فتوى تحريم الاقتراض من الصندوق الاجتماعى لتمويل المشروعات تثير الجدل.. "الحوينى": تعد ربا.. مجمع البحوث الإسلامية: جائزة لأنها تخدم الوطن وتحد من البطالة.. و"كريمة": القرض يرد بمثله دون زيادة أو نقصان

الأربعاء، 06 مايو 2015 04:13 م
فتوى تحريم الاقتراض من الصندوق الاجتماعى لتمويل المشروعات تثير الجدل.. "الحوينى": تعد ربا.. مجمع البحوث الإسلامية: جائزة لأنها تخدم الوطن وتحد من البطالة.. و"كريمة": القرض يرد بمثله دون زيادة أو نقصان أبو إسحاق الحوينى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت فتوى الشيخ أبو إسحاق الحوينى، حول تحريم الاقتراض من الصناديق الاجتماعية لتمويل مشروعات صغيرة جدلا واسعا بين علماء الأزهر، حيث أكد الحوينى، أنها تعد ربا، فيما رد أساتذة بالأزهر وأعضاء بمجمع البحوث الإسلامية، أنه لا يعد ربا، لأن المشروعات الصغيرة تساهم فى حل أزمة يعانى منها الوطن وهى البطالة.

الحوينى يفتى بتحريم الاقتراض من الصندوق الاجتماعى


وأفتى الشيخ أبو إسحاق الحوينى، الداعية السلفى، بعدم جواز الاقتراض من الصندوق الاجتماعى لتمويل مشروعات صغيرة.

وقال الحوينى فى فتوى له عبر موقعه الرسمى ردا على سؤال "هل يجوز الاقتراض من الصندوق الاجتماعى الذى يقوم بتمويل المشروعات الصغيرة؟" قائلا: "هذا لا يجوز مطلقًا لأن هذا من الربا المحرم، ومسألة الفائدة قليلة أو كثيرة؟ لو فلس ممسوح خرج كفائدة فإن المعاملة تحرم كلها".

كريمة: القرض ينبغى ألا يكون فيه زيادة


فى المقابل، قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الأحكام الشرعية فى مسألة القرض واضحة، والمقرر شرعا أن القرض يرد بمثله دون زيادة أو نقصان، مستشهدا بقول الله عز وجل " وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ"، وحديث النبى صلى الله عليه وسلم "من زاد أو استزاد فقد أربا الآخذ والمعطى فيه سواء".

وأضاف كريمة لـ"اليوم السابع" أن عدم الزيادة أو النقصان فى القرض عليه إجماع العلماء، فالقرض يرد بمثله دون أدنى زيادة سواء كان لشخصية اعتبارية، أو لشخص، أو لشركة وغيرها من المعاملات التجارية.

مجمع البحوث الإسلامية: ليس ربا


وفى السياق ذاته قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن فتاوى عدم إجازة الاقتراض من الصندوق الاجتماعى غير صحيحة، لأن المشروعات الصغيرة تساهم فى حل مشكلة يعانى منها المجتمع وهى مشكلة البطالة.

وأضاف الجندى أن مشكلة المجتمع الآن فى عدم وجود مشروعات صغيرة، ومن يقوم بالاقتراض للقيام بمشروعات صغيرة يخدم المجتمع ويساهم فى تنميته، ويحقق مصلحة للوطن، كما أن هذا الاقتراض يقوم بتشغيل أشخاص يعانون من البطالة.

وتابع عضو مجمع البحوث الإسلامية: "أنه وفقا للخدمة التى تقدمها المشروعات الصغيرة للوطن فيجوز الاقتراض من الصندوق الاجتماعى لتمويلها، لأنه لا يوجد استغلال فيها ولا ضرر منها".



موضوعات متعلقة :


-الإسلاميون يرحبون بالصكوك الإسلامية.. حزب النور: تشجع على الادخار وأداة لجذب الاستثمار.. فؤاد الدواليبى: تنفى مزاعم الإخوان بعداء النظام للإسلاميين.. وعلى لطفى: تحل أزمة تحريم البعض للفوائد والقروض








مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

NON

إلى ممثل مجمع البحوث

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالمنعم عطيه

للخلف در

عدد الردود 0

بواسطة:

Mahmoud

اشمعنى ما كانتش كخة ايام ألأخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

انا مع رأي تعليق رقم واحد

كلامك صح يا رقم واحد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد البدراوى

لازم تأخذ القيمة الشرائية للنقود

عدد الردود 0

بواسطة:

خدمة للوطن

مادام خدمة للوطن متاخدوش فوايد

و لا خدمة الوطن متجيش غير بقروض ترد بفوايد؟

عدد الردود 0

بواسطة:

khalid galal

من هو الحوينى

عدد الردود 0

بواسطة:

mgb

إذا ما هو الربا

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

ارحمونا بقي يا ناس... نحن لن نقبل فتاويكم الباليه.

الفتي تصدر من مكتب المفتي ... فقط...........

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور

الاخ رجب الشهير بالحويني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة