سفارة أذربيجان بالقاهرة تقيم حفلا بذكرى ميلاد حيدر علييف

الأربعاء، 06 مايو 2015 01:56 م
سفارة أذربيجان بالقاهرة تقيم حفلا بذكرى ميلاد حيدر علييف شاهين عبد اللايف سفير أذربيجان بالقاهرة
كتب عمر عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت سفارة أذربيجان بالقاهرة مساء أمس، بذكرى ميلاد الزعيم القومى حيدر علييف الذى يوافق 10 مايو عام 1923، حيث ولد فى مدينة ناختشوان وقد تدرج فى العمل فى أجهزة الأمن، حتى احتل عام 1964 منصب نائب رئيس، ومن ثم عام 1967، رئيس لجنة أمن الدولة التابعة لمجلس وزراء جمهورية أذربيجان، ومُنِحَ رتبة لواء.

وقال شاهين عبد اللايف سفير أذربيجان بالقاهرة، فى كلمته أن حيدر علييف انتخب فى اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعى الأذربيجانى فى يوليو عام 1969 سكرتيرا أول للحزب الشيوعى الأذربيجانى ومن ثم ترأس حيدر علييف الجمهورية. كما انتخب فى ديسمبر عام 1982 عضوا بالمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى السوفيتى، ومن ثم عين كنائب أول لرئيس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية.

وأكد عبد اللايف أن علييف كان المسلم الوحيد فى صفوف القيادات العليا فى النظام السوفيتى وكان يعد صديقا للعالم العربى الإسلامى، وكان يدعم بقوة قضايا العالم العربى، مشيرا إلى استقالة علييف فى أكتوبر عام 1987 من منصبه فى المكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى السوفيتى احتجاجا على سياسة المكتب، لافتاً إلى أن مصير أذربيجان خلال شهرى مايو ويونيو عام 1993 كان على المحك فى ظل ظروف الحرب التى أطلقت عنانها أرمينيا والأزمة الاقتصادية العميقة التى سببها انهيار النظام الاقتصادى السوفيتى والضغط الخارجى والصعوبات الداخلية من جراء كل هذا، فى هذا الزمن العصيب من تاريخ أذربيجان، توجه شعب أذربيجان بنداء إلى حيدر علييف لتولى زمام السلطة وإخراج البلاد من تلك الأزمات.

وأشار سفير أذربيجان إلى أن علييف استطاع خلال فترة قصيرة من ترسيخ مؤسسات الدولة وتعزيز العلاقات الدولية الأكثر إلحاحا، وتبنى استراتيجية شاملة فى مجال الطاقة وإرساء أسس التنمية المستدامة طويلة الأجل للبلاد وهكذا حلت حقبة جديدة فى حياة جمهورية أذربيجان المستقلة، موضحاً أنه جرت تحولات راديكالية على السياسة الخارجية لأذربيجان، حيث حددت مكانتها فى منظومة العلاقات الدولية، وبدأت، اعتمادا على الاستراتيجية الجديدة فى مجال السياسة الخارجية، فى السعى لتحقيق طموحاتها المتعلقة بالاندماج فى منطقة أوروبا الأطلسية، وتعزيز علاقاتها الثنائية بدول الجوار، وبالولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى ودول آسيا وإفريقيا ودول الجنوب الأمريكى. وأولت السياسة الخارجية الجديدة عناية خاصة لإعادة بناء العلاقات التاريخية بين أذربيجان والعالم العربى المسلم.

وأشار إلى أن كافة الإنجازات فى الاقتصاد وفى السياسة وفى مجال حل المشاكل الاجتماعية ارتبطت باسم زعيم شعب أذربيجان حيدر علييف، وذلك بفضل إرادته السياسية وبفضل مثابرته وصلابته وطموحه وحبه العظيم لبلاده وشعبه، تسود الآن ربوع أذربيجان الديمقراطية والاستقرار والسلام.

وذكر عبد اللايف أن أذربيجان فقدت فى 12 ديسمبر لعام 2003 حيدر علييف أحد أعظم أبنائها على مر التاريخ، حيث خرجت ملايين الآذريين فى تفجر عاطفى وتعاطف تلقائى يلفهم شعور عميق بالحزن، للمشاركة فى مراسم وداعه إجلالا له وقد توفى حيدر علييف رجل الدولة البارع المخضرم رفيع الذكاء ومشرق العقل وقوى البأس عن عمر يناهز الواحد والثمانين عاما.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة