انتهاء الأزمة بين المحامين وضباط مباحث أرمنت بعد جلسة صلح فى الأقصر

الأربعاء، 06 مايو 2015 04:58 م
انتهاء الأزمة بين المحامين وضباط مباحث أرمنت بعد جلسة صلح فى الأقصر نقابة المحامين - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال خالد خضرى نقيب محامى بندر الأقصر، وكيل النقابة الفرعية، إنه تم احتواء الأزمة بين ضباط مركز أرمنت ونقابة المحامين، على خلفية اعتداء ضابط بمباحث المركز على أحد أعضاء النقابة.

وأوضح أنه تم عقد اجتماع ضم عددا من قيادات مباحث المديرية، بقيادة اللواء عصام الدسوقى، مدير إدارة البحث الجنائى، وفى وجود الرائد محمد خميس، ضابط المباحث المشكو فى حقه، مشيرًا إلى أنه تم التصالح خلال الاجتماع، وستقوم النقابة بالتنازل عن المحضر الذى تقدموا به أمام المستشار وليد البيلى، المحامى العام لنيابات الأقصر.

وأشار "خضرى" إلى أن الواقعة بدأت عندما توجه زميلهم المحامى ويدعى هانى على يوسف، يوم الاثنين إلى مركز شرطة أرمنت مع أحد موكليه، ويدعى "مصطفى.ع"، وفور وصوله إلى المركز رفض أحد أمناء الشرطة دخول المحامى إلى المركز، ثم خرج ضباط المباحث من ديوان المركز، وأصروا على عدم دخوله المركز رغم إفصاحه عن هويته كمحام جاء إلى المركز ليباشر عمله، وأن أحد موكليه محبوس بالمركز على ذمة إحدى القضايا، فنشبت بين الطرفين مشادات، قام خلالها الرائد محمد خميس، أحد ضباط المباحث بالمركز بالتعدى على المحامى بالضرب، فاتجهت نقابة المحامين لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية لاستعادة حقوق المحامى المتضرر.

كما نفى من جهة أخرى الرائد محمد خميس، الضابط بمركز أرمنت، جميع الاتهامات الموجهة له من قبل نقابة المحامين، موضحا أن ما حدث هو أنه أثناء خروجه من مركز الشرطة فى الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، وجد مجموعة من الشباب يرتودن "جلالايب" وعندما سألهم عن سبب وجودهم أمام المركز قالوا إن لهم أحد أقاربهم محبوس داخل المركز ويريدون الاطمئنان عليه، فأمرهم بالانتظار بعيدا عن باب المركز، وأن ينتظروا بالقرب من الصدادات المحيطة بحرم المركز، فانصرف الجميع سوى واحد فقط يرتدى "جلابية" أيضا، وعند سؤاله عن سبب اعتراضه على تنفيذ ما قاله الضابط، أجاب بأنه محامى، فطلب من الضابط أن يبرز كارنيه المحاماة ويدخل إلى المركز ليسأل عن موكله، فرفض المحامى، وأصر على الانتظار أمام المركز، وأكد الضابط أنه لم يعتد عليه نهائيا، لا بالسب ولا بالضرب.

وتتولى النيابة التحقيقات، حتى إتمام إجراءات التصالح بين الطرفين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة