سامى عنان: لا أقف وراء أى حركات تستهدف عرقلة مسيرة السيسى ..رئيس الأركان الأسبق: علاقتى بالرئيس جيدة جداً.. وأداؤه يعكس تقدماً وعلى الناس مساعدته

الأربعاء، 06 مايو 2015 01:36 م
سامى عنان: لا أقف وراء أى حركات تستهدف عرقلة مسيرة  السيسى  ..رئيس الأركان الأسبق: علاقتى بالرئيس جيدة جداً.. وأداؤه يعكس تقدماً وعلى الناس مساعدته الفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق
كتب - محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


أكد الفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، رئيس الأركان الأسبق، أن ما تم تداوله من أنباء عن دعمه ووقوفه خلف إحدى الحركات الاحتجاجية التى تهدف لعرقلة مسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، غير صحيح، وكذب شكلًا وموضوعًا، وأن علاقته بالرئيس جيدة جدًا.

وأضاف سامى عنان، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أنه ليس له أى صلة بما ينشر حول تدبير أى مؤامرات، قائلًا: «الكلام ده كله غلط ولا يمت لى بصلة، وأنا معرفش حاجة عن الحركات دى أصلاً، وما ينشر حول أننى أريد هدم الدولة أو عرقلة مسيرة الرئيس أمر مختلق من أذهان ناشر هذا الكلام، فكلها أمور من شأنها إثارة البلبلة فقط».

وأوضح الفريق عنان أن علاقته بـ«السيسى» جيدة جدًا، «وكلنا زملاء فى مهنة واحدة، وهو رجل وراءه مسؤوليات كثيرة ومهام صعبة، كما أن أداءه يعكس تقدمًا ملحوظًا، ويجب على الناس مساعدته فى العمل، ويكون عندها رؤية وبصيرة، وتشوف إحنا متجهين على إيه».

وطالب رئيس الأركان الأسبق بالصبر، وكثير من العمل، وإنكار الذات، لأنه، حسب قوله: «فى ناس تتكلم وتقول مصر أولا و قبل كل شىء، وبيكون ده مجرد شعار فقط، مشكلتنا بنتكلم كتير ولكن لا نعمل».

وتعليقًا منه على الحركات الاحتجاجية التى تطالب بإلغاء قانون التظاهر وإخراج الشباب الموجودين فى السجون، قال «عنان»: «أى حركة هتشتغل فى إطار قانونى أهلًا وسهلاً بيها، إنما هتشتغل فى إطار غير قانونى، بحيث يكون هدفها عرقلة مسيرة الدولة فيجب أن تراجع موقفها.. اللى عاوز يشتغل يشتغل للبناء وليس للهدم، أى طرف له الرغبة فى العمل يكون هدفه المساعدة فى البناء، لأن الدولة فى حاجة إلى كل من يساعد لوضع لبنة فى البناء الجديد لها، وليست فى حاجة لأى شخص يعرقل المسيرة، حتى لو عرقلة معنوية».

ووجه نائب المجلس العسكرى السابق رسالة للأحزاب، قائلاً: «راعوا الله فى مصر، واتركوا الخلافات والمصالح الضيقة جانبًا، وضعوا مصلحة البلد أمام أعينكم، لا تتعاملوا مع القضية السياسية فى مصر على أنها مكسب وخسارة، لا تتعاملوا بهذا المنطق، محدش فينا كسبان أو خسران، مصر هى اللى هتكسب أو هتخسر


اليوم السابع -5 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة