل اللجنة الخماسية التى ستتولى التحقيق مع أعضاء الهيئة العليا الموقوفين باطل، لأن الهيئة العليا وحدها التى تملك تشكلها وفقا للائحة.

وأضاف البيان قائلا:"من حق الوفديين الاجتماع فى أى مكان لبحث أمور الوفد ومشاكله هو حق مشتق من حق أعضاء الجمعية العمومية (الهيئة الوفدية) فى طلب عقد اجتماع طارئ لها بناءً على طلب 500 من أعضائها، ولا جدال أن جمع هذه التوقيعات يفترض أمكانية الاجتماع والمناقشة للوصول إلى جدول أعمال هذا الاجتماع الطارئ المطلوب عقده، ولا يمكن أن يكون اجتماع الوفديين فى هذا السياق مخالفة يسأل عنها المجتمعون واجتماع الغار كان أول هذه السلسلة من الاجتماعات المنعقدة لهذا الغرض" .

وتابع البيان قائلا:"إن إصرار رئيس الحزب ومعاونيه على عدم نشر أسماء أعضاء الجمعية العمومية (الهيئة الوفدية) قبل فتح باب الترشيح للهيئة العليا فى جريدة الحزب يشكل عائقاً دون ممارسة هذا الحق، حيث إن النظام الأساسى للحزب يقصر حق الترشيح على أعضاء الهيئة الوفدية دون غيرهم، وقد اعترف رئيس الحزب بأنه أحدث تغيرا فى تشكيل الهيئة الوفدية وبصرف النظر عن حجم هذا التغير، فإن من يرغب فى الترشح لا يعرف إن كان له حق الترشح أم لا، ولأنه لا يعرف إن كان عضوا بالهيئة الوفدية أم شمله التغير الذى طرأ عليها"، مشيرا إلى أن رئيس الحزب ومعاونيه يصرون على البعد عن الشفافية التى تفرضها القواعد العامة ويقتضيها احترام تراث الوفد وثوابته على حد قول البيان

وأكد البيان أن الاعتبارات العديدة التى فرضت نفسها على قيادات الوفد وقواعده تستلزم تصحيح الأوضاع داخل الوفد قبل الانتخابات البرلمانية وليس بعدها، وذلك من أجل مصلحة الوفد بل ومصلحة الوطن، مؤكدين على استمرار محاولتهم من أجل إعادة الأمور إلى نصابها وإعادة الوفد إلى قلب الحركة الوطنية المصرية، على حد قول البيان.

وقع على البيان كل من أحمد يونس، ورمزى زقلمة، وشريف طاهر، وشعبان هريدى، وصابر نعمان، وطاهر حزين، وعبد العزيز النحاس، وعصام شيحة، وفؤاد بدراوى، ولطفى الدمرانى، ومحمد المالكى، ومحمد المسيرى، ومحمد سرحان، ومصطفى رسلان، وياسين تاج الدين.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة